طلب إعانة بطالة.. مثّل منتخبين.. وعانق الأضواء في عامه الـ 26
ميندي.. رواية متقلبة الأحداث
مكة المكرمة ـ عبدالغني عوض
2023.06.28 | 10:57 pm
تروي مسيرة السنغالي إدوارد ميندي، حارس المرمى، قصصًا فيها من الأحداث والتناقضات ما يثير الاستغراب حول قدرته على ارتقاء مدارج النجومية حتى وصل إلى القمة عام 2021 وتوّج بجائزة فيفا للأفضل في مركزه.
من أدنى مستويات كرة القدم في فرنسا، بلد المولد، بدأت الرواية التي سجّلت أمواجًا من المد والجذر هددته بنهاية المسيرة ثم قذفته لاحقًا على شواطئ لندن، العاصمة الإنجليزية، ليبدأ في تسطير الفصل الأنجح من روايته.
تسعة أعوام قضاها ميندي من حياته الكروية في فرنسا، مرّ خلالها على محطات عدة، ثم غادر إلى تشيلسي اللندني ليصنع التاريخ ويقوده إلى الظفر بلقب دوري أبطال أوروبا، ثمّ كأس العالم للأندية 2021، وأتبعها باعتلاء عرش إفريقيا مع منتخب بلاده.
وبعد إنجاز المهمة التي حلم بها قرر البحث عن منعطف آخر، هذه المرة على الساحل الغربي للسعودية، وتحديدًا النادي الأهلي، الباحث عن استعادة بريقه مجددًا عقب موسم واحد خاضه بعيدًا عن الأضواء لا يودّ مجرّد تذكره.
1992
* وُلِد ميندي، مطلع مارس 1992، في منطقة مونتيفلييه التابعة لمقاطعة السين البحرية، شمال فرنسا، لأب من غينيا بيساو، وأم سنغالية.
2011
* عندما بلغ عامه الـ 13 انخرط في اختبارات أكاديمية نادي لوهافر الفرنسي، لكنه وقع في 2011 عقدًا احترافيًا مع شيربورج، أحد أندية القسم الثالث.
2014
* في 2014 استغنى عنه نادي شيربورج، وأصبح بلا عقد، واضطر إلى طلب الحصول على إعانة بطالة، ولم تكفه، فقرر البحث عن عمل آخر لتأمين مصاريف أسرته خاصة أنه كان ينتظر قدوم مولوده الأول.
2015
* قضى نحو عام في البحث عن فرصة خارج المستطيل الأخضر، حتى أبلغه أحد أصدقائه في 2015 بوجود وظيفة حارس مرمى شاغرة في نادي مارسيليا الفرنسي، وتمكن من الانضمام كخيار رابع في مركزه.
2016
* في موسم 2015ـ2016 سجَّل 8 مشاركات مع الفريق الرديف لمارسيليا، في غياب الحارس الأساسي، وبحلول الصيف جاءته فرصة الانضمام إلى فريق ستاد ريمس “درجة ثانية” للعب دور البديل.
2016
* إكرامًا لوالده أثناء مرضه، قرر ميندي في بداية مسيرته الدولية تمثيل منتخب غينيا بيساو، ونال بالفعل استدعاءً إلى صفوفه نوفمبر 2016 لخوض عدد من المباريات التجريبية، وطُلِب منه الانضمام مجددًا قبل كأس الأمم الإفريقية 2017، لكنه رفض الدعوة، وبعد ذلك غيّر ولاءه كرويًا إلى السنغال، بلد والدته.
2017
* أسهمت واقعة طرد حارس ريمس خلال الجولة الافتتاحية للدوري »2016ـ2017« في حصول ميندي على الفرصة، لكنه قضى غالبية المباريات التالية بديلًا، وهو ما تغير خلال الموسم التالي »2017ـ2018« الذي ثبّت فيه قدميه وقاد الفريق للصعود إلى الأضواء.
2018
* ذاق طعم اللعب في الدرجة الأعلى للمرة الأولى موسم 2018ـ2019 عندما كان في الـ 26 من عمره، وأظهر ما يمتلكه من قدرات، وخاض جميع المباريات الـ 38 لتلك النسخة من الدوري الفرنسي، وسجّل ثالث أكبر عدد من مرات الخروج بشباك نظيفة في البطولة “14 مباراة”.
2018
* في 18 نوفمبر 2018 مثّل المنتخب السنغالي للمرة الأولى، والتحق بالقائمة التي خاضت كأس الأمم الإفريقية 2019، ولعب أول مباراتين في البطولة ثم تعرض لإصابة بكسر في الإصبع وغادر المنافسة.
2019
* بسبب تعرضه لكسر في الإصبع مع منتخب بلاده تأجلت انطلاقته مع رين، الذي انضم إليه صيف 2019، حتى الجولة الثالثة من الدوري عندما ظهر أمام ستراتسبورج وتمكن من التصدي لركلة جزاء مساهمًا في الفوز 2ـ0، وحافظ على نظافة شباكه في 9 من أصل 24 مباراة خاضها في البطولة، ونجح في قيادة الفريق إلى المركز الثالث المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.
2020
* نقلته 22 مليون يورو إلى تشيلسي الإنجليزي صيف 2020، وبات أول حارس مرمى إفريقي يلعب في “البريميرليج” منذ النيجيري كارل إيكيمي عام 2012.
2021
* بمشاركته 29 مايو 2021 في نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي جمع بين تشيلسي ومواطنه مانشستر سيتي، أصبح أول حارس مرمى إفريقي يخوض هذه المباراة بعد الزيمبابوي بروس جروبيلار 1985 مع ليفربول.
2022
* حرس ميندي مرمى السنغال في جميع مباريات كأس الأمم الإفريقية 2021 ولعب دورًا حاسمًا في التتويج باللقب عن طريق ركلات الترجيح على حساب المنتخب المصري، وبعدها بأشهر عاد مجددًا ليسهم في تأهل “أسود التيرانجا” إلى مونديال 2022 بالطريقة ذاتها أمام “الفراعنة” أيضًا.
* استنادًا إلى جنسيتي والديه، ومكان مولده، كان ميندي مؤهلًا لتمثيل منتخبات غينيا بيساو والسنغال وفرنسا.
* بين أقاربه، لاعب كرة قدم آخر هو ابن عمه فيرلاند ميندي، الظهير الأيسر لفريق ريال مدريد الإسباني، الذي- بعكس إدوارد- قرر تمثيل المنتخب الفرنسي.
أرقام متابعيه في مواقع التواصل الاجتماعي
3.300.000 Facebook
2.400.000 instagram
أعلى قيمة وصل إليها:
في 23 ديسمبر 2021 32.000.000 يورو
القيمة السوقية الحالية:
منذ 20 يونيو 2023 12.000.000 يورو
من أدنى مستويات كرة القدم في فرنسا، بلد المولد، بدأت الرواية التي سجّلت أمواجًا من المد والجذر هددته بنهاية المسيرة ثم قذفته لاحقًا على شواطئ لندن، العاصمة الإنجليزية، ليبدأ في تسطير الفصل الأنجح من روايته.
تسعة أعوام قضاها ميندي من حياته الكروية في فرنسا، مرّ خلالها على محطات عدة، ثم غادر إلى تشيلسي اللندني ليصنع التاريخ ويقوده إلى الظفر بلقب دوري أبطال أوروبا، ثمّ كأس العالم للأندية 2021، وأتبعها باعتلاء عرش إفريقيا مع منتخب بلاده.
وبعد إنجاز المهمة التي حلم بها قرر البحث عن منعطف آخر، هذه المرة على الساحل الغربي للسعودية، وتحديدًا النادي الأهلي، الباحث عن استعادة بريقه مجددًا عقب موسم واحد خاضه بعيدًا عن الأضواء لا يودّ مجرّد تذكره.
1992
* وُلِد ميندي، مطلع مارس 1992، في منطقة مونتيفلييه التابعة لمقاطعة السين البحرية، شمال فرنسا، لأب من غينيا بيساو، وأم سنغالية.
2011
* عندما بلغ عامه الـ 13 انخرط في اختبارات أكاديمية نادي لوهافر الفرنسي، لكنه وقع في 2011 عقدًا احترافيًا مع شيربورج، أحد أندية القسم الثالث.
2014
* في 2014 استغنى عنه نادي شيربورج، وأصبح بلا عقد، واضطر إلى طلب الحصول على إعانة بطالة، ولم تكفه، فقرر البحث عن عمل آخر لتأمين مصاريف أسرته خاصة أنه كان ينتظر قدوم مولوده الأول.
2015
* قضى نحو عام في البحث عن فرصة خارج المستطيل الأخضر، حتى أبلغه أحد أصدقائه في 2015 بوجود وظيفة حارس مرمى شاغرة في نادي مارسيليا الفرنسي، وتمكن من الانضمام كخيار رابع في مركزه.
2016
* في موسم 2015ـ2016 سجَّل 8 مشاركات مع الفريق الرديف لمارسيليا، في غياب الحارس الأساسي، وبحلول الصيف جاءته فرصة الانضمام إلى فريق ستاد ريمس “درجة ثانية” للعب دور البديل.
2016
* إكرامًا لوالده أثناء مرضه، قرر ميندي في بداية مسيرته الدولية تمثيل منتخب غينيا بيساو، ونال بالفعل استدعاءً إلى صفوفه نوفمبر 2016 لخوض عدد من المباريات التجريبية، وطُلِب منه الانضمام مجددًا قبل كأس الأمم الإفريقية 2017، لكنه رفض الدعوة، وبعد ذلك غيّر ولاءه كرويًا إلى السنغال، بلد والدته.
2017
* أسهمت واقعة طرد حارس ريمس خلال الجولة الافتتاحية للدوري »2016ـ2017« في حصول ميندي على الفرصة، لكنه قضى غالبية المباريات التالية بديلًا، وهو ما تغير خلال الموسم التالي »2017ـ2018« الذي ثبّت فيه قدميه وقاد الفريق للصعود إلى الأضواء.
2018
* ذاق طعم اللعب في الدرجة الأعلى للمرة الأولى موسم 2018ـ2019 عندما كان في الـ 26 من عمره، وأظهر ما يمتلكه من قدرات، وخاض جميع المباريات الـ 38 لتلك النسخة من الدوري الفرنسي، وسجّل ثالث أكبر عدد من مرات الخروج بشباك نظيفة في البطولة “14 مباراة”.
2018
* في 18 نوفمبر 2018 مثّل المنتخب السنغالي للمرة الأولى، والتحق بالقائمة التي خاضت كأس الأمم الإفريقية 2019، ولعب أول مباراتين في البطولة ثم تعرض لإصابة بكسر في الإصبع وغادر المنافسة.
2019
* بسبب تعرضه لكسر في الإصبع مع منتخب بلاده تأجلت انطلاقته مع رين، الذي انضم إليه صيف 2019، حتى الجولة الثالثة من الدوري عندما ظهر أمام ستراتسبورج وتمكن من التصدي لركلة جزاء مساهمًا في الفوز 2ـ0، وحافظ على نظافة شباكه في 9 من أصل 24 مباراة خاضها في البطولة، ونجح في قيادة الفريق إلى المركز الثالث المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.
2020
* نقلته 22 مليون يورو إلى تشيلسي الإنجليزي صيف 2020، وبات أول حارس مرمى إفريقي يلعب في “البريميرليج” منذ النيجيري كارل إيكيمي عام 2012.
2021
* بمشاركته 29 مايو 2021 في نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي جمع بين تشيلسي ومواطنه مانشستر سيتي، أصبح أول حارس مرمى إفريقي يخوض هذه المباراة بعد الزيمبابوي بروس جروبيلار 1985 مع ليفربول.
2022
* حرس ميندي مرمى السنغال في جميع مباريات كأس الأمم الإفريقية 2021 ولعب دورًا حاسمًا في التتويج باللقب عن طريق ركلات الترجيح على حساب المنتخب المصري، وبعدها بأشهر عاد مجددًا ليسهم في تأهل “أسود التيرانجا” إلى مونديال 2022 بالطريقة ذاتها أمام “الفراعنة” أيضًا.
* استنادًا إلى جنسيتي والديه، ومكان مولده، كان ميندي مؤهلًا لتمثيل منتخبات غينيا بيساو والسنغال وفرنسا.
* بين أقاربه، لاعب كرة قدم آخر هو ابن عمه فيرلاند ميندي، الظهير الأيسر لفريق ريال مدريد الإسباني، الذي- بعكس إدوارد- قرر تمثيل المنتخب الفرنسي.
أرقام متابعيه في مواقع التواصل الاجتماعي
3.300.000 Facebook
2.400.000 instagram
أعلى قيمة وصل إليها:
في 23 ديسمبر 2021 32.000.000 يورو
القيمة السوقية الحالية:
منذ 20 يونيو 2023 12.000.000 يورو