يمكن أن تفتح أبواب الاختلافات بين الأندية السعودية، حول أشياء كثيرة وأهمها وأبرزها وأوضحها يتمثل في العدد الجماهيري الذي يساند كل فريق، وصورة هذا التباين تبدو أكثر لمعانًا حينما يأتي الحديث عن شعبية الأربعة المعروفين مجازًا بالكبار، وهذا لغط جماهيري وإعلامي منذ سنوات طويلة ولا يبدو له نهاية، ففي كل مدينة يحط فيها أحد الأربعة رحاله فسيجد المدرجات المكتظة عن بكرة أبيها بانتظاره.. بالتأكيد هناك فوارق من مكان إلى آخر لكنها على المجمل يبدو الحضور متوازيًا.
الذي جعلني أتناول حكاية مثل هذه هو حسبة دوري المحترفين للجماهيرية، فإذا لعب الهلال أمام الأخدود في نجران كما حدث البارحة فإنهم يحتسبون هذا الحضور للأخدود حتى وإن كان الملعب كله من أنصار الأزرق، وهكذا يفعلون مع أبها وضمك والحزم وكل الآخرين الذين عندما يستضيفون الكبار فتحضر جماهيرهم المتعطشة.
الأربعة الكبار جماهيرهم تتوزع على كامل المدن السعودية، وهذا أمر لا يحتاج إلى خلاف أو جدال، لكن أن تنسب هذه الجماهيرية في تعداد أندية أخرى ففيه شيء من عدم قراءة المشهد بواقعية ومنطقية.
طبعًا هذه ليست قضية حساسة أو مهمة وتحتاج إلى معالجة وتدخل سريع، وإنما فقط حسبة خاطئة أعتقد لا يفترض ترسيخها من جهة نتحرى منها الموثوقية في أصغر الأشياء وأكبرها.
الذي جعلني أتناول حكاية مثل هذه هو حسبة دوري المحترفين للجماهيرية، فإذا لعب الهلال أمام الأخدود في نجران كما حدث البارحة فإنهم يحتسبون هذا الحضور للأخدود حتى وإن كان الملعب كله من أنصار الأزرق، وهكذا يفعلون مع أبها وضمك والحزم وكل الآخرين الذين عندما يستضيفون الكبار فتحضر جماهيرهم المتعطشة.
الأربعة الكبار جماهيرهم تتوزع على كامل المدن السعودية، وهذا أمر لا يحتاج إلى خلاف أو جدال، لكن أن تنسب هذه الجماهيرية في تعداد أندية أخرى ففيه شيء من عدم قراءة المشهد بواقعية ومنطقية.
طبعًا هذه ليست قضية حساسة أو مهمة وتحتاج إلى معالجة وتدخل سريع، وإنما فقط حسبة خاطئة أعتقد لا يفترض ترسيخها من جهة نتحرى منها الموثوقية في أصغر الأشياء وأكبرها.