السبت.. أطل الهلاليون على العالم أمام الريال في نهائي المونديال حاصدين الفضة، مسجلين الإنجاز الأهم في تاريخ الأندية السعودية.. يوم لا يمكن أن ينساه بنو الأزرق.. ولكن هذا السبت أيضًا كان شاهدًا على يوم أسود وحزين وكئيب، ويمكن أن يطلق عليه كافة الألقاب والمسميات السيئة أو الاكتفاء بكلمة “نيشيمورا” الياباني الشهير الذي لا يمر على الذاكرة الهلالية مرور الكرام.. ذلك المتهم بأنه حرمهم من بطولة استعصت عليهم حينما واجهوا سيدني في إياب النهائي على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض عام 2014.. يتكرر سيناريو الإخفاق في موقعة أبناء الساموراي مع فارق الأسباب عام 2017 ومن أمام أوراوا ريدز دياموندز، النادي الأحمر الذي بدد الأحلام الهلالية مرة أخرى.. في اليوم ذاته السبت أيضًا يفرح الهلاليون كعادتهم وأمام غريمهم التقليدي النصر في الديربي الأشهر والأقوى عربيًا وآسيويًا حينما أسقطوا بطل الدوري في نهائي البطولة الأهم والأغلى كأس خادم الحرمين الشريفين 2ـ1 بتوقيع بافيتمبي جوميز “الأسد” كما يطلق عليه محبوه، والكوري الجنوبي جانج هيون سو.. ذكريات هلالية كثيرة يشهدها “السبت”.. فما الذكرى التي ستكون بعد غد في إياب النهائي المرتقب على أراضي سايتاما؟