بدأ محمد الشمري قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الشاطئية مسيرته في الفئات السنية في الاتفاق، ثم انتقل إلى الاتحاد، قبل أن ينجح في الاختبارات التي خضع لها في المنطقة الشرقية والتي أهلته إلى الانضمام إلى منتخب الشاطئية، وقائدًا له فيما بعد.
وأوضح الشمري في حواره مع الرياضية أن الدعم الذي يتلقاه الأخضر، أسهم في تقدمه 123 مركزًا في التصنيف الدولي خلال عام فقط.
ويرى قائد الأخضر أن مستقبل اللعبة في السعودية مبشر، شريطة أن تتم المحافظة على المدرب البرازيلي جوجا زلوكوفيك، وإنشاء ملاعب رملية.
01
كيف تقيم مشاركة الأخضر في مايو الماضي في البطولة العربية والتصفيات المؤهلة إلى أولمبياد الرياضة الشاطئية؟
كانت جيدة على الرغم من أننا لم نحقق فيهما إنجازًا، إذ خرجنا من دور الثمانية في البطولة العربية، ثم من التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد الرياضة الشاطئية. لقد مررنا بظروف وتحديات صعبة، أعاقتنا عن تحقيق أهدافنا، ولكن لدينا الكثير الذي سنقدمه في المستقبل.
02
ما الصعوبات التي تواجه أخضر الشاطئية في هذه المرحلة خاصةً أنها لعبة مستحدثة؟
ليست هناك صعوبات في وجود المدرب القدير البرازيلي جوجا زولوكوفيك، الذي أحدث نقلة كبيرة انعكست على تصنيف المنتخب عالميًا، إذ تقدم الأخضر السعودي 123 مركزًا، خلال عام، وقفز إلى المركز الـ 25 بعد أن كان في المركز الـ 148، ساعده على ذلك الدعم الذي حظي به من القيادة الرشيدة، وبخاصة من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ووزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم.
03
حدثنا عن قصة تأسيس منتخب الشاطئية الذي أصبح ينافس عالميًا، خاصة أنك كنت من أوائل اللاعبين الذين تم اختيارهم؟
الأخضر بدأ بتجمع في الأندية ، ثم خضع إلى تجارب كثيرة ومتنوعة، إلى أن أصبح تشكيله ومستقبله يمثلان تحديًا لنا جميعًا، ونجحنا ولله الحمد في الوصول للمستوى الحالي، وبإذن الله نواصل المشوار بالقوة والحماس ذاتيهما.
04
هل استفدتم من المشاركة في بطولة العالم التي سبقت العربية؟
للأمانة نعم، وكانت مشاركة مشرفة وقوية، وتجاوزت كل التوقعات. لعبنا ضد أفضل وأقوى منتخبات في العالم، وكنا أندادًا لهم، بعد أن قدمنا مستويات متميزة قياسًا على حداثة تكوين المنتخب، ولو كنا نملك قليلًا من الحظ لخرجنا بنتائج أفضل، ولكن كنا نتعلم وما زلنا نتعلم.
05
كيف ترى مستويات المنتخبات التي شاركت في البطولة العالمية؟
من الطبيعي أن تكون هناك فروقات فنية، وتفاوت في المستويات، والخبرة دائمًا هي التي تحسم المباريات، ولكننا وفي وقت قصير تمكنا من مجاراة أقوى المنتخبات، ولكن الصعود إلى منصات التتويج يحتاج إلى الوقت.
06
ماذا عن انتشار اللعبة حاليًا؟
ألاحظ أن اللعبة بدأت تنتشر، وهناك اهتمام كبير بها، وأرى أن مستقبل اللعبة سيكون مشرقًا بوجود أندية وتنافس.
07
ما الذي ينقص الاخضر حتى يصل إلى مستويات أفضل؟
نحتاج إلى تكوين أندية، وتنظيم دوري لكي تتطور اللعبة. التنافس يرفع المستويات وأفكار المدربين تطور الأداء وتصقل مواهب اللاعبين. كما أن كثرة المباريات والمشاركات الداخلية أو الخارجية ستساهم في تحقيق الهدف المنشود.
08
متى ستصبح هذه اللعبة ضمن خطط الأندية؟
على حسب معلوماتي البسيطة أن هذا الموضوع محسوم، وسيتم الإعلان عنه قريبًا بإذن الله.
09
ما المقترحات التي ترى أنها يمكن أن تطور اللعبة في السعودية؟
بوجود جهاز فني خبير بقيادة المدرب
الحالي البرازيلي جوجا، وأندية وملاعب رملية.
10
أغلبكم كنتم لاعبي في كرة القدم المعروفة..ما الفرق بينها الشاطئية؟
أي لاعب عنده الرغبة والقبول يستطيع أن يلعب كرة قدم شاطئية؛ هناك فروقات طبعًا، الشاطئية فيها تحميل وإجهاد أكبر، ولكن اللاعب سريعًا ما يتأقلم ويدخل أجواء المنافسة.
11
من هو لاعب دوري روشن الذي ترى أنه يمتلك الإمكانات ليصبح نجمًا في الكرة الشاطئية؟
القائمة تطول ولكن أغلب لاعبي دوري روشن لديهم الإمكانات والمقومات التي تجعلهم يبرزون في كرة القدم الشاطئية، والموضوع في النهاية يتعلق فقط بالرغبة.
12
كلمة أخيرة توجهها لمن؟
أحب أن أشكر القيادة الرشيدة واتحاد كرة القدم، ومدير المنتخب على دعمهم المستمر لنا وشكر خاص للمدرب البرازيلي جوجا.