التجارة في كل منتج، أو سلعة، أو خدمة، تعتمد على نسبة إقبال العملاء عليها، بالتالي، يبذل أصحاب هذه التجارة كثيرًا من التركيز والاستثمار في الآليات التي تضمن أكبر عدد من العملاء لها، وهذا ينسحب أيضًا على القطاع الرياضي بكل تأكيد.
في القطاع الرياضي، يوجد كثيرٌ من المنتجات التي تنتج عن النشاط الرياضي مباشرةً، مثل مبيعات الملابس الرياضية، وتذاكر المباريات، ومبيعات اشتراكات الأندية، وغيرها. وهناك المنتجات غير المباشرة، مثل الرعايات، والإعلانات، وحقوق النقل، وخدمات أخرى يجذبها العدد الكبير من الجماهير المهتمة بهذا القطاع.
من الضروري هنا أن نركز من جديد على الخدمات المقدَّمة في ملاعبنا، بدايةً من سهولة شراء التذكرة، مرورًا بتفاصيل تجربة حضور الجماهير للمباريات، حيث إن كلمة السر في هذا الموضوع هي: لماذا يأتي الجمهور لحضور المباريات؟ وما الدوافع التي تقنعه بأن يخرج من منزله ويكابد معاناة زحمة الطرق وباقي سلبيات الطقس، خاصةً في موسم الصيف، ليحضر مباراةً لفريقه المفضَّل، أو حتى للاعبه المفضَّل، بل وحتى لو كان من باب تغيير الجو له ولأفراد أسرته، أو ضيوفه؟
ملاعبنا يجب أن تتحوَّل إلى وجهات جاذبة من جميع الجهات، سواءً من ناحية سهولة الدخول، التي تتطلَّب فرقَ تنظيم “فاهمين ومتفاهمين”، ويجيدون التعامل مع حضور المباريات، بل ويكونون مؤهلين للتعامل مع الحشود في الحالات العادية وغير العادية، أو من ناحية سهولة الوصول للمقعد حسبما هو موضح في التذكرة دون أن يعاني المشجع من حرج وجود شخص آخر جالس عليه، بل وحتى نظافة هذا المقعد، التي تكون سببًا في كثير من الأحيان في إقدام بعض الجماهير على حضور تلك المباريات. هذا إلى جانب وجود الخدمات المساندة، مثل توفر عدد جيد من المقاصف والمطاعم المتنوعة، وبأسعار معقولة وجودة مضمونة، ودورات مياه، يخصَّص لها مَن يقوم بتنظيفها وصيانتها باستمرار، وللجنسين.
وإضافة إلى ما تمَّ ذكره أعلاه، يظل هناك عاملٌ مهمٌّ جدًّا، أزعم بأنه قد يكون له التأثير الأول والأهم على حضور الجماهير، خاصةً من الأطفال والنساء وكبار السن، ألا وهو عامل تكييف الملاعب.
في القطاع الرياضي، يوجد كثيرٌ من المنتجات التي تنتج عن النشاط الرياضي مباشرةً، مثل مبيعات الملابس الرياضية، وتذاكر المباريات، ومبيعات اشتراكات الأندية، وغيرها. وهناك المنتجات غير المباشرة، مثل الرعايات، والإعلانات، وحقوق النقل، وخدمات أخرى يجذبها العدد الكبير من الجماهير المهتمة بهذا القطاع.
من الضروري هنا أن نركز من جديد على الخدمات المقدَّمة في ملاعبنا، بدايةً من سهولة شراء التذكرة، مرورًا بتفاصيل تجربة حضور الجماهير للمباريات، حيث إن كلمة السر في هذا الموضوع هي: لماذا يأتي الجمهور لحضور المباريات؟ وما الدوافع التي تقنعه بأن يخرج من منزله ويكابد معاناة زحمة الطرق وباقي سلبيات الطقس، خاصةً في موسم الصيف، ليحضر مباراةً لفريقه المفضَّل، أو حتى للاعبه المفضَّل، بل وحتى لو كان من باب تغيير الجو له ولأفراد أسرته، أو ضيوفه؟
ملاعبنا يجب أن تتحوَّل إلى وجهات جاذبة من جميع الجهات، سواءً من ناحية سهولة الدخول، التي تتطلَّب فرقَ تنظيم “فاهمين ومتفاهمين”، ويجيدون التعامل مع حضور المباريات، بل ويكونون مؤهلين للتعامل مع الحشود في الحالات العادية وغير العادية، أو من ناحية سهولة الوصول للمقعد حسبما هو موضح في التذكرة دون أن يعاني المشجع من حرج وجود شخص آخر جالس عليه، بل وحتى نظافة هذا المقعد، التي تكون سببًا في كثير من الأحيان في إقدام بعض الجماهير على حضور تلك المباريات. هذا إلى جانب وجود الخدمات المساندة، مثل توفر عدد جيد من المقاصف والمطاعم المتنوعة، وبأسعار معقولة وجودة مضمونة، ودورات مياه، يخصَّص لها مَن يقوم بتنظيفها وصيانتها باستمرار، وللجنسين.
وإضافة إلى ما تمَّ ذكره أعلاه، يظل هناك عاملٌ مهمٌّ جدًّا، أزعم بأنه قد يكون له التأثير الأول والأهم على حضور الجماهير، خاصةً من الأطفال والنساء وكبار السن، ألا وهو عامل تكييف الملاعب.