فيلم اليوم ليس وليد اللحظة ولا الشهر ولا السنة، فيلم اليوم صدر في عام 2018 ولكنه حديث هذا الأسبوع لأن عيني قد وقعت عليه وعلى تقييمه العالي في أحد المواقع التي أثق في تقييمها للأعمال، وبالتالي قررت أن أعود بالسنوات للوراء لمتابعة القديم الجميل بدلًا من الجديد الذي قد لا يحمل سوى ميزة تاريخ الإصدار فقط.
الألفا هو سلوك حيواني كما تم تعريفه في دراسات سلوك الحيوانات الاجتماعية والتي تعيش عادة في مجموعات. وحيث إن كل مجموعة تحتاج إلى قائد لكي يقودها ويتخذ قراراتها فيكون هذا القائد هو “الألفا”. وعلى الرغم من كون الألفا ـ غالبًا ـ ذكر إلا أن الإناث يمكن لهن في بعض الأحيان أن يلقبوا بالألفا كذلك. وهو الأمر الذي سنعود له في فيلمنا هذا.
يبدأ فيلمنا الذي يأتي من إخراج ألبرت هيوز وبطولة كودي ماكفي ويوهانس هاوكور يوهانسون وناتازيا مالثه وليونور فاريلا وينس هولتن، بالحديث عن عالم البشر قبل عشرات آلاف السنين، حيث البدائية والحياة الصعبة، يعيش فيها البشر كمجموعات صغيرة يملك كل منها قائدًا يقرر شؤونها.. والفيلم يتحدث عن كيبا ابن القائد الذي يسعى والده في بداية الفيلم على تعليمه مهارات الصيد والشجاعة والقيادة رغم كونه ضعيفًا ولا يبدي أي بوادر للقيادة في المستقبل.
في رحلة صيده الأولى يجد كيبا نفسه متروكًا للموت على حافة جبل أسفله وادٍ جاف، ليصارع بعدها وحده للنجاة ويلتقي بطريقه في ذئب جعل منه صديق بدلًا من العدو. ومعه تبدأ قصة مفادها أن الأفلام بالإمكان أن تكون ذات قصص ناجحة رغم أنها قائمة بشخصية فردية في معظمها، وحتى دون أي مشاهد مخلة ، كما هي أغلب أعمال السينما اليوم وللأسف ـ وبلا أي تكاليف إنتاجية ضخمة.. حيث يقال إن الفيلم لم يكلف سوى خمسين مليون دولار ـ الرقم الذي يعتبر بسيطًا في عالم صناعة أفلام الخيال ـ ثم بعد ذلك يخرج بالنهاية بحكمة مفادها أن الشجاعة هي سلوك يكتسب من الممارسة وليست موهبة مكتسبة ومتوارثة عبر الأجيال.
الألفا هو سلوك حيواني كما تم تعريفه في دراسات سلوك الحيوانات الاجتماعية والتي تعيش عادة في مجموعات. وحيث إن كل مجموعة تحتاج إلى قائد لكي يقودها ويتخذ قراراتها فيكون هذا القائد هو “الألفا”. وعلى الرغم من كون الألفا ـ غالبًا ـ ذكر إلا أن الإناث يمكن لهن في بعض الأحيان أن يلقبوا بالألفا كذلك. وهو الأمر الذي سنعود له في فيلمنا هذا.
يبدأ فيلمنا الذي يأتي من إخراج ألبرت هيوز وبطولة كودي ماكفي ويوهانس هاوكور يوهانسون وناتازيا مالثه وليونور فاريلا وينس هولتن، بالحديث عن عالم البشر قبل عشرات آلاف السنين، حيث البدائية والحياة الصعبة، يعيش فيها البشر كمجموعات صغيرة يملك كل منها قائدًا يقرر شؤونها.. والفيلم يتحدث عن كيبا ابن القائد الذي يسعى والده في بداية الفيلم على تعليمه مهارات الصيد والشجاعة والقيادة رغم كونه ضعيفًا ولا يبدي أي بوادر للقيادة في المستقبل.
في رحلة صيده الأولى يجد كيبا نفسه متروكًا للموت على حافة جبل أسفله وادٍ جاف، ليصارع بعدها وحده للنجاة ويلتقي بطريقه في ذئب جعل منه صديق بدلًا من العدو. ومعه تبدأ قصة مفادها أن الأفلام بالإمكان أن تكون ذات قصص ناجحة رغم أنها قائمة بشخصية فردية في معظمها، وحتى دون أي مشاهد مخلة ، كما هي أغلب أعمال السينما اليوم وللأسف ـ وبلا أي تكاليف إنتاجية ضخمة.. حيث يقال إن الفيلم لم يكلف سوى خمسين مليون دولار ـ الرقم الذي يعتبر بسيطًا في عالم صناعة أفلام الخيال ـ ثم بعد ذلك يخرج بالنهاية بحكمة مفادها أن الشجاعة هي سلوك يكتسب من الممارسة وليست موهبة مكتسبة ومتوارثة عبر الأجيال.