المشرف على كرة اليد في نادي الخليج يعلن التحدي
المحسن: الآسيوية لن تفلت
طموح ويملك المعرفة ولديه ثقة كبيرة، بدأ في نادي الخليج لاعبًا، وتدرج حتى وصل إلى عضوية النادي، في الدراسة، تخرج من جامعة الملك سعود، ونال الشهادة الجامعية في تخصص المحاسبة، وعلى صعيد الحياة العملية كان أحد مؤسسي الاتصال والعلاقات العامة في نادي محافظة سيهات، وعمل مع عدة إدارات، تخصص في لعبة كرة اليد، ونجح إداريًّا ووصل بالفريق إلى مصاف العالمية. ضيف “الرياضية” في هذا الحوار علي المحسن، عضو مجلس إدارة نادي الخليج، المشرف على كرة اليد في النادي، يتحدث عن استعدادات فريقه قبل انطلاق بطولة “السوبر جلوب” العالمية، وكذلك كأس آسيا، والصفقات التي أبرمها النادي لهاتين البطولتين.
01
كيف هي استعدادات الخليج قبل انطلاق بطولة “السوبر جلوب”، والبطولة الآسيوية لكرة اليد؟
الاستعداد للبطولتين عمل تراكمي، بدأ منذ وقت مبكر، وقّعنا العديد من الصفقات المحلية والأجنبية قبل أن انطلاقة الموسم، ثم استعد الفريق جيدًا في موسم مزدحم بالمشاركات المحلية والخارجية، أقمنا معسكرًا تدريبيًا في تركيا ثم بدأنا الموسم المحلي بمواجهات في الدوري السعودي ومازلنا في صدارته.
02
ماذا عن فتـرة توقف المنافسات؟
نحن نستغل فترة التوقف الحالية بالتركيز على إعداد الفريق قبل انطلاق بطولة “السوبر جلوب” والبطولة الآسيوية والتي نتمنى أن نظهر فيهما بصورة مشرفة، كوننا نمثل الوطن في هاتين المشاركتين، بمعنى أن الإعداد تراكمي للوصول إلى الجاهزية المطلوبة في الاستحقاقات الكبرى، كما نسعى إلى استغلال هذه الفترة لعلاج اللاعبين المصابين وعددهم ليس بسيطًا.
03
بماذا دعمتم الفريق للاستحقاقات القارية والدولية؟
يسمح النظام بتدعيم الفريق بثلاثة لاعبين أجانب في بطولة “السوبر جلوب”، إضافة للاعبين الموجودين “حسين الصياد، نيمانيا، محمد عبدرب الحسين”، كما أن النظام يسمح بإضافة لاعب رابع في البطولة الآسيوية، حيث أنهينا التعاقد مع لاعبين دوليين من مصـر وهم محمد ممدوح هاشم، ومن صربيا بيتر ناديك وتم الإعلان عنهما، حيث سيستمران مع الفريق في البطولتين، كما أننا نسعى إلى التعاقد مع لاعب ثالث لبطولة “السوبر جلوب”.
04
هذا يعني أنكم ستدخلون البطولة الآسيوية بـ5 لاعبين أجانب وليس أربعة؟
النظام يسمح بأن تسجل 5 لاعبين أجانب كعدد إجمالي، على أن يكون اللاعب الخامس خارج التشكيلة ويتم الاستعانة به بديلًا على أحد اللاعبين الأربعة المشاركين في تشكيلة الفريق، على أن تغير اللاعب مرةً واحدة، وبالتالي سنستفيد من هذا الميزة، نظرًا للظروف التي يمر بها الفريق من كثرة الإصابات وعدم جاهزية بعض اللاعبين.
05
ما أهدافكم خلال المشاركة في بطولة “السوبر جلوب”؟
بطولة “السوبر جلوب” هي بطولة عالمية تضم أفضل فرق قارات العالم، وهدفنا من المشاركة واقعي، نريد أن نقدم صورة مشرفة لكرة اليد السعودية ونؤدي المباريات على أعلى مستوى فني ونخرج أفضل ما لدينا.
06
وماذا عن بطولة آسيا؟
المشاركة في البطولة الآسيوية رائعة، وسوف نكون منافسين على تحقيق اللقب على الرغم من أن المشاركة تضم فرقًا لا يُستهان بها ولديها أيضًا حظوظ كبيرة في تحقيق اللقب، سيكون التنافس كبيرًا خاصة وأن فريقنا وقع في مجموعة صعبة تضم فرقًا متمرسة في البطولات، لكن البطولة بإذن الله لن تفلت من أيدينا.
07
لماذا تستقطبون لاعبين لبطولة “السوبر جلوب” وأنتم لا تستهدفون المنافسة على اللقب؟
هناك عدة أسباب لذلك، أولًا واجبنا تدعيم الفريق، وأن يظهر الفريق بصورة مشرفة، مرةً أخرى الفرق المشاركة خاصة الأوروبية مستوياتها مختلفة تمامًا، لذلك نحن نحاول تقوية الفريق، وحتى لو كانت المنافسة صعبة فالأجمل أن نكون في تحدٍ ونحاول خلق مفاجآت.
08
وماذا تنتظرون؟
تنتظرنا منافسات كثيرة وبشكل متتالٍ، لذلك تدعيم الفريق في البطولة يساعد الجهاز الفني على توزيع الجهد من خلال وجود عدد كافٍ من اللاعبين المميزين، خاصة أننا نعاني من كثرة الإصابات.
09
في حديثك كررت كلمة الإصابات كثيرًا.. ماذا تود أن تصل إليه؟
نعم هذا هو واقع الخليج، لدينا ثلاث إصابات رباط صليبي من الموسم الماضي، وهم محمد سالم، وحسن تريكي، ومحمد هاني، والآن يؤدون برامجهم الإعدادية بكل انضباطية ووصلوا إلى مراحل متقدمة، كما أن علي آل إبراهيم من المتوقع عودته للتدريبات مع زملائه بعد أسبوعين.
10
ماذا عن بقية اللاعبين؟
نعم جهاد السيهاتي سينتظم في تدريبات الفريق مع انطلاقتها بعد الإجازة بعد استكمال برنامجه العلاجي، إضافةً لمجتبى سالم والذي دخل في برنامج علاجي مكثف بعد آخر مباراة في الدوري لمحاولة تجهيزه للمنافسات المقبلة، كما أن إصابة لاعبنا رامي المطيري ستحتاج إلى وقت طويل بعد إصابته في إحدى مباريات الدوري، ونسأل الله لهم الشفاء العاجل.
11
ما مدى تأثير ذلك على وضع الفريق في المنافسة؟
لا شك أن الأسماء المصابة لها تأثير، لكن ولله الحمد فريقنا يمتلك شخصية الفريق البطل الذي يحول هذه الظروف إلى تحدٍ ويتغلب عليه، نحن نجحنا في ذلك خلال الكثير من المنافسات، وهذا واقع فريقنا، الذي يعد الوحيد الذي يمر بهذه الظروف القاسية وعلى مدى ثلاثة أعوام، إلا أننا لا نزال منافسين أقوياء على البطولات، وذلك بسبب وجود الكم والكيف من اللاعبين، إضافة إلى المجهود الكبير الذي يبذل من الأجهزة الفنية والإدارية والطبية.
12
ما أبرز التحديات التي تواجهكم في التعاقدات الأجنبية للبطولات الخارجية؟
أبرز تحدٍ هو عدم قدرتنا على التعاقد مع لاعبين من الفرق الكبيرة في أوروبا وتحديدًا الفرق التي تشارك في البطولات الأوروبية للأندية، حيث لا يسمح النظام هناك بمشاركة لاعبيهم في بطولات قارية ثم العودة إلى المشاركة مع أنديتهم الأصلية في بطولاتهم، ومع ذلك الخيارات التي جلبناها مؤثرة ومعروفة ونثق بأنهم سيقدمون مستويات جيدة.