هداف الإمارات السابق يستذكر مشاركاته في كأس الخليج
خميس: استبعاد مبخوت غريب
سطَّر اسمه بأحرف من ذهب في كأس الخليج بتسجيله عشرة أهداف بقميص منتخب الإمارات الأول لكرة القدم في أربع نسخ من 1982 إلى 1990.
يعدُّ ثاني أفضل هدافي “الأبيض” في البطولة بعد علي مبخوت، ويُلقَّب بـ “الفهد الأسمر”.
مثَّل منتخب بلاده في 82 مباراةً، أحرز خلالها 37 هدفًا، بما في ذلك كأس العالم 1990، كما أنه الهداف التاريخي لفريق الوصل بتسجيله 175 هدفًا في 230 مباراة في الدوري.
فهد خميس، مهاجم منتخب الإمارات الأول لكرة القدم السابق، في حواره مع “الرياضية” أكد أن “الأبيض” غير مرشح لنيل لقب كأس الخليج التي تستضيفها مدينة البصرة العراقية، مبديًا استغرابه من استبعاد علي مبخوت من قائمة المنتخب، كاشفًا عن أهم ذكرياته في بطولات الخليج.
01
تعدُّ أحد أهم هدافي كأس الخليج، ماذا يعني لك ذلك؟
سعيدٌ جدًّا بتحقيقي أرقامًا كبيرةً، ما زالت خالدةً في الذاكرة في هذه البطولة الغالية على قلوب كل أهل الخليج العربي، وأتمنَّى من الجميع دعمها دائمًا وأبدًا.
02
لماذا لا نرى اللاعب القدوة في جيل اليوم كما كان عليه الحال مع جيلكم وجيل ماجد عبد الله؟
الحياة اختلفت كثيرًا، وعقود اللاعبين اختلفت أيضًا. في السابق كنا نلعب بحبٍّ وشغفٍ، ونعشق كرة القدم، ونعطيها كل وقتنا واهتمامنا، عكس اليوم، إذ أدَّى دخول المادة، وارتفاع العقود إلى عدم تفكير معظم اللاعبين بصناعة التاريخ، وتخليد أسمائهم، والاكتفاء بالسعي إلى الحصول على عقد مالي كبير.
03
مباراةٌ ما زالت عالقةً في ذاكرتك في كأس الخليج؟
مباراتنا أمام عُمان في نسخة 1982، حيث سجَّلت خلالها أول أهدافي في المرمى العُماني.
04
واجهت المنتخب السعودي في مباريات عدة، هل تربطك صداقةٌ بنجومه؟
بالتأكيد. أنا على تواصل جيد مع ماجد عبد الله، وصالح النعيمة، ومحيسن الجمعان، وتربطني بهم صداقةٌ قوية.
05
حافظت على لقب الهداف التاريخي للدوري الإماراتي على مدى 25 عامًا قبل أن يحطم علي مبخوت رقمك، هل أغضبك ذلك؟
كلا، بل على العكس تمامًا. اللاعب يشعر بالفخر عندما يحقق أرقامًا مهمة، ويسجِّل اسمه في تاريخ كرة القدم، في وطنه وخارجه، لذا أسعدني تحقيق مبخوت هذا الرقم، وهذه طبيعة الحياة كل رقم سيُكسر.
06
مدرب المنتخب الإماراتي أبعد علي مبخوت عن المنتخب في “خليجي 25”، كيف ترى الخطوة؟
الجميع استغرب من استبعاد مبخوت من قائمة المنتخب، خاصةً أنه بدأ الموسم بشكل جيد مع فريقه، وسجل أهدافًا كثيرة. المدرب برَّر الخطوة بأن مبخوت لا يخدمه حاليًّا.
07
هل ظهر مبخوت مع المنتخب بالقوة نفسها التي ظهر بها مع فريقه الجزيرة؟
مبخوت بدأ الموسم بشكل جيد، لذا استغربت من استبعاده من المنتخب. هو يقدم مع فريقه أداءً أفضل، لأن المجموعة التي معه تخدمه، ويوجد بينهم انسجامٌ عالٍ.
08
منتخب الإمارات بطل “خليجي 21”، هل تجده جاهزًا لخوض “خليجي 25” والحصول على اللقب؟
منتخبنا غير جاهز لخوض هذه البطولة، وسبب ذلك عدم الاستقرار، وكثرة التغييرات، فكل إدارة تأتي، تبني المنتخب من جديد.
09
هل سنرى جيلًا جديدًا يسطع بريقه في “خليجي البصرة”؟
كان لدينا جيلٌ مميزٌ جدًّا بعد جيل 1990 جيل الكابتن مهدي، الذي ضمَّ عموري، وعلي مبخوت، لكنه اختفى بسبب كثرة التغييرات الإدارية والفنية، وتعاقب المدربين ورؤساء الاتحادات، فكل رئيس وضع خططًا جديدة، اختلفت كليًّا عن خطط الإدارة السابقة. لم تكن هناك رؤيةٌ طويلة المدى لدينا!
10
من وجهة نظرك، مَن أفضل مهاجم إماراتي حاليًّا؟
لا أحد. أرى مبخوت يحارب وحده في الدوري وسط 13 مهاجمًا أجنبيًّا.
11
أي منتخب ترشح لنيل لقب “خليجي 25”؟
اللقب في رأيي بين عُمان وقطر.
12
كيف يمكن تطوير بطولات كأس الخليج؟
أتمنَّى إعادة تنظيم بطولات الخليج، ورفع القيمة المالية للبطل، ووضع قوانين تلزم الجميع بالمشاركة بالمنتخب الأول، إلى جانب الاعتراف بهذه البطولة من قِبل “فيفا” كيلا تتعارض مع بطولات أخرى أكثر أهمية، وهو ما يجعل بعض الاتحادات تعتذر عن عدم المشاركة، أو خوضها بالرديف.
13
“VAR” التقنية الحديثة، ماذا أضافت لكرة القدم؟
الأخطاء أصبحت أقل بعد تطبيق التقنية، لكنها في المقابل ضيَّعت الوقت، وقتلت المتعة بكثرة التوقف.