يعود ملعب الملك فهد الدولي في الرياض إلى فتح أبوابه عام 2025، استعدادًا لكأس أمم آسيا 2027، التي فازت السعودية باستضافتها رسميًا، أمس، من خلال تطوير جوانب عدة، وزيادة الطاقة الاستيعابية إلى 80 ألف مشجع، بعدما كانت 58 ألفًا، وفقًا لما ذُكر في ملف ترشح السعودية. وبيّن الملف الأخضر أن ملعب “الدرة” سيحتضن مباريات دور المجموعات وثمن النهائي وربع النهائي، والمباراة النهائية. ويضاف لتحسين الملعب شاشة بزاوية 360 على سقف الملعب توضح من خلالها دقائق اللعب ومجريات اللقاء، إضافة إلى تحسين الإضاءة بما يتواكب مع الملاعب العصرية. وتستعد “درة الملاعب” إلى إزالة مضمار ألعاب القوى، وإضافة مدرجات سفلية، كما ستتم ترقية السقف القماشي الذي تم بناؤه على شكل خيمة ترمز إلى التراث السعودي. وستُضاف على الملعب الذي أكمل عامه الـ35، هياكل ظل جديدة في الجانب الشرقي وحول الملعب. ومن جانب الاستدامة التي تطمح لها السعودية، سيتم تقليل التكلفة التشغيلية في جانب الطاقة والمياه، من خلال صنابير التدفق المنخفض. وتوجد محطة لمترو الرياض داخل محيط الملعب يسهل من خلالها خدمة الجماهير في التنقل داخل العاصمة السعودية. ويعدّ نهائي كأس السوبر السعودي، الأحد الماضي، بين الاتحاد والفيحاء، الذي انتهى بفوز الأول بهدف نظيف، آخر مباراة على ملعب الملك فهد، كما شهد درة الملاعب أفراح المنتخب السعودي في العديد من المحافل.