خرجت منتخباتنا المشاركة في الألعاب الآسيوية الأخيرة “جوانزو 2022” بعشر ميداليات، ما يُعدُّ نتيجةً جيدةً مقارنةً مع الدورتين السابقتين “جاكرتا 2018” بست ميداليات، و”إنشيون 2014” بسبع ميداليات، مع ترتيب نوعي في المركز الـ 19، إذ سبقتنا ثلاث دول خليجية، هي البحرين بالمركز التاسع، وقطر بـ 15، والإمارات بـ 16.
وبترتيب عددي، جئنا بالمركز الـ 23، تسبقنا الدول الخليجية الثلاث أعلاه، إضافة إلى دولة رابعة، هي الكويت، حيث حصدت البحرين والإمارات 20 ميداليةً لكلٍّ منهما، مع 14 لقطر، و11 للكويت، مقابل عشر ميداليات للسعودية. ويعدُّ هذا المركز ثاني أسوأ ترتيب عددي تمَّ تحقيقه، إذ حققنا في “جاكرتا 2018” المركز الـ 27 “في حال لم نحسب مشاركتنا في بانكوك 1978 التي لم نحقق فيها أي ميدالية”.
في رأيي، أن مكوث السعودية في مثل هذه المراكز المتأخرة خلال المشاركات الأولمبية المختلفة، سواءً الأولمبياد الصيفي العالمي، أو الأسياد، أو دورة الألعاب العربية، أو حتى دورة الألعاب الخليجية سببه عدم وجود استراتيجية واضحة وناجعة لهذه الاتحادات، يكونُ لها حمايةً وحصانةً من الجمعية العمومية للجنة الأولمبية! استراتيجيةٌ تُوضع، وتُتابع بكل دقة، ولا تتغيَّر مع تغيُّر المسؤولين وأمزجتهم، وتكون جزءًا لا يتجزَّأ من “رؤية المملكة 2030”، بل و”2040” أيضًا، ناهيك عن عدم وجود حقيبة مخصَّصة لكل دورة من هذه الدورات، يتحمَّل مسؤوليتها شخصٌ قبل وصول موعد الدورة بـ 12 عامًا على أقل تقدير، ما يعني بدء الاتحادات المرشَّحة بالمشاركة في هذه الدورات بتجهيز لاعبيها قبل الدورة بوقت كاف، وعندما تكون أعمارهم تحت 15 عامًا، مع وضعهم في برامج صقل مركَّزة ومستمرَّة، إضافة إلى مشاركتهم مع أنديتهم ومنتخباتهم، ومتابعتهم من قِبل المسؤولين عن حقيبة الدورة، أو الدورات المقبلة، التي قد يخوض غمارها هؤلاء الأبطال.
هذه المهمة يجب أن تكون بالشراكة بين اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، وربطها بالميزانيات المرصودة لتلك الدورات وميزانيات التأهيل الخاصة بهم. إنَّ البطل الذي نتوقَّع منه أن يفوز بميدالية أمام لاعب صيني، أو أمريكي، أو حتى ياباني، أو كوري، لا يمكن صناعته بمستوى العمل الحالي، كما لا يمكننا الاعتماد على الصدف.
وبترتيب عددي، جئنا بالمركز الـ 23، تسبقنا الدول الخليجية الثلاث أعلاه، إضافة إلى دولة رابعة، هي الكويت، حيث حصدت البحرين والإمارات 20 ميداليةً لكلٍّ منهما، مع 14 لقطر، و11 للكويت، مقابل عشر ميداليات للسعودية. ويعدُّ هذا المركز ثاني أسوأ ترتيب عددي تمَّ تحقيقه، إذ حققنا في “جاكرتا 2018” المركز الـ 27 “في حال لم نحسب مشاركتنا في بانكوك 1978 التي لم نحقق فيها أي ميدالية”.
في رأيي، أن مكوث السعودية في مثل هذه المراكز المتأخرة خلال المشاركات الأولمبية المختلفة، سواءً الأولمبياد الصيفي العالمي، أو الأسياد، أو دورة الألعاب العربية، أو حتى دورة الألعاب الخليجية سببه عدم وجود استراتيجية واضحة وناجعة لهذه الاتحادات، يكونُ لها حمايةً وحصانةً من الجمعية العمومية للجنة الأولمبية! استراتيجيةٌ تُوضع، وتُتابع بكل دقة، ولا تتغيَّر مع تغيُّر المسؤولين وأمزجتهم، وتكون جزءًا لا يتجزَّأ من “رؤية المملكة 2030”، بل و”2040” أيضًا، ناهيك عن عدم وجود حقيبة مخصَّصة لكل دورة من هذه الدورات، يتحمَّل مسؤوليتها شخصٌ قبل وصول موعد الدورة بـ 12 عامًا على أقل تقدير، ما يعني بدء الاتحادات المرشَّحة بالمشاركة في هذه الدورات بتجهيز لاعبيها قبل الدورة بوقت كاف، وعندما تكون أعمارهم تحت 15 عامًا، مع وضعهم في برامج صقل مركَّزة ومستمرَّة، إضافة إلى مشاركتهم مع أنديتهم ومنتخباتهم، ومتابعتهم من قِبل المسؤولين عن حقيبة الدورة، أو الدورات المقبلة، التي قد يخوض غمارها هؤلاء الأبطال.
هذه المهمة يجب أن تكون بالشراكة بين اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، وربطها بالميزانيات المرصودة لتلك الدورات وميزانيات التأهيل الخاصة بهم. إنَّ البطل الذي نتوقَّع منه أن يفوز بميدالية أمام لاعب صيني، أو أمريكي، أو حتى ياباني، أو كوري، لا يمكن صناعته بمستوى العمل الحالي، كما لا يمكننا الاعتماد على الصدف.