مدافع الفيحاء يتحدث عن الطموحات قبل مواجهة أهال غدا
الشويش: التاريخية.. سلاح آسيا
انطلق رياضيًّا من حي الجشة في الأحساء، إذ لعب لنادي الروضة، لكنَّه لم يستمر طويلًا معه مفضِّلًا خوض تجربة جديدة في أحد أندية البطولات. بقي في صفوف الأصفر العاصمي خمسة أعوام، ورحل عنه بحثًا عن اللعب أساسيًّا، فعاد إلى الأحساء مجددًا، وارتدى قميص هجر، ثم تحوَّل إلى القصيم، ومثَّل الرائد، وبرز فيه، قبل أن ينتقل صيف 2021 إلى الفيحاء، ويحقق معه أغلى الألقاب، كأس خادم الحرمين الشريفين.
حسين الشويش، مدافع فريق الفيحاء الأول لكرة القدم، في حواره مع “الرياضية” تحدَّث عن مشواره الكروي، وتجربته مع الأندية التي لعب لها، وكشف عن وضع فريقه حاليًّا قبل دخوله معترك دوري أبطال آسيا غدًا.
01
تقصون شريط مشاركتكم المهمة في بطولة دوري أبطال آسيا غدًا، كيف ترى ذلك؟
لا شك أنها مشاركة تاريخية في مسيرة النادي، كونها المشاركة الأولى في تاريخ الفيحاء خارجيًّا، وهذا يعطينا دافعًا أكبر لتقديم كل ما نستطيع في المشاركة الكبرى.
02
كيف ترى لقاءكم غدًا أمام أهال التركمستاني في افتتاح المجموعة؟
لا شك أنه لقاء صعب خاصة أنه خارج أرضنا، والفريق التركمانستاني يقدم مستوى جيدًا، ويجب علينا أن نستعد جيدًا للمواجهة الأولى لنا في دوري أبطال آسيا، والأهم أن نحقق نتيجة إيجابية.
03
ما طموحكم من المشاركة؟
نطمح إلى تشريف السعودية وأن تكون مشاركة مشرفة، ونتمكن من الوصول إلى الدور الثاني.
04
محليًّا، كيف تجد دوري روشن السعودي في الموسم الجاري؟
بداية الموسم جيدةٌ، والدوري قوي جدًّا. فترة التوقف، التي انتهت أخيرًا، شكَّلت فرصةً للجميع لتعديل الأخطاء، ورفع المعدل اللياقي، والتدرُّب جيدًا لتحقيق النتائج التي تتمناها جماهير هذه الفرق.
05
ماذا عن الفيحاء، كيف تراه في الدوري؟
حتى الآن، يقدِّم الفيحاء مستوى جيدًا، وهذا ما لاحظه الجميع خلال مبارياته الماضية، إذ حقق الفريق انتصارًا مستحقًّا على الخليج في المباراة الأولى، ثم تعادل مع الهلال والحزم والرائد، ولم يخسر سوى أمام أبها والشباب، حاصدًا 6 نقاط. هذا الأمر ليس طموحنا، لكن ما قدمناه حتى الآن يعطي مؤشرًا إيجابيًّا بأن الأمور في طريقها للتحسُّن، بإذن الله.
06
إذًا ما أهدافكم في الموسم الجاري؟
نهدف إلى تقديم مستوى مميَّز في كل مباراة نخوضها. نحن نعمل على كل مواجهة على حدة، ونسعى إلى تقديم ما يرضي طموحات إدارة النادي وجماهيرنا.
07
ماذا عن اللاعبين الأجانب في دوري روشن السعودي، كيف تصفهم؟
الحديث حول هذا الموضوع تكرَّر كثيرًا. اللاعب الأجنبي الآن أصبح جزءًا لا يتجزَّأ من دوري روشن السعودي، ومتى ما كان المحترف يملك خامةً فنيةً عاليةً، بالتأكيد سيشكِّل وجوده فائدةً للفريق. اليوم هناك استقطاباتٌ مميزةٌ للأجانب في الدوري السعودي، وتمَّ إحضار أبرز لاعبي العالم إلى “روشن”، وسيعطي ذلك قوةً للبطولة، وسينعكس إيجابًا على اللاعبين المحليين.
08
ما طموحاتك بوصفك لاعبًا؟
أسعى دائمًا إلى أن أقدم أفضل ما لدي، وأبذل قصارى جهدي لتحقيق ذلك.
09
مباراةٌ لا تنساها الموسم الماضي، ولماذا؟
هناك عديدٌ من المباريات في ذاكرتي، منها مواجهتنا أمام الوحدة الأخيرة في “روشن”، ولا أنساها لأنها شكَّلت مفترق طرق بالنسبة لنا، وبحمد الله تمكَّنا من الفوز فيها.
10
فترات التوقف في الموسم، ما إيجابياتها وما سلبياتها؟
كثرة التوقف سلاحٌ ذو حدين. عندما يحقق الفريق سلسلةً إيجابيةً من الانتصارات، تشكِّل التوقفات حالةً سلبيةً على أدائه، وتبعده عن الرتم المرتفع الذي يسير به. في المقابل، هي فرصةٌ للفريق الذي لديه لاعبون مصابون للوصول إلى التأهيل التام، ودخول التشكيلة مجددًا.
11
من وجهة نظرك، مَن أبرز لاعب
محلي؟
هناك عديدٌ من اللاعبين المحليين البارزين، لذا يصعب عليَّ أن أختار أحدهم ولا أذكر الباقي.
12
ومن الأجانب، مَن تختار؟
دوري روشن السعودي أقوى دوري في المنطقة، وأصبح محط أنظار الجميع، إذ يضمُّ عناصر عالمية على أعلى مستوى، في مقدمتهم الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش نجم النصر.
13
كيف وجدت تقنية الفيديو المساعدة، هل تعوق اللعب؟
“VAR” تقنيةٌ دقيقةٌ، وتعطي الحكم الفرصة ليراجع قراره، لكنني أتمنى من الحكام الإسراع في اتخاذ القرارات فالإطالة تُفقد المباراة متعتها.
14
مثَّلت أندية النصر وهجر والرائد، وأخيرًا الفيحاء، أي تجربة لا تنساها؟
جميع الأندية التي مثَّلتها، تشرَّفت باللعب لها، وقدَّمت معها المستوى الفني المطلوب. نحن في زمن الاحتراف، ومن الطبيعي أن ينتقل اللاعب من نادٍ لآخر. أنا الآن في الفيحاء، وحضرت إليه قبل عامين، وسعيدٌ بتجربتي معه، خاصةً أننا حققنا إنجازًا تاريخيًّا بالتتويج بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين.
15
هل أثَّر فيكم تغيُّر الإدارة؟
إطلاقًا، فالعمل مستمرٌ كما كان، ولم نشعر بوصفنا لاعبين بهذا التغيُّر، وأشكر الإدارة السابقة برئاسة عبد الله أبانمي، وأرحب بالإدارة الجديدة برئاسة الدكتور توفيق المديهيم، وأتمنى لهم التوفيق والنجاح.
16
كلمة أخيرة؟
أتمنى من جماهيرنا الغالية الوقوف معنا ودعمنا خلال الفترة المقبلة، فهم الوقود الحقيقي لنا.