سخر البرازيلي تاليسكا من سالم الدوسري في طريقة تعبيره عن فرحته التي ترمز إلى “الخلط” أثناء مباراة جمعت الجارين في الحي فقط والبعيدين في كل شيء، وفي مشهد مماثل استهزأ الكثير من الممثلين أصحاب الخبرة وبعض متداولي وسائل التواصل في عام 2011م من إطلاق مجموعة من الممثلين الشباب “سكيتشات” بثت على “اليوتيوب” حملت اسم “الخلاط” وكانت ضمن منتجات عباقرة “تلفاز 11”.
عبارة “اللعب مع الكبار”.. دائمًا ما تأتي بصيغة تحذير، وهي الرسالة التي كتبها وحيد حامد وجسدها الزعيم عادل إمام في فيلمه الذي شاركه بطولته حسين فهمي، وخسروا حربهم، ولكن لم يتم التطرق إلى اللعب مع الموهوبين أو المبدعين، أو بالأحرى السخرية منهم فلدغتهم قاسية.
رد سالم الدوسري سريعًا على برازيلي النصر، وسجل هدف الفوز لفريقه وذهب “الخلاط” الأزرق ليحتفل مع جمهوره وانتصر، وفي المشهد الثاني، بعد 12 عامًا تحول خلاط هؤلاء الشباب إلى فيلم سينمائي سجل نجاحات لافتة عبر منصة “نتفليكس” وتصدر الـ “توب تين”، والمنتقدون لا يزالون مكانك “سر” بل البعض منهم يعض أصابع الندم والزمن على الاستهزاء بهم حينها لأنهم أغلقوا نافذة تدرّ ذهبًا.
العامل المشترك بين خلاط تلفاز بقيادة علي الكلثمي وإبراهيم الخير الله والشهري والدوخي وقدس، وخلاط سالم الدوسري هو “كوكتيل النجاح” المكون من الإيمان بالمواهب، وتمكينها، وتطويرها، وعدم السماع لنقاد الاستراحات ومدمنيّ الإحباط، والمضي قدمًا في طريق تحقيق الهدف.
خلطة سالم جعلته يكسر أرقام ظلّت صامدة سنوات طويلة، وأضحى حاليًا أهم لاعب سعودي في العشرين سنة الأخيرة، إن لم يكن الأفضل رقمًا وعطاء، وها هو ينافس على لقب أفضل لاعب في القارة الآسيوية، وخلطة “تلفاز 11”، نتج عنها ببساطة أن أصبح لدينا أفلامًا سينمائية سعودية حقيقة تنافس في شباك التذاكر، ليس محليًا فقط بل عالميًا، ولنا في “سطار والخلاط ومندوب الليل” خير مثال.
للجيل الحالي.. لا تجعلوا الأجيال الماضية سواء في كرة القدم أو التمثيل أو مجالات أخرى يحبطونكم ويثبطوا عزائمكم، وأطلقوا العنان لخلطاتكم لتعود عليكم وعلى وطنكم بالنفع والإنجاز.
عبارة “اللعب مع الكبار”.. دائمًا ما تأتي بصيغة تحذير، وهي الرسالة التي كتبها وحيد حامد وجسدها الزعيم عادل إمام في فيلمه الذي شاركه بطولته حسين فهمي، وخسروا حربهم، ولكن لم يتم التطرق إلى اللعب مع الموهوبين أو المبدعين، أو بالأحرى السخرية منهم فلدغتهم قاسية.
رد سالم الدوسري سريعًا على برازيلي النصر، وسجل هدف الفوز لفريقه وذهب “الخلاط” الأزرق ليحتفل مع جمهوره وانتصر، وفي المشهد الثاني، بعد 12 عامًا تحول خلاط هؤلاء الشباب إلى فيلم سينمائي سجل نجاحات لافتة عبر منصة “نتفليكس” وتصدر الـ “توب تين”، والمنتقدون لا يزالون مكانك “سر” بل البعض منهم يعض أصابع الندم والزمن على الاستهزاء بهم حينها لأنهم أغلقوا نافذة تدرّ ذهبًا.
العامل المشترك بين خلاط تلفاز بقيادة علي الكلثمي وإبراهيم الخير الله والشهري والدوخي وقدس، وخلاط سالم الدوسري هو “كوكتيل النجاح” المكون من الإيمان بالمواهب، وتمكينها، وتطويرها، وعدم السماع لنقاد الاستراحات ومدمنيّ الإحباط، والمضي قدمًا في طريق تحقيق الهدف.
خلطة سالم جعلته يكسر أرقام ظلّت صامدة سنوات طويلة، وأضحى حاليًا أهم لاعب سعودي في العشرين سنة الأخيرة، إن لم يكن الأفضل رقمًا وعطاء، وها هو ينافس على لقب أفضل لاعب في القارة الآسيوية، وخلطة “تلفاز 11”، نتج عنها ببساطة أن أصبح لدينا أفلامًا سينمائية سعودية حقيقة تنافس في شباك التذاكر، ليس محليًا فقط بل عالميًا، ولنا في “سطار والخلاط ومندوب الليل” خير مثال.
للجيل الحالي.. لا تجعلوا الأجيال الماضية سواء في كرة القدم أو التمثيل أو مجالات أخرى يحبطونكم ويثبطوا عزائمكم، وأطلقوا العنان لخلطاتكم لتعود عليكم وعلى وطنكم بالنفع والإنجاز.