تراودني أسئلة كثيرة، حول سر شغف الصقارين والمهتمين بالصيد، ومحبي التخييم والرحلات والصقور التي لا تنتهي.
ولكن زيارة واحدة لمعرض الصقور والصيد السعودي في نسخته الخامسة، كافية للإجابة على كافة الأسئلة التي تدور بذهنك وتمنحك أفقًا جديدًا في معرفة المكانة التاريخية والاجتماعية لهواية الصقارة محليًا وعالميًا، والتعريف بجهود السعودية العالمية لحماية صقور الصيد، واستعراض حجم الفرص التجارية والاستثماريّة في مجال الصقور، ومستهدفات أخرى، تأتي كرافعة اقتصادية لهذا السوق الواعد.
كان لافتًا جدًا تخصيص مؤتمر دولي ينظم لأول مرة في المملكة، شهد حضور خبراء في أبحاث الصقور، ويستهدف المستثمرين والمنظمات والهيئات المتخصصة في الصقارة. رحلة واحدة إلى معرض الصقور والصيد بمقر نادي الصقور بملهم، تجبرك على معاودة الرحلة ثانية، وتجذب معها الأسر بمختلف توجهاتهم، ومن يبحث عن عروض الليزر والألعاب سيكون سعيدًا جدًا بوجوده هناك. ومن يرغب في الدخول في تجارب حديثة مثل الرماية الحية والرماية بالسهم وسوق الإكسسورات الرجالية والنسائية، سيعيش حدثًا استثنائيًا من خلال المعرض.
بقيت نقطة في غاية الأهمية، وهي إلى ماذا يهدف نادي الصقور السعودي من إقامة مثل هذه المعارض السنوية، وهو سؤال مهم يجيب عليه القائمون على المعرض والمناشط التي يضمها، وهي جعل السعودية المصدر الأول في مجال الصقارة والتعريف بتراثها وهويتها الثقافية، وصولاً إلى تعزيز هواية الصقارة ونقلها للعالم والأجيال الجديدة وتحقيق مستهدفات رؤية 2030، وهو أمر لن يطول عطفًا على هذه الخطوات المتسارعة.
عمومًا سيظل معرض الصقور والصيد السعودي في نسخته الخامسة الذي ستختتم فعالياته بعد غدٍ السبت ومايتلوه من نسخ في سنوات مقبلة حالة خاصة تخلق مزاجًا اقتصاديًا تنوعيًا، تتكون على إثرها تحالفات استثمارية، تفتح معها آفاقًا أوسع لدخول الشركات المحلية لتطوير منتجاتها في السوق السعودي الواعد، يمنح هذه الرياضة أبعادًا أخرى، وينقلها من الهواية إلى الاحتراف الكامل، بصورة تعكس أهميته وجدواه، وتعزيز كونه أحد أهم الروافد الثقافية للسعوديين.
ولكن زيارة واحدة لمعرض الصقور والصيد السعودي في نسخته الخامسة، كافية للإجابة على كافة الأسئلة التي تدور بذهنك وتمنحك أفقًا جديدًا في معرفة المكانة التاريخية والاجتماعية لهواية الصقارة محليًا وعالميًا، والتعريف بجهود السعودية العالمية لحماية صقور الصيد، واستعراض حجم الفرص التجارية والاستثماريّة في مجال الصقور، ومستهدفات أخرى، تأتي كرافعة اقتصادية لهذا السوق الواعد.
كان لافتًا جدًا تخصيص مؤتمر دولي ينظم لأول مرة في المملكة، شهد حضور خبراء في أبحاث الصقور، ويستهدف المستثمرين والمنظمات والهيئات المتخصصة في الصقارة. رحلة واحدة إلى معرض الصقور والصيد بمقر نادي الصقور بملهم، تجبرك على معاودة الرحلة ثانية، وتجذب معها الأسر بمختلف توجهاتهم، ومن يبحث عن عروض الليزر والألعاب سيكون سعيدًا جدًا بوجوده هناك. ومن يرغب في الدخول في تجارب حديثة مثل الرماية الحية والرماية بالسهم وسوق الإكسسورات الرجالية والنسائية، سيعيش حدثًا استثنائيًا من خلال المعرض.
بقيت نقطة في غاية الأهمية، وهي إلى ماذا يهدف نادي الصقور السعودي من إقامة مثل هذه المعارض السنوية، وهو سؤال مهم يجيب عليه القائمون على المعرض والمناشط التي يضمها، وهي جعل السعودية المصدر الأول في مجال الصقارة والتعريف بتراثها وهويتها الثقافية، وصولاً إلى تعزيز هواية الصقارة ونقلها للعالم والأجيال الجديدة وتحقيق مستهدفات رؤية 2030، وهو أمر لن يطول عطفًا على هذه الخطوات المتسارعة.
عمومًا سيظل معرض الصقور والصيد السعودي في نسخته الخامسة الذي ستختتم فعالياته بعد غدٍ السبت ومايتلوه من نسخ في سنوات مقبلة حالة خاصة تخلق مزاجًا اقتصاديًا تنوعيًا، تتكون على إثرها تحالفات استثمارية، تفتح معها آفاقًا أوسع لدخول الشركات المحلية لتطوير منتجاتها في السوق السعودي الواعد، يمنح هذه الرياضة أبعادًا أخرى، وينقلها من الهواية إلى الاحتراف الكامل، بصورة تعكس أهميته وجدواه، وتعزيز كونه أحد أهم الروافد الثقافية للسعوديين.