رئيس المبارزة وبطل السعودية 10 أعوام يكشف عن تحولات اللعبة
الصبان: صفّرت الديون
ورث حب المبارزة من والده، ليحترفها وهو ابن العاشرة، حيث لعب مع المنتخب السعودي في جميع الدرجات، كما شارك على المستوى الدولي حتى أعلن اعتزاله عام 1997.
أحمد الصبان، رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة، في حواره مع “الرياضية” كشف عن أمنياته رئيسًا للعبة، لا سيما الوصول بالأخضر إلى أولمبياد باريس وفقًا للخطة التي أعدَّها اتحاده، بعد رفع عدد الأندية من سبعة إلى 31 ناديًا، واللاعبين من 150 إلى 1800، إلى جانب أمورٍ أخرى تتعلق بالمبارزة.
01
عام 1981 جاءت بدايتك مع المبارزة، واليوم أنت رئيسٌ لاتحاد اللعبة، كيف يمكن أن تختصر هذا المشوار؟
أحببت المبارزة و”ورثتها” من والدي، ومارستها وأنا في سن العاشرة، وأصبحت لاعبًا دوليًّا، ثم اعتزلت عام 1991 بسبب مشاركتي في سباقات السيارات، إذ لم أستطع التوفيق بين الرياضتين. الحمد لله مثَّلت المنتخب السعودي، وحققت لقب “بطل المملكة وبطل المنطقة الوسطى” عشرة أعوام في اللعبة، ولا أنسى أبدًا تلك الأيام الخالدة، واليوم أنا رئيس اتحاد المبارزة، الرياضة التي عشقتها ومارستها أعوامًا طويلة.
02
“أهل مكة أدرى بشعابها”، هل من الضروري أن يكون رئيس الاتحاد ممارسًا للعبة؟
بالتأكيد. بوصفي لاعبًا سابقًا، والآن رئيسًا لاتحاد المبارزة، أرى أن كثيرًا من الأمور، أصبحت أسهل، لا سيما مناقشة الجوانب الفنية مع المدربين، ومعرفة تفاصيل وأوضاع اللاعبين.
03
أمنيةٌ ترغب في تحقيقها خلال رئاستك اتحاد اللعبة؟
أتمنى الوصول مع لاعبي المبارزة إلى المونديال، فضمن برنامج 2030 هناك خطةٌ لأن يتأهل لاعبٌ واحدٌ إلى أولمبياد باريس. هذه أمنية أتمنى تحقيقها قبل أن أترك منصبي.
04
لو كنت صاحب قرار في الاتحاد الدولي، ما القرار الذي ستتخذه أو تغيُّره عالميًّا وتطبِّقه في جميع الاتحادات؟
مساواة المقاعد المؤهلة إلى المونديال، فقارة آسيا فيها 48 دولة منافسة، ومن الظلم أن تقارن بإفريقيا التي فيها ثلاث أو أربع دول تنافس فقط. آسيا الأقوى بعد أوروبا، ولا أرى أن هناك عدلًا في المقاعد.
05
ما نسبة رضاك عن حصاد اتحاد المبارزة؟
قفزنا باللعبة، ونحن في الاتحاد، قفزةً كبيرة، إذ كان عدد الأندية التي تمارس اللعبة سبعةً فقط، وأصبح الآن 31 ناديًا، كذلك الحال مع اللاعبين ففي السابق كانوا 150، والآن 1800، ولم يكن لدينا مركزٌ، أما اليوم فلدينا مراكز مختصة. أيضًا قفزنا قفزةً كبيرة في مجال التصنيف العالمي، فالآن نحن في المركز السابع على قارة آسيا، والـ 30 دوليًّا.
06
ماذا عن الدورة العربية الجارية في الجزائر؟
نشارك في الدورة العربية في الجزائر بالمنتخب B، لتعارض البطولة مع مشاركتنا ببطولة العالم في إيطاليا.
07
هل أنتم جاهزون للمنافسة قاريًّا وعالميًّا؟
حسين الطويل حقق بطولة آسيا بعد غياب طويل، وفي بطولة تحت 23 حصدنا برونزيةً للمرة الأولى، وكنّا قريبين من التأهل إلى بطولة طوكيو.
08
ما أهدافكم في الاتحاد لدعم اللعبة خلال الفترة المقبلة؟
نهدف إلى زيادة عدد الأندية المشاركة، والوصول بها إلى 50 ناديًا، وأيضًا زيادة عدد اللاعبين إلى الضعف لتقوية القاعدة.
09
ما الدور الذي تؤدونه لدعم رياضة المرأة، وما خططكم لتطويرها؟
في أول بطولة للسيدات، كان عدد المشاركات سبعًا فقط، أما في آخر بطولة فأصبح 177 فتاةً، ولنا الشرف بأن تكون أول ذهبية في تاريخ رياضة المرأة في السعودية لابنتنا اللاعبة حسناء حماد.
10
ما الصعوبات التي تواجه اتحاد المبارزة، وتسعون إلى حلها؟
الصعوبات كثيرة ولا تنتهي، لكننا مؤمنون بأننا بالعمل والتعاون، سنتغلب عليها.
11
كم الميزانية المعتمدة لكم من الوزارة؟
الميزانية مجزية، وتعتمد على تحقيق نتائج جيدة. كل اتحاد يحقق تصنيفًا عاليًا، أو إنجازًا، تزيد ميزانيته، ونحن عندما تسلَّمنا اتحاد المبارزة في 2017، كانت لدينا مديونيات كبيرة، تفوق المليون و700 ألف، أما الآن فالمديونية صفر، ونتائجنا جيدة جدًّا، وعدد الأندية والمراكز والموظفين في ازدياد.
12
ماذا ينقصنا لصناعة أبطال عالميين في اللعبة؟
الصبر، والتعاقد مع كوادر عالمية لتدريب اللاعبين، وهذا ما فعلناه، حيث تعاقدنا مع مدير فني لمنتخب فرنسا، لتطبيق خطتنا طويلة المدى 2030، وشكرًا لبرنامج النخبة لدعمه اللاعبين المميزين.
13
كيف ترى العمل المستقبلي للرياضة في السعودية؟
الجميع يرى العمل الكبير، وكيفية إدارة الرياضة بوجه عام. نحن نسير على الطريق الصحيح بدعم حكومتنا الرشيدة، لتحقيق أهداف “رؤية 2030”، بما فيها الرياضية.
14
ما أهمية إطلاق مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية؟
خطوة رائعة، سنرى ثمارها قريبًا، وستنقل الأندية المحلية إلى العالمية.