قبل 18 عامًا، تابع الاتفاقيون ملحمة فوز فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم بدوري أبطال أوروبا في مدينة إسطنبول التركية، وشاهدوا كيف تحوّلت وجهة اللقب من ميلان الإيطالي إلى الفريق الأحمر بحكمة تكتيكية من المدرب الإسباني رفائيل بينيتث، وقيادة عنيدة على الميدان للقلب النابض ستيفن جيرارد. آنذاك كان بإمكانهم مشاهدة جيرارد فقط عبر التلفاز، أما الآن فتحقق ما لم يدر أبدًا في خاطرهم، وبات الإنجليزي مدربًا لفريقهم يستطيعون رؤيته وقتما يحلو لهم من أرض الملعب. ويأتي جيرارد إلى الفريق الشرقي بعد تجربتين حقيقيتين فقط في مسيرته التدريبية التي بدأت منذ 6 أعوام، حقق في أولاهما لقبًا للدوري خارج وطنه، وقاد في الأخرى واحدًا من أهم فرق الكرة الإنجليزية.

1980
ولد في مدينة ويستون التابعة لمقاطعة ميرسيسايد الإنجليزية التي تقع على بعد ثمانية أميال شرق ليفربول

1981
عانى منذ مولده من عيب خلقي يسمى “حنف القدم” يجعل قدميه ملتويتين للداخل، لكن تم علاجه في وقت مبكر قبل أن يكمل عامه الأول.

1986
ارتاد مدرسة سانت ميشيل الابتدائية، ووصفه أساتذته بأنه صبي خجول، وقال عنه جيل مورجان، معلمه في المدرسة: “لقد أحب ستيفن كرة القدم، يعيش ويتنفس اللعبة”.

1997
وقَّع عقده الاحترافي الأول مع ليفربول، وظهر للمرة الأولى بقميص الفريق في مباراته أمام بلاكبيرن روفرز بديلًا لزميله النرويجي فيجارد هيجيم في الدقيقة الأخيرة.

1999
سجَّل أوَّل هدف له مع الفريق الأحمر ضد شيفيلد وينيزداي وهو في عمر الـ 19.

2000
خاض لقاءه الدولي الأول مع المنتخب الإنجليزي أمام نظيره الأوكراني.

2002
غاب عن كأس العالم بسبب الإصابة التي داهمته في مواجهة منتخب بلاده ونظيره الفنلندي.

2003
قلّده المدرّب الفرنسي جيرار هولييه شارة قيادة ليفربول، محلّ المدافع الفنلندي سامي هيبيا، بعدما أعجب بشخصيته ووجد فيه الكثير من الصفات والمقوّمات التي تميّزه عن غيره.

2005
قاد ليفربول للظفر بدوري أبطال أوروبا، بعد مباراة نهائية عرفت بـ “ملحمة أتاتورك” حقق فيها الفريق الفوز على ميلان الإيطالي بعد التأخر 0ـ3.

2007
تزوَّج من أليكس كوران، الصحفية في “ديلي ميل” وعارضة الأزياء، بعد علاقة عاطفية دامت 5 أعوام، وأنجبا بناته الثلاث “ليلي” و”ليكسي” و”لوراديس”، والابن الوحيد “ليو”.

2015
انتقل إلى نادي لوس أنجليس جالاكسي الأمريكي ولعب له موسمًا واحدًا سجل خلاله 5 أهداف، ثمّ اعتزل كرة القدم.

2017
أصبح مدرب فريق تحت 18 عامًا في نادي ليفربول، وسريعًا رقّي إلى الفريق الأعلى عمرًا بعام.

2018
عُيِّن مدربًا لرينجرز الإسكتلندي، وظل في منصبه 3 أعوام أنهاها بتحقيق لقب الدوري 2020ـ2021.

2021
تولى قيادة أستون فيلا الإنجليزي لانتشاله من سوء النتائج، وأنهى دوري 2021ـ2022 محتلًا المركز الـ 14، لكنه أُقيل بعد 12 جولة من النسخة التالية عندما كان الفريق يعاني في المركز الـ 17.