النصراويون يعيشون حكاية جميلة، يتابعون أحداثها بتفاصيلها مع كل جولة، وليس خافيًا على أحد مع كل نجوم النصر إلا أن كريستيانو رونالدو هو بطل هذه الحكاية الشيقة، وهذا لا ينتقص من بقية نجوم النصر الكبار لكن شخصية كريستيانو تستحوذ على الاهتمام الأكبر، مثله مثل بعض نجوم السينما الكبار عندما يكونون المحور الأهم مع وجود نجوم آخرين.
فبعض النجوم مقاساتهم كبيرة للدرجة التي يبدو الآخرون بقربها أقل بريقًا. في الهلال ما زالت الحكاية لم تكشف عن تحولها المثير والشاد للانتباه، وكأن كاتب الحكاية رأى أن يؤخر استحواذ نيمار على الاهتمام الأكبر بطبيعة الحال، لذا يصنع نيمار الأهداف ولا يسجلها، بل يضيعها سهلة في بعض الأحيان، على أنه وفي لحظة معينة وحاجة شديدة سيقف العملاق بكامل طوله معلنًا عن الاستحواذ المنتظر، لتبدأ الحكاية من جديد.
كريستيانو ونيمار يكتبان عنوانًا جديدًا في تاريخهما الكروي والشخصي، لأن تجربتهما الشخصية في الدوري السعودي ستكون الأكثر طمأنينة وسعادة مقارنة بتجاربهما السابقة، وأقول هذا استنادًا لتجارب لاعبين سابقين قالوا إن الفترة التي قضوها في الدوري السعودي كانت الأكثر استقرارًا. في الاتحاد يظهر كانتي أشياءً من براعته، لكنه لا يظهرها كلها وكأنه يدخر المتبقي للمشوار الطويل، أما بنزيما فأشبه بالمنطق الواعي: أوصلوا الكرة لأسددها بمهارة نحو المرمى.. فلا تسديد دون وصول الكرة. فيرمينو في الأهلي على شاكلة بنزيما، الاثنان قناصان تنطلق بنادقهما داخل منطقة الجزاء، وحسابيًّا لم يظهر سحرهما بشكله الكامل والمسألة مسألة وقت لا أكثر. رياض محرز من المشاهد المحببة التي تنقلها كاميرا المباراة، ومجرد وجوده داخل الكادر يعني أن المتعة قائمة، والوقت في صالحه وفيرمينو لأنهما إذا ما انسجما أكثر سيشكلان رعبًا لا مثيل له.
في الاتفاق لا ترتبط الحكاية بالنجوم داخل الملعب، بل من خارجه وتحديدًا بالمدرب الذي يقف على الخط، ويبدو أن جيرارد الذي ما زال يعتمد على شهرته كلاعب يحقق نجاحًا أصيلًا كمدرب، فواقع الاتفاق يقول إن كل فوز مستحق، ومن يضع الاتفاق خارج حسبة الفوز بالدوري هو مغامر أكثر من كونه محللًا للمشهد الكروي، فالاتفاق يلعب بتنظيم، ولا تخاف الفرق قدر خوفها من الفريق المنظّم. الدوري السعودي هذا الموسم وبكل فرقه ليس إعادة لنشاط رياضي يقام كل عام، بل نقلة تاريخية للكرة السعودية ولمستوى متعتها.
فبعض النجوم مقاساتهم كبيرة للدرجة التي يبدو الآخرون بقربها أقل بريقًا. في الهلال ما زالت الحكاية لم تكشف عن تحولها المثير والشاد للانتباه، وكأن كاتب الحكاية رأى أن يؤخر استحواذ نيمار على الاهتمام الأكبر بطبيعة الحال، لذا يصنع نيمار الأهداف ولا يسجلها، بل يضيعها سهلة في بعض الأحيان، على أنه وفي لحظة معينة وحاجة شديدة سيقف العملاق بكامل طوله معلنًا عن الاستحواذ المنتظر، لتبدأ الحكاية من جديد.
كريستيانو ونيمار يكتبان عنوانًا جديدًا في تاريخهما الكروي والشخصي، لأن تجربتهما الشخصية في الدوري السعودي ستكون الأكثر طمأنينة وسعادة مقارنة بتجاربهما السابقة، وأقول هذا استنادًا لتجارب لاعبين سابقين قالوا إن الفترة التي قضوها في الدوري السعودي كانت الأكثر استقرارًا. في الاتحاد يظهر كانتي أشياءً من براعته، لكنه لا يظهرها كلها وكأنه يدخر المتبقي للمشوار الطويل، أما بنزيما فأشبه بالمنطق الواعي: أوصلوا الكرة لأسددها بمهارة نحو المرمى.. فلا تسديد دون وصول الكرة. فيرمينو في الأهلي على شاكلة بنزيما، الاثنان قناصان تنطلق بنادقهما داخل منطقة الجزاء، وحسابيًّا لم يظهر سحرهما بشكله الكامل والمسألة مسألة وقت لا أكثر. رياض محرز من المشاهد المحببة التي تنقلها كاميرا المباراة، ومجرد وجوده داخل الكادر يعني أن المتعة قائمة، والوقت في صالحه وفيرمينو لأنهما إذا ما انسجما أكثر سيشكلان رعبًا لا مثيل له.
في الاتفاق لا ترتبط الحكاية بالنجوم داخل الملعب، بل من خارجه وتحديدًا بالمدرب الذي يقف على الخط، ويبدو أن جيرارد الذي ما زال يعتمد على شهرته كلاعب يحقق نجاحًا أصيلًا كمدرب، فواقع الاتفاق يقول إن كل فوز مستحق، ومن يضع الاتفاق خارج حسبة الفوز بالدوري هو مغامر أكثر من كونه محللًا للمشهد الكروي، فالاتفاق يلعب بتنظيم، ولا تخاف الفرق قدر خوفها من الفريق المنظّم. الدوري السعودي هذا الموسم وبكل فرقه ليس إعادة لنشاط رياضي يقام كل عام، بل نقلة تاريخية للكرة السعودية ولمستوى متعتها.