تركزت رؤية المملكة 2030 على ثلاثة محاور رئيسية: وطن طموح، اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، وانبثق عن المحور الأخير حياة عامرة وصحية الذي تمخض عنه برنامج جودة الحياة والذي بدوره شمل على عنصرين رياضيين الأول تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية، والثاني تحقيق التميز إقليميًّا وعالميًّا.
وفي ظل هذا الاهتمام الكبير من قيادتنا الحكيمة بالرياضة حقق نادي الهلال إنجازًا تاريخيًّا عندما حل ثانيًا في بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة إثر مستويات رائعة وخسر بشرف في النهائي، الأمر الذي فتح الباب أمامنا لإمكانية تحقيق هذا اللقب لا سيما وأن البطولة القادمة ستقام هنا في مملكة الشموخ.
الاتحاد كونه حامل لقب الدوري في الموسم المنصرم سيمثلنا في هذه البطولة، وشخصيًّا كنت أُمنى النفس بأن يُكون فريق عمل من وزارة الرياضة واتحاد الكرة وصندوق الاستثمارات وإدارة الاتحاد لتجهيز الاتحاد حتى يحقق هذا اللقب باسم الوطن، ووفق ما جاء في رؤية المملكة 2030، وذلك بواقعية لم يحدث وبالتالي لا أتوقع أن ممثلنا سيذهب بعيدًا، لست متشائمًا وإنما واقعيًّا، فإعداد الاتحاد لم يكن بالشكل المأمول والذي يستطيع أن يحقق معه اللقب، فلو ألقينا نظرة على التعاقدات لوجدنا أن المحلية متواضعة، أما الأجنبية فالمؤثرة ثلاثة فقط كريم وفابينيو وكانتي، ولو طرحت أسماء بديلة قوية لما مانع أحد رحيل حمد الله أو روما أو كورونادو أو حتى جروهي، وعلى الجانب المادي فتأتي القيمة السوقية للاعبي الهلال أولًا بمبلغ “257.40” مليون يورو، ثم النصر بقيمة “200.98” مليون يورو، فالأهلي بقيمة “195.56” مليون يورو، وأخيرًا الاتحاد بقيمة “133.20” مليون يورو.
بمعنى أن الاتحاد وهو من سيمثلنا في كأس العالم يأتي في المرتبة الرابعة بينهم من حيث القيمة السوقية وعدد الصفقات المميزة، في وقت كان يجب فيه أن يأتي أولًا كمًا وكيفًا لتحقيق منجز باسم الوطن واستثمار فرصة تنظيم البطولة على أرضنا والتي لن تتكرر في المستقبل القريب، حقيقة لا أعلم من السبب وراء ذلك، ولكن يجب أن يُساءل ويحاسب أيًّا كان.
وفي ظل هذا الاهتمام الكبير من قيادتنا الحكيمة بالرياضة حقق نادي الهلال إنجازًا تاريخيًّا عندما حل ثانيًا في بطولة كأس العالم للأندية الأخيرة إثر مستويات رائعة وخسر بشرف في النهائي، الأمر الذي فتح الباب أمامنا لإمكانية تحقيق هذا اللقب لا سيما وأن البطولة القادمة ستقام هنا في مملكة الشموخ.
الاتحاد كونه حامل لقب الدوري في الموسم المنصرم سيمثلنا في هذه البطولة، وشخصيًّا كنت أُمنى النفس بأن يُكون فريق عمل من وزارة الرياضة واتحاد الكرة وصندوق الاستثمارات وإدارة الاتحاد لتجهيز الاتحاد حتى يحقق هذا اللقب باسم الوطن، ووفق ما جاء في رؤية المملكة 2030، وذلك بواقعية لم يحدث وبالتالي لا أتوقع أن ممثلنا سيذهب بعيدًا، لست متشائمًا وإنما واقعيًّا، فإعداد الاتحاد لم يكن بالشكل المأمول والذي يستطيع أن يحقق معه اللقب، فلو ألقينا نظرة على التعاقدات لوجدنا أن المحلية متواضعة، أما الأجنبية فالمؤثرة ثلاثة فقط كريم وفابينيو وكانتي، ولو طرحت أسماء بديلة قوية لما مانع أحد رحيل حمد الله أو روما أو كورونادو أو حتى جروهي، وعلى الجانب المادي فتأتي القيمة السوقية للاعبي الهلال أولًا بمبلغ “257.40” مليون يورو، ثم النصر بقيمة “200.98” مليون يورو، فالأهلي بقيمة “195.56” مليون يورو، وأخيرًا الاتحاد بقيمة “133.20” مليون يورو.
بمعنى أن الاتحاد وهو من سيمثلنا في كأس العالم يأتي في المرتبة الرابعة بينهم من حيث القيمة السوقية وعدد الصفقات المميزة، في وقت كان يجب فيه أن يأتي أولًا كمًا وكيفًا لتحقيق منجز باسم الوطن واستثمار فرصة تنظيم البطولة على أرضنا والتي لن تتكرر في المستقبل القريب، حقيقة لا أعلم من السبب وراء ذلك، ولكن يجب أن يُساءل ويحاسب أيًّا كان.