التنافس الجماهيري، خاصةً قبل وبعد لقاءات “الديربي”، ليست بدعةً محليةً فقط، بل وعُرفت عالميًّا أيضًا بين كل فريقين متنافسين تجمعهما مدينةٌ واحدة، ويدخل معها في السياق ذاته لقاءات “الكلاسيكو”، التي تحمل طابعًا تنافسيًّا تاريخيًّا.
جمال التنافس، وطعم الانتصار، لا يأتيان وسط حالات جمود التنافس، أو من خلال المثالية في التعامل مع الخصم، لذلك يضبط محبو كرة القدم ساعاتهم على مواعيد “الديربيات” الكبيرة، التي تبدأ قبل موعدها بأيام، ولا تنتهي أحداثها والحديث عنها مع صافرة الحكم.
في ديربي “تذكرني” بين الاتحاد والأهلي، صنع “التيفو” الاتحادي أصداءَ واسعةً، لم ينافسها في تصدُّر حديث المجالس ومواقع التواصل غير “تحية” كيسيه العسكرية، “ومزمزة” محرز على كل مَن يقابلهم في طريقه نحو المرمى.
التنافس، وصناعة الحدث، ليسا مرتبطين بأقدام اللاعبين داخل الملعب فقط، لكنها جزء من حالة هوس جماهيري، قد يصنع التاريخ بأهزوجة، وقد يكتب اسم “الديربي” بـ “تيفو”.
بقية تفاصيل الحدث كان فيها الغث والسمين، فهناك مَن تعامل مع “الديربي” بعقلية الواعي الذي احتفل بفوز فريقه دون أن يدوّن في أجندته ما يخدش هذا الرقي في التنافس، وهناك مَن عاد إلى دفاتره القديمة للبحث عن مصطلحات وأحداث، يشوّه بها نفسه وناديه قبل أن يسيء إلى غيره.
ديربي “تذكرني” جرف في طريقه مَن كانوا يصنّفون بـ “المؤرخين”، إذ سقطوا من ارتفاع منخفض، لأنهم لم يكونوا في القمة، ولم يصلوا إليها قبل ذلك، وكأن مثل هذه الأحداث أتت لتعرّيهم وتكشف سوء تفكيرهم.
المبدأ الذي يجب أن نتعامل به جميعًا في الفوز والخسارة، هو أن الكيانات لا تمس، والإسقاطات عليها أمرٌ يتجاوز مبدأ التنافس وفروسية التعامل مع تبعات الفوز والخسارة، لذا سيبقى ديربي “تذكرني” مجرد حدث، خرج منه بعضهم منتصرين، وخسر بعضهم الآخر أولئك الذين كشفوا عن سوء تعاملهم وتفاعلهم.
في أحداث ما بعد “الديربي” ظهر المؤرخ محمد غزالي يماني، الذي قدَّم التاريخ كأمانة بعد أن تصدَّى للعابثين، ووضع الحقائق على طاولة النقاش دون أن يجد مَن يواجهه.
تحية كبيرة للعقلاء ولا عزاء للدخلاء.
جمال التنافس، وطعم الانتصار، لا يأتيان وسط حالات جمود التنافس، أو من خلال المثالية في التعامل مع الخصم، لذلك يضبط محبو كرة القدم ساعاتهم على مواعيد “الديربيات” الكبيرة، التي تبدأ قبل موعدها بأيام، ولا تنتهي أحداثها والحديث عنها مع صافرة الحكم.
في ديربي “تذكرني” بين الاتحاد والأهلي، صنع “التيفو” الاتحادي أصداءَ واسعةً، لم ينافسها في تصدُّر حديث المجالس ومواقع التواصل غير “تحية” كيسيه العسكرية، “ومزمزة” محرز على كل مَن يقابلهم في طريقه نحو المرمى.
التنافس، وصناعة الحدث، ليسا مرتبطين بأقدام اللاعبين داخل الملعب فقط، لكنها جزء من حالة هوس جماهيري، قد يصنع التاريخ بأهزوجة، وقد يكتب اسم “الديربي” بـ “تيفو”.
بقية تفاصيل الحدث كان فيها الغث والسمين، فهناك مَن تعامل مع “الديربي” بعقلية الواعي الذي احتفل بفوز فريقه دون أن يدوّن في أجندته ما يخدش هذا الرقي في التنافس، وهناك مَن عاد إلى دفاتره القديمة للبحث عن مصطلحات وأحداث، يشوّه بها نفسه وناديه قبل أن يسيء إلى غيره.
ديربي “تذكرني” جرف في طريقه مَن كانوا يصنّفون بـ “المؤرخين”، إذ سقطوا من ارتفاع منخفض، لأنهم لم يكونوا في القمة، ولم يصلوا إليها قبل ذلك، وكأن مثل هذه الأحداث أتت لتعرّيهم وتكشف سوء تفكيرهم.
المبدأ الذي يجب أن نتعامل به جميعًا في الفوز والخسارة، هو أن الكيانات لا تمس، والإسقاطات عليها أمرٌ يتجاوز مبدأ التنافس وفروسية التعامل مع تبعات الفوز والخسارة، لذا سيبقى ديربي “تذكرني” مجرد حدث، خرج منه بعضهم منتصرين، وخسر بعضهم الآخر أولئك الذين كشفوا عن سوء تعاملهم وتفاعلهم.
في أحداث ما بعد “الديربي” ظهر المؤرخ محمد غزالي يماني، الذي قدَّم التاريخ كأمانة بعد أن تصدَّى للعابثين، ووضع الحقائق على طاولة النقاش دون أن يجد مَن يواجهه.
تحية كبيرة للعقلاء ولا عزاء للدخلاء.