وفقًا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 330 مليون شخص حول العالم من الاكتئاب.
عندما نتحدَّث عن الاكتئاب، فإننا نتناول مشكلةً صحيةً جسديةً وعقليةً، تؤثر في حياة ملايين الأشخاص حول العالم. بين فترة وأخرى مشاهيرُ في السعودية، يتحدَّثون عن تجاربهم مع الاكتئاب، ومعاناتهم الصحية، في المقابل هناك الكثيرون من حولنا صامتون لا يتحدَّثون. في كثير من دول العالم، تُعتَمد الرياضة على نطاق واسع في علاج الاكتئاب، إلى جانب العلاج الطبي.
وعند ممارسة الرياضة، يمكن للأشخاص التواصل مع الآخرين، وتشجيع بعضهم، ما يؤدي إلى تقليل الشعور بالعزلة والوحدة، وهو أمرٌ مهمٌّ لمكافحة الاكتئاب.
وتشير الدراسات العلمية إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام تسهم في تحسين الحالة المزاجية، وتخفِّف الأعراض المرتبطة بالاكتئاب. ووفقًا لإحدى الدراسات، التي نُشرت في مجلة “Journal of Psychiatric Research”، تبيَّن أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، يعانون من مستويات أقل من الاكتئاب مقارنة بالأشخاص الذين يعانون من نقص النشاط البدني.
إضافةً إلى ذلك، تشير الأبحاث إلى أن الرياضة تعزِّز من إفراز المواد الكيميائية في الدماغ، ما يسهم بدوره في تحسين المزاج والشعور بالسعادة. على سبيل المثال، يتمُّ إطلاق “الإندورفينات” أثناء ممارسة الرياضة، وهي مواد كيميائية تخفِّف الألم، وتحسِّن المزاج.
وفقًا لتقرير، نُشر في “Centers for Disease Control and Prevention”، يوصى بممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقةً على الأقل من النشاط البدني المعتدل، أو 75 دقيقةً من النشاط البدني القوي في الأسبوع لتحقيق فوائد نفسية صحية.
لا يبقى إلا أن أقول:
دراسةٌ أجريت في جامعة هارفارد، توصَّلت إلى أن ممارسة الرياضة لمدة 15 إلى 30 دقيقةً يوميًّا، يمكن أن تقلِّل من خطر الاكتئاب بنسبة 20 في المئة.
مع كل هذا، يجب أن نلاحظ أن الرياضة وحدها ليست بديلًا للعلاج الطبي المناسب للأشخاص الذين يعانون من اكتئاب شديد. إنها تعدُّ إضافةً مهمةً للعلاج العام، وتعزِّز الشعور بالتحسُّن العام.
اسأل طبيبًا نفسيًّا مختصًّا، ولا تخجل حتى لا يدمِّرك الاكتئاب ويقضي على حياتك.
عندما نتحدَّث عن الاكتئاب، فإننا نتناول مشكلةً صحيةً جسديةً وعقليةً، تؤثر في حياة ملايين الأشخاص حول العالم. بين فترة وأخرى مشاهيرُ في السعودية، يتحدَّثون عن تجاربهم مع الاكتئاب، ومعاناتهم الصحية، في المقابل هناك الكثيرون من حولنا صامتون لا يتحدَّثون. في كثير من دول العالم، تُعتَمد الرياضة على نطاق واسع في علاج الاكتئاب، إلى جانب العلاج الطبي.
وعند ممارسة الرياضة، يمكن للأشخاص التواصل مع الآخرين، وتشجيع بعضهم، ما يؤدي إلى تقليل الشعور بالعزلة والوحدة، وهو أمرٌ مهمٌّ لمكافحة الاكتئاب.
وتشير الدراسات العلمية إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام تسهم في تحسين الحالة المزاجية، وتخفِّف الأعراض المرتبطة بالاكتئاب. ووفقًا لإحدى الدراسات، التي نُشرت في مجلة “Journal of Psychiatric Research”، تبيَّن أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، يعانون من مستويات أقل من الاكتئاب مقارنة بالأشخاص الذين يعانون من نقص النشاط البدني.
إضافةً إلى ذلك، تشير الأبحاث إلى أن الرياضة تعزِّز من إفراز المواد الكيميائية في الدماغ، ما يسهم بدوره في تحسين المزاج والشعور بالسعادة. على سبيل المثال، يتمُّ إطلاق “الإندورفينات” أثناء ممارسة الرياضة، وهي مواد كيميائية تخفِّف الألم، وتحسِّن المزاج.
وفقًا لتقرير، نُشر في “Centers for Disease Control and Prevention”، يوصى بممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقةً على الأقل من النشاط البدني المعتدل، أو 75 دقيقةً من النشاط البدني القوي في الأسبوع لتحقيق فوائد نفسية صحية.
لا يبقى إلا أن أقول:
دراسةٌ أجريت في جامعة هارفارد، توصَّلت إلى أن ممارسة الرياضة لمدة 15 إلى 30 دقيقةً يوميًّا، يمكن أن تقلِّل من خطر الاكتئاب بنسبة 20 في المئة.
مع كل هذا، يجب أن نلاحظ أن الرياضة وحدها ليست بديلًا للعلاج الطبي المناسب للأشخاص الذين يعانون من اكتئاب شديد. إنها تعدُّ إضافةً مهمةً للعلاج العام، وتعزِّز الشعور بالتحسُّن العام.
اسأل طبيبًا نفسيًّا مختصًّا، ولا تخجل حتى لا يدمِّرك الاكتئاب ويقضي على حياتك.