بعد الجولات التسع الماضية، يمكن القول إن الحالة في النصر تتحه نحو الصخب. فقدان لثمان نقاط وهبوط في المستوى وظهور متذبذب لشخصية المدرب. وبالنظر للمرحلة السابقة فلا يمن التوقف عند بطولة العرب للأندية على كأس الملك سلمان، فالأمر كان في الصيف ونحن الآن على أبواب الشتاء. وفي كل التفاصيل، فإن الأسئلة تُطرح على أداء البارع جدًا بروزوفيتش وتغيير البرتغالي كاسترو لموقعه الأساس وتغييره في أكثر من مباراة.
والأمر ينطبق على ساديو ماني الذي بدا ممتعضًا من تبديل البرتغالي المُستمر له. وفي هكذا وضع، لا أحد يعلم ما الذي يفكر فيه المدير الفني الذي قدّم أداءً جذابًا للغاية في المباريات الأولى من الدوري ولا ما الذي يريده بالضبط من نجمين كبيرين كبروزفيتش وماني، ولا ماهو الهدف من تغيير القطع المستمر داخل الملعب.
لقد وقعت على الفريق الأصفر الهزيمة من وراء التعادل مع أبها، ولم يكن هناك من ملوم على ذلك سوى كاسترو الذي لم يكن مقنعًا في ردوده على الصحافة بعد التعادل المذل الأسبوع الماضي.
إنّ النجاح الحقيقي للنصر كفريق كرة قدم هو الاستمرار في الفوز وحصد النقاط وتقديم المستويات الجميلة، وهذه معادلة مسؤول عنها المدرب واللاعبون، لكن إن ساءت العلاقة بينهما فإن مصير الفريق سيكون صعبًا للغاية مع تقدّم الآخرين وانسجامهم كمجموعة عمل.
إنّ حديث المدرب البرتغالي عن أنّه يمتلك 27 لاعبًا لا أحد عشر لخطأ شنيع، فالفرق الكبرى تعتمد على مجموعة لاعبة لا على أعداد متدربة، وهذا أمر متى ما رسّخه كاسترو في أذهان مجموعته فنحن أمام فوضى فنيّة مقبلة على الأصفر العريق.
لقد تدرّج النصر كفريق منذ الطائف حتى الآن لكنّه بدأ بأكثر قوّة مما هو عليه الآن، والرحلة طويلة ولا مجال فيها للتراجع وضياع الطريق.
أمام المدرب وفريقه أيام للتقييم، كما أن للإدارة فرصة للجلوس معه، فالتعثّر يعني دفع الفرق المنافسة للتقدّم والجمهور يرى أن لحظته لا بد وأن تحين.
التفسير الآن لا يجدي، إذ على الجميع أن ينطلق من جديد دون تحريك مزيد من القطع.
والأمر ينطبق على ساديو ماني الذي بدا ممتعضًا من تبديل البرتغالي المُستمر له. وفي هكذا وضع، لا أحد يعلم ما الذي يفكر فيه المدير الفني الذي قدّم أداءً جذابًا للغاية في المباريات الأولى من الدوري ولا ما الذي يريده بالضبط من نجمين كبيرين كبروزفيتش وماني، ولا ماهو الهدف من تغيير القطع المستمر داخل الملعب.
لقد وقعت على الفريق الأصفر الهزيمة من وراء التعادل مع أبها، ولم يكن هناك من ملوم على ذلك سوى كاسترو الذي لم يكن مقنعًا في ردوده على الصحافة بعد التعادل المذل الأسبوع الماضي.
إنّ النجاح الحقيقي للنصر كفريق كرة قدم هو الاستمرار في الفوز وحصد النقاط وتقديم المستويات الجميلة، وهذه معادلة مسؤول عنها المدرب واللاعبون، لكن إن ساءت العلاقة بينهما فإن مصير الفريق سيكون صعبًا للغاية مع تقدّم الآخرين وانسجامهم كمجموعة عمل.
إنّ حديث المدرب البرتغالي عن أنّه يمتلك 27 لاعبًا لا أحد عشر لخطأ شنيع، فالفرق الكبرى تعتمد على مجموعة لاعبة لا على أعداد متدربة، وهذا أمر متى ما رسّخه كاسترو في أذهان مجموعته فنحن أمام فوضى فنيّة مقبلة على الأصفر العريق.
لقد تدرّج النصر كفريق منذ الطائف حتى الآن لكنّه بدأ بأكثر قوّة مما هو عليه الآن، والرحلة طويلة ولا مجال فيها للتراجع وضياع الطريق.
أمام المدرب وفريقه أيام للتقييم، كما أن للإدارة فرصة للجلوس معه، فالتعثّر يعني دفع الفرق المنافسة للتقدّم والجمهور يرى أن لحظته لا بد وأن تحين.
التفسير الآن لا يجدي، إذ على الجميع أن ينطلق من جديد دون تحريك مزيد من القطع.