عابر القارات يبوح بتفاصيل قمة الاتحاد والشباب
مرزوق: الكفتان متساويتان
برز اسمه مع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في كأس العالم للقارات، بعد إحرازه أربعة أهداف “سوبر هاتريك” من أصل خمسة، في مرمى المنتخب المصري، وأيضًا هدفين في مرمى منتخب البرازيل في البطولة ذاتها، ولذلك لُقِّب حينها بعابر القارات، وأحرز لقب هداف البطولة إلى جانب البرازيلي رونالدينيو والمكسيكي كواتيموك بلانكو.
مرزوق العتيبي، اللاعب الدولي السابق، أوضح في حواره مع “الرياضية” أن المباراة المرتقبة بين الاتحاد والشباب صعبة، والكفتين متساويتان بينهما.
01
كيف ترى مواجهة الكلاسيكو التي ستجمع الاتحاد والشباب اليوم؟
المباراة صعبة على الفريقين، فاﻻتحاد سيدخل المواجهة من أجل تعزيز صدارته وتوسيع الفارق مع الوصيف النصر، أما الشباب يبحث عن الفوز من أجل تقليص الفارق النقطي، ولكي يبقى في المنافسة على بطولة دوري روشن السعودي.
02
ما توقعاتك لهذه المباراة؟
من الصعب التوقع في مثل هذه المواجهات، لأنها لا تخضع لمقاييس فنية، فلكل مباراة ظروفها، لكن الأقل أخطاءً سيخطف النقاط الثلاث.
03
كيف ترى عناصر الفريقين؟
الفريقان يملكان عناصر تؤهلهما إلى تحقيق الفوز، وهما قادران على حسم المباراة في أي وقت، لكن الفريق الذي سيكون في يومه سيحسمها لمصلحته.
04
مَن الأقرب؟
الكفتان متساويتان، فالفريقان جاهزان للفوز، الاتحاد لديه قوته الفنية الواضحة الموسم الجاري، وبصمات المدرب البرتغالي نونو سانتو واضحة على الفريق من الناحية التكتيكية، وكذلك تعامله مع اللاعبين كان له دور في تصدر دوري روشن السعودي، والشباب يقدم مستويات فنية مميزة، وبالتالي ستكون المباراة مثيرة.
05
كيف يفوز الاتحاد؟
يجب على البرتغالي نونو سانتو، مدرب الاتحاد، إذا أراد الفوز على الشباب إغلاق المساحات على لاعبي منافسه في وسط الملعب والعمق، هذه الطريقة ستساعد على تقليل خطورة الشباب، مع الاعتماد على الهجمة المرتدة لاستغلال سرعة عبد الرحمن العبود في حال مشاركته، وعبد العزيز البيشي، ومهارة البرازيلي رومارينيو، وتحركات المغربي عبد الرزاق حمد الله.
06
كيف يفوز الشباب؟
الشباب من الفرق التي تستطيع أن تسيّر المباراة بطريقتها، ويملك لاعبين مميزين في جميع الخطوط، ويستطيع المدرب الإسباني فيسينتي مورينو أن يفوز إذا تم عزل البرازيلي إيجور كورونادو، لاعب الاتحاد، عن مواطنه رومارينيو والمغربي عبد الرزاق حمد الله، وإيقاف الهجمات الاتحادية عن طريق الأطراف، واستغلال تحركات الأرجنتيني إيفر بانيجا بالتمرير السريع لظهيري الجنب اللذين يجيدان لعب الكرات العرضية للقادمين من الخلف الأرجنتيني جوانكا وهتان باهبري والجابوني آرون بوبيندزا.
07
ما أفضل الخطوط؟
الاتحاد والشباب لديهما خطوط مميزة، ولديهما توافق فني، ويملكان مجموعة متجانسة ومتفاهمة، مدرب الاتحاد له أسلوبه الفني وقادر على إيجاد توليفة من اللاعبين تساعده على تجاوز الشباب الذي يملك نخبة من النجوم في جميع الخطوط.
08
هل ستتضاءل فرصة الاتحاد للتتويج باللقب في حال خسر المباراة؟
لا أعتقد، هذه مباراة البحث عن النقاط الثلاث، والدوري ما زال طويلًا، والاتحاد وضعه النقطي جيد ومتصدر، وإذا خسر ستكون خسارة مباراة، وما زال الفارق النقطي لصالحه.
09
الاتحاد قادم من خسارة أمام الهلال في كأس الملك أسهمت في خروجه من دور الأربعة.. هل ستؤثر في مستواه الفني؟
بالتأكيد سيتأثر بخروجه من كأس الملك، بعد تلقيه خسارة من الهلال وسيكون التأثير نفسيًّا، لكن الاتحاد يملك مدربًا كبيرًا، ولديه فكر فني مميز وقادر على إخراج اللاعبين من هذه الخسارة والتفكير في هذه المباراة المصيرية والحاسمة نحو التتويج بلقب الدوري الموسم الجاري.
10
الشباب له أكثر من 10 أيام لم يخض أي مباراة.. هل هذا سيكون عاملًا إيجابيًّا أم سلبيًّا؟
ممكن أن يكون سلبيًا أو العكس، أما الجانب الإيجابي فهو أن اللاعبين ارتاحوا من ضغط المباريات والإرهاق، واستعاد الجهاز الفني اللاعبين المصابين وأبرزهم البرازيلي كارلوس جونيور وسعيد الربيعي، أما السلبي فهو ابتعاد اللاعبين عن أجواء المباريات.
11
ماذا عن ذكرياتك في مباريات الاتحاد والشباب؟
الذكريات كثيرة ودائمًا تكون فيها تحديات خاصة بين اللاعبين، والمباريات ممتعة والجماهير تستمتع بها حتى مع اختلاف ميولها، فالمباراة سيتابعها الجميع ومتشوقون لمشاهدة هذه الكوكبة من النجوم في الفريقين، فكل الجماهير تنتظرها، الشباب من الفرق التي تساعد على اللعب وتقديم مستويات مميزة، كذلك الاتحاد، فتجد المباراة فيها روح قتالية.
12
مَن أفضل مدربي الكلاسيكو الذين تذكرهم؟
في الاتحاد بالتأكيد لا أنسى البرازيلي أوسكار الذي درب أيضًا الشباب، هذا من المدربين الذين عملوا بصمة للفريقين، وكذلك مواطنه كاندينو، أما في الشباب هناك البرازيلي جيلاتو.
13
ما المباراة التي لا تنساها؟
لا أنسى المباراة الشهيرة التي جمعت الاتحاد والشباب على ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة عام 1999، تقدم الاتحاد بثلاثة أهداف واستطعنا في الشباب العودة للمباراة وتحقيق “ريمونتادا” العودة، وحققنا فوزًا عريضًا بخماسية مقابل ثلاثة أهداف للاتحاد.
14
هدف لا تنساه؟
أتذكر أنني أحرزت هدفين في هذه المباراة، ولها ذكرى وطابع خاص، ولا أنسى هدفي كذلك في مرمى الشباب حينما لعبت للاتحاد في كأس الأمير فيصل بن فهد.