في عام 2012 بينما كان فريق كورينثيانز البرازيلي أو كما يلقبه جمهوره بـ “نادي الشعب” يخوض ذهاب نهائي كأس الليبرتادوريس أمام الغريم بوكا جونيورز الأرجنتيني على ملعب لابوموبونيرا في بوينس آيرس، والنتيجة تشير إلى تأخر الفريق بهدف دون مقابل، ومع بقاء 7 دقائق فقط للنهاية، أشرك المدرب ليوناردو باتشي اللاعب البرازيلي رومارينيو ابن الـ 21 عامًا، الذي لم يحتج سوى دقيقتين فقط ليسجل هدفًا هو الأغلى له في مسيرته الرياضية ـ على حد تعبيره ـ، ليخوض بعدها كورينثيانز الإياب ويتوج بالبطولة التي بدأ حسمها بهدف رومارينيو.
وتنقّل روما بين عدة أندية حتى استقر أخيرًا مع الاتحاد في عام 2018، وطوال المواسم الخمسة ظلَّ روما هو الرقم الصعب في التشكيلة الاتحادية، وأمس كان اللقاء يشكل منعطفًا مهمًا في خارطة الدوري، وكان روما في الموعد وسجَّل هدفًا هز شباك النصر، لتنتهي المباراة اتحادية ويخطف به الصدارة من أمام النصر في الجولة الـ 20 “يوم العلم” من دوري روشن السعودي، ويعطي الفريق الغربي مفتاح الصدارة. ووضعه موقع sofascore، المختص في قياس أداء اللاعبين، أعلى لاعبي الفريقين تقييمًا بـ 7.8 من 10.