قائد «مدرسة الوسطى» يكشف تفاصيل الصعود.. ويعد بالأفضل
الخيبري: في روشن.. لن نتوقف
تدرَّج في فئات نادي الرياض بدءًا بالبراعم، ثم الناشئين، مرورًا بالشباب، ووصولًا إلى الفريق الأول لكرة القدم، الذي أصبح قائده. عانى الأمرَّين حينما هبط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية، لكنه وعد زملاءه بتحقيق الانتصارات، والعودة إلى دوري يلو، ومنه إلى روشن، وهو ما حدث.
عبد الإله الخيبري، قائد فريق الرياض الأول لكرة القدم، في حواره مع “الرياضية” كشف عن أسرار الصعود، وأكد صعوبة وقوة اللعب في دوري يلو، واعدًا جماهير ناديه بتحقيق الأفضل في “روشن” الموسم الجاري.
01
بدايةً، كيف حققتم الصعود إلى دوري روشن السعودي؟
الحمد لله، هذا الإنجاز تحقق بفضل وتوفيق من الله، قبل كل شيء، ثم بالعمل والجهد والانضباط من الجميع، لاعبين ومسؤولين وأجهزة فنية وإدارية وطبية.
02
قضيتم موسمًا واحدًا فقط في دوري يلو لأندية الأولى بعد صعودكم الموسم السابق من “الثانية”، هل تعدُّ هذا إنجازًا؟
نعم، ما حققناه في موسمين إنجازٌ عظيمٌ، ولكم أن تتخيَّلوا أن فريقًا يصعد من دوري الثانية إلى دوري يلو لأندية الدرجة الأولى، من ثم ينافس موسمًا واحدًا فيه، ويتأهل إلى دوري روشن السعودي! هذا شيء ٌعظيم، ولم يحدث إلا بعد بذل جهد جبار من قِبل الجميع في النادي.
03
هل توقَّعت الصعود إلى “روشن” من أول موسم في “يلو”؟
للأمانة، أي ناد يطمح للفوز والصعود إلى الدرجة الأعلى، والأكيد أننا بوصفنا لاعبين، كان الصعود إلى “روشن” أحد أهم أهدافنا، لذا قدمنا في كل مباراة مستوى مميزًا، وأصبحنا نتعامل مع كل لقاء بوقته ويومه، ونعدُّ له بشكل خاص، وهذا الأمر ساعدنا في الصعود.
04
متى شعرت بأنكم تتجهون إلى المحترفين؟
الجميع كان يقول إن فريقنا يتجه نحو الصعود، وقبل فترة طويلة من الإنجاز. بالنسبة لي اعتدت على أن كرة القدم تحسم بنهاية صافرة المباراة، وكنا بوصفنا لاعبين متفائلين بهذا الأمر، ومع ذلك كنا حذرين، لأن الكرة ليس لها أمانٌ، وتأكدت من الصعود بعد هدف نواف الحبشي في مرمى العروبة قبل نهاية الدوري بجولتين، ومع صافرة النهاية، أيقنت أن الإنجاز تحقق.
05
كيف وجدت دوري يلو بشكل عام؟
دوري صعب، وتطور كثيرًا عما كان عليه سابقًا، وصار يضمُّ لاعبين أجانب ومحليين ذوي جودة عالية. كذلك المدربون فيه مميزون، ومَن يتابع كرة القدم السعودية، يدرك حقيقة أنها كرة حديثة في كل الدرجات، وهذا ما يدعو للفخر.
06
ما أصعب مباراة واجهتها في “يلو”؟
جميع مباريات دوري يلو صعبة، ولا توجد مواجهة سهلة إطلاقًا. يجب عليك أن تكسب كل اللقاءات، وإذا لم تفز فعليك ألَّا تخسر. من الصعب أن تكسب جميع المباريات، فكل مباراة ظروفها.
07
بالتأكيد مررتم بمنعطفات كثيرة وصعبة في الأولى، ماذا تذكر منها؟
أتذكر اللحظات السيئة والجميلة، خاصة حينما كان الفريق متعثرًا في بداية الدوري، وقتها أغلب المتابعين قالوا إننا لن نهبط لدوري الثانية، على الرغم من التذبذب وعدم الاستقرار الذي كنا فيه، وبعد أن استقر الفريق فنيًّا، كسبنا ثماني متتالية، وأظهرنا شخصيتنا وقوتنا في الدوري، والحمد لله، استمررنا في حصد النتائج الإيجابية حتى صعدنا إلى “روشن”.
08
ما استعداداتكم لدوري روشن السعودي الموسم المقبل؟
انطلقنا قبل فترة، ونتمنى أن تليق البداية باسم نادي الرياض. حاليًّا نستعدُّ جيدًا، ونحضّر للدوري بشكل أقوى من قبل، وإن شاء الله نحقق إنجازًا في الموسم المقبل.
09
بصفتك قائد الفريق، بماذا تعد جمهور “مدرسة الوسطى” في الموسم الجديد؟
فخورٌ بأنني أمثل هذا النادي العريق، وشهادتي مجروحة في جماهيرنا الوفية، التي ساندتنا في جميع الظروف، ولا يمكن أن أنسى وقفتها معنا، وإن شاء الله نقدم مستوى يليق باسم وتاريخ هذا النادي ونرضي جمهورنا، وأؤكد أن طموحاتنا في الدوري عالية.
10
ما طموحاتك على المستوى الشخصي؟
على المستوى الكروي، أتمنى أن أمثل المنتخب السعودي، وأن أكون أحد أهم اللاعبين على مستوى كرتنا، وأن أحقق البطولات والإنجازات مع الرياض، وأن يعود النادي بطلًا كما كان سابقًا.
11
في رأيك، مَن أفضل لاعب محلي وأجنبي في دوري “يلو” الموسم الماضي؟
أفضل لاعب أجنبي بالنسبة لي البرازيلي لويز مورالها، لاعب نادي الرياض، والهولندي أولا جون، لاعب نادي الحزم، فيما يعد فهد الرشيدي، لاعب نادي الرياض، أفضل لاعب محلي.
12
ماذا عن عقدك مع الرياض؟
جدَّدت عقدي مع الرياض ثلاثة مواسم، ومستمر في خدمة هذا النادي الذي أعدُّه بيتي الثاني. أنا أمثله منذ كنت برعمًا في مدرسة النادي وبإذن الله نفرح بالبطولات مع جمهورنا الغالي.
13
كلمة أخيرة؟
أشكر بندر المقيل، رئيس النادي، على مجهوده الكبير الذي أضاف الكثير لنا وللنادي، وأسهم في عودته إلى مكانه الطبيعي، وكذلك أشكر إخواني اللاعبين جميعهم، فقد كانوا في الموعد، ولا أنسى جماهيرنا الوفية التي ساندتنا.