يُشكّل ملعب الرياض الجديد، الذي يجري العمل على إنشائه للمشاركة في استضافة كأس آسيا 2027، جزءًا من مشروع متعدد المرافق يضع الاستدامة البيئية على رأس أولوياته.
وتقع المنشأة على الطرف الشمالي للعاصمة السعودية، ويفصلها 700 متر فقط عن محطة مترو الرياض الجديد. ويضمّ المخطط، الذي يغطي مساحة 260 ألف متر مربع حسبما جاء في أوراق ملف الترشّح، مرافق تجارية، ومواقف سيارات واسعة، وأربعة ملاعب تدريب تحيط بالملعب الرئيس.
وتطلّ مدرّجات بطاقة استيعابية تقارب 22 ألف مشجع على أرضية الملعب، منها 20 ألفًا متاحة للحجز عبر تذاكر الحدث. كما يوفِّر الملعب 600 مقعد ضيافة فاخر، و200 أخرى مخصّصة لكبار الزوار “رويال بوكس”.
وتملك المقاعد قابلية للتكيُّف تسمح بإعادة التشكيل لتُوائِم استضافة أحداث أخرى بعد كأس آسيا، ما يمنحه صفة ملعب “متعدد الاستخدامات”. ويطبّق الملعب معايير الاستدامة عبر تصميم منخفض التأثير بيئيًا، يقلص من الاعتماد على الكربون، ويستعيض عنه بمصادر الطاقة المتجددة، ويراعي تدابير توفير المياه، كما تدخل مواد معاد تدويرها في تأسيسه، وتنتشر في منشأته النباتات الطبيعية المقاومة للجفاف.
وسيحظى الملعب بغطاء مؤقت، امتثالًا لاشتراطات الاستضافة حسبما جاء في الملف.