سطع في سماء عالم الهجن خلال العقود الماضية كونه أحد أبرز المشاركين في السباقات على مستوى الخليج.
ونجح في تحقيق العديد من النواميس طوال مشاركاته السابقة، وأبرزها سيف ولي العهد في نسختي عامي 2018 و2019.
ويشارك حاليًا في النسخة الأولى من بطولة كأس العلا، الجارية بعشر مطايا بحثًا عن مواصلة اعتلاء المنصات وتحقيق الإنجازات.
ضيف “الرياضية” حمد بن راية المري يتحدث عن تفاصل مشواره مع عالم الهجن.
01
تُجرى حاليًا منافسات كأس العلا للهجن تحت رعاية ولي العهد حفظه الله.. كيف ترون دعم القيادة الرشيدة لرياضة الهجن؟
هي أقوى المسابقات والبطولات على الإطلاق، هذا الاهتمام الكبير يجسد مدى حرص القيادة الرشيدة من أجل المحافظة على موروث رياضة الهجن، وتطويرها، وتحفيز الملاك على الاستمرار، وتهيئة سبل الراحة كافة من أجل الظهور في أجمل صورة. وتنظيم كأس العلا للهجن له معانٍ كثيرة ودلالات واضحة أبرزها تطوير رياضة الهجن كعنوان لإرث السعودية وإبراز الأصالة التي تتميز بها محافظة العلا وبيئتها الطبيعية.
02
ماذا تعني لكم المشاركة والحضور في منافسات كأس العلا ؟
تعني لي الكثير، وهي تحمل اسم محافظة غالية على جميع السعوديين، ومهتم بكل التفاصيل الدقيقة لرياضة الهجن، ونحن لا ننتظر لحظة واحدة من أجل المشاركة والحضور في هذا المحفل الكبير الذي أتمنى أن تكون لنا بصمة واضحة في الأشواط التي أشارك فيها.
03
كم عدد المطايا المشاركة لكم في النسخة الأولى من البطولة؟
ولله الحمد استطعت المشاركة في 10 مطايا هي “المتحدة” و”عملة” و”نسناس” و”سما” و”الوسمي” و”جائحة” و”الهلالي” و”عقاب” و”المستشار” و”الذيبة”، وأتمنى أن يحالفنا الفوز والانتصار، والأمنيات أيضًا للمشاركين بالتوفيق لهم، وجميعنا لنا هدف واحد وهو نجاح الكرنفال الكبير.
04
على أي المطايا تراهن بالفوز وتحقيق الانتصار؟
لدي طموحات كبيرة على العشر ولكن أراهن وأتوقع أن يكون لـ”عملة” و”عقاب” الحضور الأكبر.

05
البعض يردد أن كأس العلا للهجن هي الأصعب في المسابقات السعودية.. لماذا؟
عدة أسباب جعلت كأس العلا الأصعب، وذلك لأن جميع الموجودين في السباقات حضروا بعد التأهل، والمشاركون جميعهم من النخبة، حيث شاركوا بالتصفيات في سبعة مراكيض ولم يتأهلوا إلا بصعوبة، وكذلك قيمة الجوائز العالية جعلت المنافسة مثيرة وقوية، وهذا ما شاهدناه في بداية الأشواط.
06
كيف رأيت تجهيزات واستعداد الاتحاد السعودي للهجن؟
الاستعدادات مميزة والتنظيم على أكبر المستويات بداية منذ وصولنا في اليوم الأول وتهيئة أماكن التدريبات والسباقات والاهتمام بموقع العزب وتذليل الصعوبات كافة، وهذا بمتابعة مستمرة من الأمير فهد بن جلوي رئيس الاتحاد السعودي للهجن الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة ويستمع لملاحظاتنا من أجل تطوير العمل.
07
كيف ترى احتضان محافظة العلا لسباق الهجن؟
السباق المناسب في المكان المناسب، حيث إن هذا المكان التاريخي يستحق أن يكون له هذا الموروث المقرون بالتاريخ، منذ حضورنا هنا وأنا معجب كثيرًا بالتضاريس المتنوعة التي تتميز بها العلا من الجبال الشاهقة والمواقع الأثرية والسهول والطبيعة الساحرة، نحن مستمتعون بهذا الجمال التاريخي، وسوف أستغل الفرصة بعد نهاية السباقات في زيارة أبرز المواقع والأماكن الأثرية.
08
هل يساهم كأس سباق العلا للهجن في زيادة وتطوير المنطقة؟
بكل تأكيد، إذ إن للأعداد الكبيرة للهجن وملاكها دورًا كبيرًا في تطوير وإنعاش أي منطقة ومحافظة قريبة منهم، وهذا ما حدث في مناطق أخرى في السعودية، وأعتقد أن أبرز المحظوظين هم أهالي قرية المغيرة التابعة لمحافظة العلا، والذي لا يبعد عنها ميدان الهجن سوى مسافة بسيطة.
09
كيف ترى روزنامة الاتحاد السعودي للهجن في العام الجاري؟
رائعة ولديها تنوع في المسابقات في مناطق السعودية كافة، حيث إننا لا نجد وقتًا لالتقاط الأنفاس، نحن ملاك الإبل، وهذا بالنسبة لنا غاية في السعادة ويدل على الاهتمام الواسع بسباقات الهجن وتطويرها.
10
هل هذه الروزنامة كافية لكم بصفتكم ملاكًا للإبل؟
نعم كافية، وأصارحكم أننا أصبحنا لا نذهب لسباقات الأشقاء في الدول الخليجية كما كان في الماضي، حيث كان هناك في السابق شح كبير في السباقات، الآن مع اهتمام ولي العهد -حفظه الله- أصبحنا نركز على السباقات المحلية والمشاركة في جميع منافساتها.