أول من يجب ألا يصدق، أن الهلال في حالة غير جيدة، هم منافسوه “إعلامهم وجمهورهم” لأن قلق الهلاليين مرتبط بتفكيرهم، في الحصول على بطولات الموسم لا المنافسة عليها، هم لا يريدون تكرار ما جرى الموسم الماضي الذي حصلوا خلاله على وصافة دوري أبطال آسيا، ووصافة كأس العالم للأندية، ولقب كأس الملك وثالث ترتيب الدوري.
الأمر مسألة هلالية بحتة يفترض ألا يصدق منافسوهم أنه بالإمكان الاستثمار فيها بالترويج لها، أو نسج قصص حولها من الخيال بغرض تعقيد الموقف الذي يمكن له أن يخدم أنديتهم إذا ما أسقطت الهلال في أتونها، بل هم يساهمون في صناعة الفخ الذي يصطادهم كما كان، في مرات كثيرة مضت.
من 2017 إلى 2023 م حصل الهلال على “خمسة” ألقاب، ثلاثة منها متتالية، والنصر “واحد”، والاتحاد “واحد”، وفي تلك المواسم عصفت بالهلال أزمات فنية وإدارية وضغط مباريات، وإصابات لاعبين وإيقاف عن التسجيل، وإلغاء عقود مدربين وكان قلق جمهوره وغضبهم، يعطي منافسيه الأمل حد الإغواء ولا يستيقظون منه في كل مرة إلا على أهازيج الاحتفالات الهلالية وأغانيه “لأنك هلالي هامتك بالسماء فوق”، فهل يسمحون لهم بالاستمرار في تكراره؟.
الهلاليون يرون دائمًا أنهم في حاجة إلى تعزيز قدرات عناصرهم، ولا يقنعهم أي انتصار ولا يرضيهم ما يصل له نجومهم من مستوى، ولا يقنعون ببطولتين في الموسم، يقابل ذلك استماتة من منافسيهم لإعلاء نجم صاعد أو آخر تم استقطابه، أو محترف أجنبي وتعميم الأفضلية على كل من يرتدي قميص ناديهم، والحالتان تسهمان في نتيجتين مختلفتين، في الأولى تنجح في الحصول على أكثر قدر ممكن من العطاء والانضباطية التي تصنع الإنجاز المستمر، والثانية تنهار لأنها بنيت على تمنيات لا حقائق.
في جولات الدوري الثماني التي انتهت أعطي للهلال تقييم “غير مقبول” من جمهوره وبعض الإعلاميين، ودرجة “مقبول إلى جيد” من بعض المحللين الفنيين، وذهبت التقديرات من “جيد جدًا “ و”الممتاز” لأندية أخرى، إلا أن الهلال يتصدر الترتيب دون خسارة فمن نصدق؟!.
الأمر مسألة هلالية بحتة يفترض ألا يصدق منافسوهم أنه بالإمكان الاستثمار فيها بالترويج لها، أو نسج قصص حولها من الخيال بغرض تعقيد الموقف الذي يمكن له أن يخدم أنديتهم إذا ما أسقطت الهلال في أتونها، بل هم يساهمون في صناعة الفخ الذي يصطادهم كما كان، في مرات كثيرة مضت.
من 2017 إلى 2023 م حصل الهلال على “خمسة” ألقاب، ثلاثة منها متتالية، والنصر “واحد”، والاتحاد “واحد”، وفي تلك المواسم عصفت بالهلال أزمات فنية وإدارية وضغط مباريات، وإصابات لاعبين وإيقاف عن التسجيل، وإلغاء عقود مدربين وكان قلق جمهوره وغضبهم، يعطي منافسيه الأمل حد الإغواء ولا يستيقظون منه في كل مرة إلا على أهازيج الاحتفالات الهلالية وأغانيه “لأنك هلالي هامتك بالسماء فوق”، فهل يسمحون لهم بالاستمرار في تكراره؟.
الهلاليون يرون دائمًا أنهم في حاجة إلى تعزيز قدرات عناصرهم، ولا يقنعهم أي انتصار ولا يرضيهم ما يصل له نجومهم من مستوى، ولا يقنعون ببطولتين في الموسم، يقابل ذلك استماتة من منافسيهم لإعلاء نجم صاعد أو آخر تم استقطابه، أو محترف أجنبي وتعميم الأفضلية على كل من يرتدي قميص ناديهم، والحالتان تسهمان في نتيجتين مختلفتين، في الأولى تنجح في الحصول على أكثر قدر ممكن من العطاء والانضباطية التي تصنع الإنجاز المستمر، والثانية تنهار لأنها بنيت على تمنيات لا حقائق.
في جولات الدوري الثماني التي انتهت أعطي للهلال تقييم “غير مقبول” من جمهوره وبعض الإعلاميين، ودرجة “مقبول إلى جيد” من بعض المحللين الفنيين، وذهبت التقديرات من “جيد جدًا “ و”الممتاز” لأندية أخرى، إلا أن الهلال يتصدر الترتيب دون خسارة فمن نصدق؟!.