مَن يعيد لنا الشباب، هل من المعقول أن ما نشاهده الآن هو شبابُ الإنجازات، شبابُ التاريخ والأوليات؟!
ما نشاهده الآن لا يمت لشيخ الأندية وكبير العاصمة بصلة. ما حدث للشباب في الأيام الماضية، هو نحرٌ من الوريد للوريد! لم يعد الشباب شبابًا، بل أصبح كهلًا، لا يستطيع مقاومة الظروف والحياة القاسية التي يعيشها الآن! ما حدث للشباب مؤلمٌ بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. مَن شاهد الشباب في السنوات الماضية، ويشاهده الآن، لن يصدق كل ما حدث له في غضون أيام بسيطة، وكانت كفيلةً بأن تهوي بكيان كبير مثل الشباب. المسؤولية أصبحت الآن على عاتق الجميع، وعلى رأسها وزارة الرياضة، ممثلةً في وزيرها العادل صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز الفيصل.
قبل أن نطالب الإدارة الجديدة، ممثلةً في محمد المنجم، سنطالب أولًا وزارة الرياضة ولجنة استقطاب اللاعبين، التي لم تكن موفَّقةً في خياراتها ودعمها لنادي الشباب. إن ما حدث في الفترة الصيفية بعدم إعطاء الشباب ما يستحق من صفقات، توازي صفقات الأندية الأخرى، جعلنا نشاهد النادي وهو يمرُّ بهذه الظروف الخانقة التي عصفت به.
ليس من المنطق أن يُدعم نادي الاتفاق بصفقات أعلى قيمةً، وأعلى جودةً من صفقات نادي الشباب الذي يفوقه تاريخًا وإنجازات. إن إعادة الشباب إلى سابق عهده، أصبحت مسؤولية الجميع، لذا نطالب بأن يحظى النادي بما حظيت به الأندية الأخرى، وعلى أقل تقدير مساواته بالاتفاق من حيث الصرف، وجودة العناصر الأجنبية. الإدارة الشبابية لا تتحمَّل المسؤولية وحدها، بل يتحملها الجميع. ما يحدث لشباب التاريخ، وشباب الإنجازات لا يليق بهذا النادي العريق الذي سطَّر وكتب التاريخ في سماء الكرة السعودية. ما يحدث له لا يليق بأحد أضلع الكرة السعودية. رسالةٌ أتمنى أن تصل إلى كل مَن يهمه مصلحة الكرة السعودية: الشباب على قارعة الطريق، وسيتجه إلى الهاوية إذا لم يقف الجميع معه! ستكون نهاية شيخ الأندية وكبيرها مؤلمةً، لذا من الواجب عليكم الآن الوقوف مع النادي، وإعادته إلى الطريق الصحيح، فالشباب لم يعد الشباب الذي نعرفه. إن كل ما نتمناه منكم في الأيام المقبلة الأفعالُ لا الأقوال.
ما نشاهده الآن لا يمت لشيخ الأندية وكبير العاصمة بصلة. ما حدث للشباب في الأيام الماضية، هو نحرٌ من الوريد للوريد! لم يعد الشباب شبابًا، بل أصبح كهلًا، لا يستطيع مقاومة الظروف والحياة القاسية التي يعيشها الآن! ما حدث للشباب مؤلمٌ بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. مَن شاهد الشباب في السنوات الماضية، ويشاهده الآن، لن يصدق كل ما حدث له في غضون أيام بسيطة، وكانت كفيلةً بأن تهوي بكيان كبير مثل الشباب. المسؤولية أصبحت الآن على عاتق الجميع، وعلى رأسها وزارة الرياضة، ممثلةً في وزيرها العادل صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز الفيصل.
قبل أن نطالب الإدارة الجديدة، ممثلةً في محمد المنجم، سنطالب أولًا وزارة الرياضة ولجنة استقطاب اللاعبين، التي لم تكن موفَّقةً في خياراتها ودعمها لنادي الشباب. إن ما حدث في الفترة الصيفية بعدم إعطاء الشباب ما يستحق من صفقات، توازي صفقات الأندية الأخرى، جعلنا نشاهد النادي وهو يمرُّ بهذه الظروف الخانقة التي عصفت به.
ليس من المنطق أن يُدعم نادي الاتفاق بصفقات أعلى قيمةً، وأعلى جودةً من صفقات نادي الشباب الذي يفوقه تاريخًا وإنجازات. إن إعادة الشباب إلى سابق عهده، أصبحت مسؤولية الجميع، لذا نطالب بأن يحظى النادي بما حظيت به الأندية الأخرى، وعلى أقل تقدير مساواته بالاتفاق من حيث الصرف، وجودة العناصر الأجنبية. الإدارة الشبابية لا تتحمَّل المسؤولية وحدها، بل يتحملها الجميع. ما يحدث لشباب التاريخ، وشباب الإنجازات لا يليق بهذا النادي العريق الذي سطَّر وكتب التاريخ في سماء الكرة السعودية. ما يحدث له لا يليق بأحد أضلع الكرة السعودية. رسالةٌ أتمنى أن تصل إلى كل مَن يهمه مصلحة الكرة السعودية: الشباب على قارعة الطريق، وسيتجه إلى الهاوية إذا لم يقف الجميع معه! ستكون نهاية شيخ الأندية وكبيرها مؤلمةً، لذا من الواجب عليكم الآن الوقوف مع النادي، وإعادته إلى الطريق الصحيح، فالشباب لم يعد الشباب الذي نعرفه. إن كل ما نتمناه منكم في الأيام المقبلة الأفعالُ لا الأقوال.