منذ أن أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم “مدعومًا بقرار سيادي تاريخي”، يوم الأربعاء الماضي، نيته تقديم ملفه للترشح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2034، ووسائل الإعلام العالمية لم تكف عن تناول الموضوع من جوانب مختلفة، أغلبها بدا عليه تأييد هذه الخطوة مع تمنِّي حضور النهائيات.
تعوَّدنا نحن السعوديين على القرارات التاريخية في كل مجال، وفي حقبة سيدي الملك سلمان وولي عهده الأمين سيدي الأمير الملهم محمد بن سلمان، أصبحت التحديات جزءًا لا يتجزَّأ من استراتيجية ورؤية المملكة العربية السعودية، وأصبح لزامًا علينا قيادةً وشعبًا أن نسعى بكل اجتهاد للاستحواذ على حصة المملكة العادلة من جميع الأسواق، بما فيها السوق الرياضية والترفيهية، بحيث تكون الخطوة الأولى تقديمُ التميُّز الكافي لنيل الحصة الأكبر من قطاع السياحة الرياضية والترفيهية في المنطقة، وهذا بدأ يصبح جليًّا في السنوات الأخيرة، وبكل اقتدار، وما زال الأمر في بدايته.
تواصل معي أحد الإعلاميين الغربيين، قال: “لو أن دولةً أخرى طلبت استضافة مثل هذا الحدث الكبير الذي سيتضمَّن استضافة 48 منتخبًا، وأكثر من 100 مباراة، ونحو مليون ونصف المليون وافد خلال أربعة إلى ستة أسابيع لوحدها، لاستغربت واستكثرت عليها مثل ذلك، لكن بالنسبة لكم، وبناءً على ما أراه من قفزات تاريخية في بلادكم في مجالات عدة، لم ولن أستغرب من قدرتكم على تنفيذ ذلك بكل اقتدار”.
قلت له: “أشكرك على ثقتك في قدراتنا، لكن لأطمئنك فقط، نحن في 2034 سنستضيف دورة الألعاب الآسيوية أيضًا، التي ستتضمَّن مشاركة أكثر من 40 دولةً، ولدينا إضافةً للعاصمة الرياض مدنٌ أخرى، تستطيع أن تستضيف كثيرًا من مجموعات تلك الأحداث، مثل جدة والدمام والأحساء وأبها والطائف والباحة والقصيم والعلا، وغيرها من مدن في جميع أنحاء المملكة، سنراها خلال الـ 11 سنةً المقبلة مثل خلايا النحل، تعمل ليل نهار لاستضافة أي حدث كان”.
ملاحظة: في ذلك العام، شهر رمضان المبارك، سيبدأ تقريبًا يوم 12 نوفمبر، وينتهي يوم 12 ديسمبر، وتوقيت بداية الألعاب الآسيوية المحدَّد مسبقًا يوم 29 نوفمبر، سيسبق العشر الأواخر آنذاك بثلاثة أيام، وقد يحتاج ذلك إلى تعديل.
تعوَّدنا نحن السعوديين على القرارات التاريخية في كل مجال، وفي حقبة سيدي الملك سلمان وولي عهده الأمين سيدي الأمير الملهم محمد بن سلمان، أصبحت التحديات جزءًا لا يتجزَّأ من استراتيجية ورؤية المملكة العربية السعودية، وأصبح لزامًا علينا قيادةً وشعبًا أن نسعى بكل اجتهاد للاستحواذ على حصة المملكة العادلة من جميع الأسواق، بما فيها السوق الرياضية والترفيهية، بحيث تكون الخطوة الأولى تقديمُ التميُّز الكافي لنيل الحصة الأكبر من قطاع السياحة الرياضية والترفيهية في المنطقة، وهذا بدأ يصبح جليًّا في السنوات الأخيرة، وبكل اقتدار، وما زال الأمر في بدايته.
تواصل معي أحد الإعلاميين الغربيين، قال: “لو أن دولةً أخرى طلبت استضافة مثل هذا الحدث الكبير الذي سيتضمَّن استضافة 48 منتخبًا، وأكثر من 100 مباراة، ونحو مليون ونصف المليون وافد خلال أربعة إلى ستة أسابيع لوحدها، لاستغربت واستكثرت عليها مثل ذلك، لكن بالنسبة لكم، وبناءً على ما أراه من قفزات تاريخية في بلادكم في مجالات عدة، لم ولن أستغرب من قدرتكم على تنفيذ ذلك بكل اقتدار”.
قلت له: “أشكرك على ثقتك في قدراتنا، لكن لأطمئنك فقط، نحن في 2034 سنستضيف دورة الألعاب الآسيوية أيضًا، التي ستتضمَّن مشاركة أكثر من 40 دولةً، ولدينا إضافةً للعاصمة الرياض مدنٌ أخرى، تستطيع أن تستضيف كثيرًا من مجموعات تلك الأحداث، مثل جدة والدمام والأحساء وأبها والطائف والباحة والقصيم والعلا، وغيرها من مدن في جميع أنحاء المملكة، سنراها خلال الـ 11 سنةً المقبلة مثل خلايا النحل، تعمل ليل نهار لاستضافة أي حدث كان”.
ملاحظة: في ذلك العام، شهر رمضان المبارك، سيبدأ تقريبًا يوم 12 نوفمبر، وينتهي يوم 12 ديسمبر، وتوقيت بداية الألعاب الآسيوية المحدَّد مسبقًا يوم 29 نوفمبر، سيسبق العشر الأواخر آنذاك بثلاثة أيام، وقد يحتاج ذلك إلى تعديل.