إذا كان مالك النادي هو رأس الهرم وقمته في أي منظومة، إلا أنه لا يستطيع عمل كل شيء بمفرده، فدوره دائمًا ينقصه شيء لأنه لا يستطيع أحد فى هذه الدنيا فعل كل شيء بمفرده، وإلا أصبح الناس في غنى عن بعضهم.. ولفسدت الأرض.
إذن لا يوجد في الرياضة، ما يسمى بالسلطة المطلقة، ذلك الرجل الذي يسيطر على جميع الموارد المالية والإدارية، يخفي الشفافية الحسابية والميزانية، يتعاقد مع لاعبين، ويتابعهم ويجلس بجانب المدرب على الدكة أثناء المباراة ما هذا؟ نعم عبث والنتيجة: فساد وديون.
في 2012 فاز تشيلسي بدوري أبطال أوروبا بعد أن تم بيعه في الثمانينيات بجنيه واحد فقط، وبعد الاحتفال الأسطوري بالفريق ظهر في الإعلام شخص واحد فقط هو مالك النادي الملياردير الروسي أبراموفيتش، بينما كان الرئيس التنفيذي رون جولاري صاحب فكرة التعاقد مع مورينيو ودي ماتيو صاحب الإنجاز الكبير في المدرجات لم يظهر في صور الاحتفال.
الرئيس التنفيذي هو الرجل الذى لا يظهر في الأضواء، دائمًا خلف الكواليس، منشغل دائمًا، يعتني بأعمال النادي وإيراداته، يفكر في المدرب القادم، يشرف على التعاقدات، مع الكشافين فهو يريد لاعبًا قويًا ووسيمًا لأجل التسويق والمنتجات والإعلانات هذا التفكير الشامل وليس بعشوائية وانفعالية وأنانية في اتخاذ القرارات وتضخيم ديون.
بيتر مور مثال آخر للرئيس التنفيذي الناجح، انظر ما أسباب تعاقده مع مو صلاح.. يقول إنه بطل 100 مليون.. كلهم سيصبحون من جمهور النادي وهذا حدث بالفعل في كل مباراة لليفربول تجد المقاهي في مصر تكتظ بالناس وهذا نجاح الترويج والتسويق والبث للنادي مع كل صفقة من هذا النوع.
الأندية السعودية مطالبة بوجود رئيس تنفيذي من هذا النوع يفهم المنظومة المحيطة في كل نادٍ، شخص مبدع، يفكر خارج الصندوق، خلفية محترفة بالاستثمار والتسويق والاتصال الرياضي خصوصًا، ثقافة كروية مذهلة، قارئ للتاريخ، حكيم في التعامل والنظر إلى الأمور، وقتها كل الأندية السعودية ستكون مثالية، والعبء سينخفض رويدًا عن كاهل كل رئيس نادٍ، ورئيس المنظومة الرياضية، والقيادة الواعية بأهمية صناعة الرياضة.
إذن لا يوجد في الرياضة، ما يسمى بالسلطة المطلقة، ذلك الرجل الذي يسيطر على جميع الموارد المالية والإدارية، يخفي الشفافية الحسابية والميزانية، يتعاقد مع لاعبين، ويتابعهم ويجلس بجانب المدرب على الدكة أثناء المباراة ما هذا؟ نعم عبث والنتيجة: فساد وديون.
في 2012 فاز تشيلسي بدوري أبطال أوروبا بعد أن تم بيعه في الثمانينيات بجنيه واحد فقط، وبعد الاحتفال الأسطوري بالفريق ظهر في الإعلام شخص واحد فقط هو مالك النادي الملياردير الروسي أبراموفيتش، بينما كان الرئيس التنفيذي رون جولاري صاحب فكرة التعاقد مع مورينيو ودي ماتيو صاحب الإنجاز الكبير في المدرجات لم يظهر في صور الاحتفال.
الرئيس التنفيذي هو الرجل الذى لا يظهر في الأضواء، دائمًا خلف الكواليس، منشغل دائمًا، يعتني بأعمال النادي وإيراداته، يفكر في المدرب القادم، يشرف على التعاقدات، مع الكشافين فهو يريد لاعبًا قويًا ووسيمًا لأجل التسويق والمنتجات والإعلانات هذا التفكير الشامل وليس بعشوائية وانفعالية وأنانية في اتخاذ القرارات وتضخيم ديون.
بيتر مور مثال آخر للرئيس التنفيذي الناجح، انظر ما أسباب تعاقده مع مو صلاح.. يقول إنه بطل 100 مليون.. كلهم سيصبحون من جمهور النادي وهذا حدث بالفعل في كل مباراة لليفربول تجد المقاهي في مصر تكتظ بالناس وهذا نجاح الترويج والتسويق والبث للنادي مع كل صفقة من هذا النوع.
الأندية السعودية مطالبة بوجود رئيس تنفيذي من هذا النوع يفهم المنظومة المحيطة في كل نادٍ، شخص مبدع، يفكر خارج الصندوق، خلفية محترفة بالاستثمار والتسويق والاتصال الرياضي خصوصًا، ثقافة كروية مذهلة، قارئ للتاريخ، حكيم في التعامل والنظر إلى الأمور، وقتها كل الأندية السعودية ستكون مثالية، والعبء سينخفض رويدًا عن كاهل كل رئيس نادٍ، ورئيس المنظومة الرياضية، والقيادة الواعية بأهمية صناعة الرياضة.