تويتر منذ ثلاثة أيام والتغريدات إما تنقل أخبار الأحداث الواقعة بين الفلسطينيين والإسرائيليين أو تعلق عليها، وكالعادة انقسم المغردون فيما بينهم مع أن الأكثرية ترى أن الهجوم جاء كمحاولة لكسر أبواب أكبر سجن في العالم .
من ينظر إلى غزة يجدها محاطة بشبك حديدي وأسمنتي على طول حدودها مع إسرائيل، في الوقت ذاته هناك من رأى أن الفلسطينيين أخطأوا خطأً جسيمًا عندما أشركوا المدنيين الإسرائيليين في الأمر، فلا ذنب للمدنيين الإسرائيليين، وهناك من رد عليهم بتساؤل يقول: وهل كان الإسرائيليون لا يقتلون إلا المسلحين الفلسطينيين؟ وهل الضحايا المدنيون الذين سقطوا ويسقطون الآن بالقصف الإسرائيلي هم دمى؟ الظُلم لا يبرر بظلم، والمدنيون دائمًا كانوا الضحايا في أي بقعة سكنية تدور فيها المعارك . لا ينكر حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم إلا ظالم أو منافق، وكنت أتمنى لو أن الفلسطينيين انتظروا ليروا نتائج شروط المملكة للتطبيع مع إسرائيل، فالمملكة لا مصلحة لها ترجوها من إسرائيل، إنما تقايض التطبيع لصالح الفلسطينيين لإقامة دولتهم، ومع كامل تعاطفي وقناعتي بحق الفلسطينيين الكامل في الدفاع عن أرضهم وعن أنفسهم إلا أن بوصلة قياداتهم دائمًا كانت تتعطل في الوقت الذي يجب أن تعمل. كان وما زال حلم حكومات إسرائيل أن يطبعوا علاقاتهم مع المملكة لمكانتها الدينية العالمية والعربية وتاريخها المتجذر واقتصادها الكبير، وهذا ما كان يمثل فرصة ذهبية للفلسطينيين . بعيدًا عن الحرب ، عبد الله وافيه أجاب عن سؤال طرحه أحد المغردين: هل سبق أن صادفت شخصًا بشكل عابر لكن عجزت أن تنساه؟ أجابه عبد الله (تساؤل يقودنا أن نفلسف الحدث. وأن كل الأشياء الجميلة حدثت لنا صدفة. العابرون هم الراسخون في الذاكرة! تنتهي زجاجة العطر لكن عطرها خالد وساكن تلافيف الذاكرة، المصادفات هي من تصنع حياتك وليس ما سهرت له الليالي وطلبت لأجله العلا). لماذا لدى المرأة حدس عالٍ إذا ما كان الأمر يتعلق بزوجها؟ الإجابة من مثل شعبي سويدي غرد به حساب أمثال عالمية (قلب المرأة يرى أكثر من عيون عشرة رجال). الدكتور أحمد الغامدي يرى أن المعدة أذكى وأصدق من العقل.. كيف؟ إليكم التفسير (هل تعلم أن المعدة أذكى وأصدق من العقل.. لأن المعدة الفارغة تُشعر صاحبها بأنها فارغة.. لكن المخ الفارغ يوهم صاحبه بأنه مليان!).