تتغيَّر الوجوه وتتعدَّد الأسماء وتبقى الأجوبة، التي تملأ وتشبع جوع الأسئلة، عنوانًا يمر في كل طرقات المعرفة وشغف الاطلاع على أسرار وتفاصيل الطرف الآخر.. هُنا 30 سؤالًا تكون الإجابة قصة أخرى، يكتب فصولها نجم في أحد مجالات الحياة.. ضيفنا اليوم الممثل السعودي عبد الرحمن اليماني نجم مسلسل “سفر برلك”.

فلسفة وشخصية
10:01
أولًا.. بماذا تجيب مَن يريد التعرُّف عليك ويتوهم أنك نرجسيٌّ ومغرورٌ؟
الله يسامحه، أكيد ما يعرفني.

الشهرة التي كانت تشبه الأحلام البعيدة.. ما بالها صارت مستباحةً وسهلةً ورخيصة؟
التقنية سهَّلت المهمة.

الذين يهتمون بصحتهم وأناقتهم وسياراتهم.. في أي نقطة تلتقي معهم؟
في الاهتمام بالذات.. بشكل عام.

هل لديك رسالة مختصرة تقولها لإنسان يكرهك كراهية الموت؟
لا يبالغ في المشاعر.

مَن يوصفون بالمؤثرين.. بأي عين تراهم، ومَن يعجبك منهم، وبأي شيء تأثرت بهم؟
أرى أن الجميع يحاول إخراج أفضل ما لديه، وهناك من يصيب وهناك من يخطئ، يعجبني القدير أحمد الشقيري وتأثرت بحلقة المساجد ووضع الأحذية “أعزكم الله” في أماكنها، وحتى يومنا هذا أنا محافظ على هذا الأمر، وعلَّمت أبنائي ذلك.. شكرًا له.

لو كان العالم كله يتحدث لغةً واحدةً.. ماذا سيعمل المترجمون؟
لغة ثانية.

بعد هذا المداد من الثبات والعطاء والتحديات.. ما اللقب الذي يليق بك؟
الإنسان.

افترض أن السعادة مجرد سلعة معروضة للبيع.. أين ستجدها في المقهى أم السوبر ماركت أم عند بائع الخضار؟
في جميعها.

أيهما أجمل بخيالك.. الدنيا قبل 500 عام أم بعد 500 عام.. وما السبب؟
ولا واحدة منهما.. لأنني ما عشت ولا واحدة فيهما.. الأجمل هو نصيبك من الحاضر.

هل تملك أحدًا يستحق أن تهديه أغنية رومانسية مع باقة ورد وكلمة “أحبك”؟
نعم.

وطن ومستقبل وترفيه
20:11
كل إنسان سوي يعشق وطنه.. كيف يمكنك التعبير عن علاقتك بوطنك العظيم؟
لا يمكن وصف علاقتي بوطني سوى أن روحي فداء له في أي وقت وفي أي شبر من ربوعه.

وأنت تسمع وترى كل يوم مشروعات النماء في كل مكان.. بماذا تحاكي نفسك؟
هذا المستقبل الذي كنت أسمع عنه وأنا صغير أشاهده أمامي يُصنع.. الحمد لله.

خطونا خطوات وثابة في عوالم الترفيه حتى بتنا رقمًا صعبًا وفي فترة وجيزة على مستوى العالم أجمع.. في رأيك ما السر وراء هذا النجاح الكبير؟
بفضل القيادة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين ورؤية ودعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان “يحفظهما الله”، ومن المجهود المميز للمستشار تركي آل الشيخ.

حينما تجول في بلاد الله الواسعة.. ما أكثر شيء تشتاق إليه في وطنك؟
الوطن أجمع والأهل والجيران والناس والحياة والشوارع والأمن والأمان وكل شيء.. الوطن لا يتجزأ.

احتفلنا بيوم التأسيس ويوم العَلم.. وسنحتفل باليوم الوطني.. كيف تتعايش مع هذه الأجواء السارة؟
أعشق التجول وسط الأفراح العارمة للناس، ومشاركتهم في الشوارع هذه الفرحة.

مسقط رأسك.. مدينتك أو قريتك التي دوّت فيها صرختك الأولى.. كيف ترى علاقتك معها بعد هذه الأعوام؟
علاقة انتماء وحب.

ما الصورة الإيجابية بين أبناء وطنك وتتمنى ترسيخها في سلوكيات المجتمع كاملًا؟
القيادة الآمنة للسيارات.

وماذا ستقول لزائر قادم من الخارج للمرة الأولى، وجاء يستكشف بلادك؟
أهلًا بك في أرض التاريخ وبلد الأمن والأمان.

القهوة السعودية.. هل تعدُّ نفسك من مدمنيها.. ولماذا ارتبطت بوجدان السعوديين إلى هذه الدرجة؟
نعم مدمن لها.. الارتباط بوجدان السعوديين جاء من الانتماء إلى التراث والعراقة المتصلة بهذه الأرض، وهي جزء من هوية السعوديين.

الوطن يعانق المستقبل في كل اتجاه.. ما أكثر المشروعات التي تأخذك الحماسة والترقب في انتظارها؟
ذا لاين.

رياضة
30:21
مسرح الأحداث الرياضية الكبرى.. هل لديك عنوان آخر لما يحدث في رياضتنا الآن؟
ملعب العالم.

أي مشاعر تملَّكتك والمنتخب السعودي يصبح حديث العالم بعد هزيمة الأرجنتين.. وأين وصلت طموحاتك؟
شيء من الجنون، لحظة عظيمة وتاريخية لن تنسى أبدًا، لم أستوعبها في لحظتها واحتجت يومًا حتى أستوعب. طموحاتي وصلت إلى الأربعة الكبار في المونديال، وكأنني رأيتها أمامي تحققت، لكن ما حصل “خرافي”.

حضور البرتغالي رونالدو إلى الدوري السعودي محمَّلًا بكل هذا التاريخ الحافل بالذهب والإنجاز.. كيف تعاطيت مع خطوة سباقة مثل هذه، وكيف ترى مداها ومردودها؟
تعاملت معها بالغبطة للنصراويين، لأنني أهلاوي عاشق وأنها صفقة عالمية مدوّية، مردودها واضح من مجرد الإعلان.. مردود عالمي وكبير جدًّا، والأرقام تتحدث وأيضًا أحدثت مردودًا محليًّا كبيرًا برفع طموح الأندية الكبار وجماهيرها، وأصبح الجميع يتوقع دوريًّا سعوديًّا عالميًّا زاخرًا بالنجوم أمثال الدون كريستيانو في كل الأندية.

الصراع النصراوي الاتحادي.. هل تراه عقلانيًّا، ومَن يتحمَّل مسؤولية ذلك التناكف المتنامي؟
نعم عقلاني في عالم المستديرة، طالما لم يخرج عن النص. مَن يتحمل المسؤولية “منطقية التنافس”.

ألوان فريقك المفضل.. لو كنت صاحب القرار هل تستبدلها وأي لون ستختار؟
أخضر وأبيض.. مستحيل حتى مجرد التفكير في ذلك.

مَن اللاعب الوحيد الذي تتمنى أن يعود من الاعتزال، وتستمتع بحضوره مع هذا الجيل؟
سكر زيادة.. خالد قهوجي.

مَن المدرب الكروي الذي أقنعك بأن هذه المهنة مخصَّصة لأصحاب الأفكار المجنونة؟
أنشيلوتي، جوارديولا، الأصلع جروس.

حينما كان الحكام يرتدون الطقم الأسود ظهروا أكثر كفاءة وعدلًا.. هل تتفق مع هذا الرأي؟
لا.

الرياضي الموهوب صاحب الحظ السيئ.. كيف يمكننا إنقاذه قبل فوات الأوان؟
تغيير بيئته بالكامل، وتغيير روتين يومه.

قفزات كبيرة حققتها الرياضة النسائية في كل الألعاب والمنافسات.. هل لديك تصوُّر أو خطة أو فكرة تدعم هذه الخطوات؟
أن من يطلع على مستهدفات خطة رؤية 2030 الخاصة بقطاع الرياضة بما فيها الرياضة النسائية سيجد أن الدولة “رعاها الله” لم تألُ جهدًا في توفير كل الأدوات اللازمة لتحقيق هذه المستهدفات، وعليه فإن تصوري أن هذه المستهدفات سوف تلاقي الطموح والتطلعات بما يحقق نجاحًا يحدث فرقًا في تاريخ الرياضة بشكل عام والنسائية بشكل خاص.