نجمة البرامج التلفزيونية تعد جوارديولا مجنونا.. وتعترف بإهمال صحتها.. نشوى:
ارجع يا سعيد
تتغير الوجوه وتتعدد الأسماء وتبقى الأجوبة التي تملأ وتشبع جوع الأسئلة عنوانًا يمر في كل طرقات المعرفة وشغف الاطلاع على أسرار وتفاصيل الطرف الآخر.. هنا 30 سؤالًا تكون الإجابة قصة أخرى يكتب فصولها نجم في أحد مجالات الحياة.. ضيفتنا اليوم النجمة المميزة نشوى الرويني، مقدمة البرامج التلفزيونية وسيدة الأعمال.
فلسفة وشخصية
10:01
أولًا.. بماذا تجيبين مَن يريد التعرف عليكِ ويتوهم أنكِ نرجسية ومغرورة؟
ولله الحمد أبعد ما أكون عن النرجسية والغرور، لأنني شخصية اجتماعية وبسيطة، أبوابي دائمًا مفتوحة للجميع على المستويين العملي والإنساني.
الشهرة التي كانت تشبه الأحلام البعيدة.. ما بالها صارت مستباحة وسهلة ورخيصة؟
حقيقة لا يمكن إنكارها أو تجاهل وجودها، نحن نعيش عصر هيمنة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، فأصبح كل مواطن على وجه المعمورة يمتلك وسيلة إعلامية غير مكلفة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ويمكنه التواصل مع غيره وحشد المعجبين والتأثير فيهم بطريقة أو بأخرى في كافة القطاعات والمجالات في الحياة، حتى وإن كان غير مؤهلًا أو يقدم محتوى مبتذلًا أو غير صحيح، ولكن نحن من نصنع أو نهدم المشهور، لذا اللوم يقع على الجميع.
الذين يهتمون بصحتهم وأناقتهم وسياراتهم.. في أي نقطة تلتقين معهم؟
أنا مؤمنة بأن الله جميل يحب الجمال، لذلك أبحث عن الجمال الحقيقي في نفسي ومن حولي، جمال الروح والعقل واللسان والأناقة البسيطة والسيارة المريحة هي ما أبحث عنه، أما الصحة فقد أهملتها لصالح العمل فترة طويلة، والآن عاهدت نفسي أن أساعد من حولي حتى لا يقعوا في المصيدة نفسها، وعندما أنشأت مركزي الطبي اخترت عنوانه حياة من الصحة والجمال، اخترت أطباء مشهودًا لهم في مجالاتهم.
هل لديكِ رسالة مختصرة تقولينها لإنسان يكرهك كراهية الموت؟
الحياة أقصر من أن نقضيها في الكراهية والمشاحنات.
مَن يوصفون بالمؤثرين.. بأي عين ترينهم ومن يعجبكِ منهم، وبأي شيء تأثرتِ بهم؟
عين الخبير الإعلامي الذي يبحث دائمًا عن المواهب الحقيقية من حوله.. يعجبني منهم من يجمع بين جودة ورقي المحتوى.. أتأثر بمن يسهم بالفعل من خلال أفعاله وأقواله في إحداث تغيير حقيقي إيجابي.
لو كان العالم كله يتحدث لغة واحدة، فماذا سيعمل المترجمون؟
يعملون على ترجمتها إلى لغات أخرى لعل وعسى.
بعد هذا المداد من الثبات والعطاء والتحديات.. ما اللقب الذي يليق بكِ؟
نشوى الرويني الأم الزوجة الابنة الأخت الصديقة.. اختاري ما شئتِ.
افترضي أن السعادة مجرد سلعة معروضة للبيع.. فأين ستجدينها في المقهى أم السوبر ماركت أم عند بائع الخضار؟
وسط أسرتي وزوجي وأبنائي، وإذا كان عليَّ أن أختار إجابة من الإجابات الثلاث المطروحة سأختار المقهى، لأنني أحب القهوة كثيرًا.
أيهما أجمل بخيالكِ.. الدنيا قبل 500 عام أم بعد 500 عام.. وما السبب؟
الدنيا قبل 500 عام قد تكون جميلة في بساطتها لشخص مثلي، فأنا من محبي البساطة والعودة إلى الطبيعة والأساسيات، ولكن بالتأكيد كانت الحياة أكثر صعوبة ومشقة، فلم تكن البشرية بهذا التقدم والرفاهية التي نعيشها الآن، خاصة في المجال الطبي، لذا سأختار بعد 500 عام.
هل تملكين أحدًا يستحق أن تهديه أغنية رومانسية مع باقة ورد وكلمة “أحبك”؟
بالتأكيد جميع أفراد أسرتي وزوجي وأبنائي، لكن إن توجب عليَّ الاختيار، سأختار أمي “الله يحفظها” فهي قرة عيني.
وطن ومستقبل وترفيه
20:11
كل إنسان سوي يعشق وطنه.. كيف يمكنكِ التعبير عن علاقتكِ بوطنكِ العظيم؟
علاقة الإنسان بوطنه كعلاقته بأمه، لذلك كان وسيظل التعلق بالوطن أقوى العلاقات الإنسانية وأعمقها تأثيرًا في كل إنسان، الوطن هو الجذور، هو السند، هو الحياة.
وأنتِ تسمعين وترين كل يوم مشاريع النماء في كل مكان.. بماذا تحاكين نفسكِ؟
أنا ابنة الإمارات مصرية الأصل، زوجي وأولادي من السعودية، لذلك أنا حالة خاصة تنتمي قلبًا وقالبًا لهذه الدول العظيمة الثلاث، وأينما كنت، أحمد الله على ما وصلت إليه بلداني الثلاثة من تطور ونماء وأمن وأمان، ويتملكني إحساس بالسعادة والاطمئنان على مستقبل أبنائي.
السعودية خطت خطوات وثابة في عوالم الترفيه حتى أصبحت رقمًا صعبًا وفي فترة وجيزة على مستوى العالم أجمع.. في رأيكِ ما السر وراء هذا النجاح الكبير؟
من نتاج فكر وحكمة وجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين “يحفظهما الله”، واختيارهما للقادة الأكفاء من أبناء السعودية المخلصين مثل المستشار تركي آل الشيخ، للمضي بخُطى واثقة نحو عهد جديد من النماء والازدهار.
حينما تجولين في بلاد الله الواسعة، ما أكثر شيء تشتاقين إليه في وطنكِ؟
كما ذكرت أنا ابنة ثلاثة أوطان.. أشتاق عندما أسافر إلى الكرم والطيبة والحياء والذوق والإحساس بنعمة الأمن والأمان.
تحتفل السعودية بيوم التأسيس ويوم العلم، وسنحتفل باليوم الوطني.. كيف تتعايشين مع هذه الأجواء السارة في بلدكِ الثانية السعودية؟
كل يوم تحتفل فيه السعودية هو يوم غالٍ على قلبي وقلب أسرتي وأبنائي.. السعودية أصبحت واجهة العالم، سعادتي بإنجازاتها يفوق كل وصف.
مسقط رأسكِ.. مدينتكِ أو قريتكِ التي دوت فيها صرختك الأولى.. كيف ترين علاقتكِ معها بعد هذه الأعوام؟
مسقط رأسي يرتبط بداخلي بأول الوجوه والأصوات والأسماء والألعاب وذكريات الطفولة.. مسقط رأسي في مصر الجديدة بالقاهرة.
ما الصورة الإيجابية بين أبناء وطنكِ وتتمنين ترسيخها في سلوكيات المجتمع كاملًا؟
الإسراع في عمل الخير وإغاثة الملهوف، وتفريج المكروب.
وماذا ستقولين لزائر قادم من الخارج للمرة الأولى وجاء يستكشف بلادكِ؟
أهلًا بك في واحدة من أجمل بقاع الأرض وأكثرها كرمًا وترحابًا بضيوفها.
القهوة السعودية.. هل تعدين نفسكِ من مدمنيها.. ولماذا ارتبطت بوجدان السعوديين إلى هذه الدرجة؟
مَن يعرفني يعرف أنني من مدمني القهوة بشكل عام، وهي أحد أهم عناصر الموروث الشعبي المرتبط بالعادات والتقاليد، وقيم الكرم.
الوطن يعانق المستقبل في كل اتجاه.. ما أكثر المشاريع التي تأخذك الحماسة والترقب في انتظارها؟
المدن الذكية، مشروعات الطاقة النظيفة والطاقة المتجددة، مشروعات التنويع الاقتصادي وغيرها.
رياضة
30:21
مسرح الأحداث الرياضية الكبرى.. هل لديكِ عنوان آخر لما يحدث في رياضتنا الآن؟
“الواجهة العالمية” لأهم الأحداث الرياضية الكبرى.
أي مشاعر تملكتكِ والمنتخب السعودي يصبح حديث العالم بعد هزيمة الأرجنتين.. أين وصلت طموحاتكِ؟
شعور بالفخر لا يمكن أن تصفه كلمات، ولن أنسى أبدًا هذا الفوز التاريخي.
حضور البرتغالي رونالدو إلى الدوري السعودي مُحملًا بهذا التاريخ الحافل بالذهب والإنجاز.. كيف تعاطيت مع خطوة سباقة كهذه؟ وكيف ترين مداها ومردودها؟
صفقة تاريخية بكل المقاييس تؤكد ما وصلت إليه الرياضة السعودية من تميز.
الصراع النصراوي الاتحادي.. هل ترينه عقلانيًّا، ومَن يتحمل مسؤولية ذلك التناكف المتنامي؟
لا أرى أي نوع من الصراع أو التعصب الرياضي أمرًا عقلانيًّا.
ألوان فريقكِ المفضل.. لو كنت صاحبة القرار هل تستبدلينها، وأي لون ستختارين؟
لن أستبدلها، عشقنا للنادي الذي نشجعه يرتبط بألوان قميصه.
مَن اللاعب الوحيد الذي تتمنين أن يعود من الاعتزال، وتستمتعين بحضوره مع هذا الجيل؟
سعيد العويران، لأنني ما زلت أتذكر هدفه الجميل في بلجيكا في كأس العالم عام 1994.
مَن المدرب الكروي الذي أقنعكِ بأن هذه المهنة مخصصة لأصحاب الأفكار المجنونة؟
من خبرتي المتواضعة في كرة القدم، ومما أسمعه من أبنائي.. جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي.
حينما كان الحكام يرتدون الطقم الأسود، ظهروا أكثر كفاءة وعدلًا.. هل تتفقين مع هذا الرأي؟
لا أتفق، فلا توجد علاقة بين الألوان وتطبيق العدالة.
الرياضي الموهوب، صاحب الحظ السيئ.. كيف يمكننا إنقاذه قبل فوات الأوان؟
إذا توفرت الفرصة علينا أن ندعمه ونسانده وإعادة تأهيله حتى لا نفقد أبناءنا الموهوبين.
قفزات كبيرة حققتها الرياضة النسائية في كل الألعاب والمنافسات.. هل لديكِ تصور أو خطة أو فكرة تدعم هذه الخطوات؟
حققت الرياضة النسائية في السعودية قفزات تاريخية.. ومما عايشته من بنات عائلتي ومعارفي فإن الرياضة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية.