نشب خلاف كبير بين عبده ومباهج في فيلم “الراقصة والطبال”، فكان السؤال محور الخلاف.. أيهما أهم الراقصة أم الطبال؟.. فتاهت الإجابة بين “دمب” الطبلة وهزات “الوسط”، وبينهما نشاز سطّره بمهنية الكاتب إحسان عبد القدوس، لكن عبده الذي مثل شخصيته أحمد زكي خسر في النهاية بعد أن تمسك بأفكاره واستغنى عن مباهج التي تلبست دورها نبيلة عبيد فرحلت عنه..
الرقص والطبلة هما توأمان وحتى وإن لم يكونا متطابقين أو تضمهما مشيمة واحدة، وقد تختلف الأدوات والآلات وطريقة الرقص لكن يبقيان الأساس، ومن يحاول التفريق بينهما سيكون في حاله يرثى لها كما عبده في نهاية الفيلم.
وأكثر حقل تردد فيه كلمة التطبيل، هو المجال الصحافي وخاصة المسار الرياضي، فالكثير من الصحافيين الرياضيين يصنفون بأنهم مطبلون لأنديتهم، وحتى لو أخطأ مسيرو النادي فإن صوت “الطبلة” يعلو على النقد البنّاء فلا تسمع إلا “الدمب والتك”..
البعض من الصحافيين الرياضيين من الجيل الماضي استبدلوا أقلامهم بالطبلة، وباعوا المهنية بثمن بخس في سوق المصالح الشخصية، فتقدموا في العمر وأصبح من الصعب تعديل سلوكهم المهني فيظل للعمر أحكامه لكن كان أملنا في الجيل الجديد من الصحافيين أن يستثمروا الثورة التقنية والتي وفّرت عليهم الوقوف أمام جهاز الفاكس ساعة أو ساعتين في الملعب لإرسال مادة صحافية أو البقاء أكثر من 24 ساعة لحين الحصول على الصور بعد انتهائها من “التحميض”، ولكن للأسف هذا لم يحدث، فالكثير من الصحافيين الرياضيين من الجيل الحالي تفوقوا على سابقيّهم، بالرقص في مدرجاتهم ولم يكتفوا بالتطبيل فقط، فجمعوا بين موهبة التطبيل لأنديتهم والرقص في مدرجاتها وهي المعادلة التي لم يحققها عبد القدوس في الفيلم.
هؤلاء الصحافيون من الجيل الحالي من المطبلين والراقصين لأنديتهم نزلوا بالمهنية إلى أسفل السافلين بمباركة بعض القياديين في وسائل الإعلام، وجعلوا العقلاء في المهنة يخجلون أن يضمهم سقف واحد..
في اعتقادي أنه لابد من تحرّك رسمي لوضع تصنيف جديد لهؤلاء الصحافيين الراقصين والمطبلين بعيدًا عن الصحافة التقليدية والتاريخية، وأن يفصلا بمشرط طبيب ماهر، ويطلب منه: “الأهم الصحافة الأصيلة ولا بأس إن ضحيت بالجنين”.
الرقص والطبلة هما توأمان وحتى وإن لم يكونا متطابقين أو تضمهما مشيمة واحدة، وقد تختلف الأدوات والآلات وطريقة الرقص لكن يبقيان الأساس، ومن يحاول التفريق بينهما سيكون في حاله يرثى لها كما عبده في نهاية الفيلم.
وأكثر حقل تردد فيه كلمة التطبيل، هو المجال الصحافي وخاصة المسار الرياضي، فالكثير من الصحافيين الرياضيين يصنفون بأنهم مطبلون لأنديتهم، وحتى لو أخطأ مسيرو النادي فإن صوت “الطبلة” يعلو على النقد البنّاء فلا تسمع إلا “الدمب والتك”..
البعض من الصحافيين الرياضيين من الجيل الماضي استبدلوا أقلامهم بالطبلة، وباعوا المهنية بثمن بخس في سوق المصالح الشخصية، فتقدموا في العمر وأصبح من الصعب تعديل سلوكهم المهني فيظل للعمر أحكامه لكن كان أملنا في الجيل الجديد من الصحافيين أن يستثمروا الثورة التقنية والتي وفّرت عليهم الوقوف أمام جهاز الفاكس ساعة أو ساعتين في الملعب لإرسال مادة صحافية أو البقاء أكثر من 24 ساعة لحين الحصول على الصور بعد انتهائها من “التحميض”، ولكن للأسف هذا لم يحدث، فالكثير من الصحافيين الرياضيين من الجيل الحالي تفوقوا على سابقيّهم، بالرقص في مدرجاتهم ولم يكتفوا بالتطبيل فقط، فجمعوا بين موهبة التطبيل لأنديتهم والرقص في مدرجاتها وهي المعادلة التي لم يحققها عبد القدوس في الفيلم.
هؤلاء الصحافيون من الجيل الحالي من المطبلين والراقصين لأنديتهم نزلوا بالمهنية إلى أسفل السافلين بمباركة بعض القياديين في وسائل الإعلام، وجعلوا العقلاء في المهنة يخجلون أن يضمهم سقف واحد..
في اعتقادي أنه لابد من تحرّك رسمي لوضع تصنيف جديد لهؤلاء الصحافيين الراقصين والمطبلين بعيدًا عن الصحافة التقليدية والتاريخية، وأن يفصلا بمشرط طبيب ماهر، ويطلب منه: “الأهم الصحافة الأصيلة ولا بأس إن ضحيت بالجنين”.