بعد الجيل الذهبي الذي تُوّج باللقب المونديالي في جنوب إفريقيا عام 2010، وكأس الأمم الأوروبية مرتين عامي 2008 و2012، لم يعرف المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم نجاحات دولية، إلى أن جمع لويس إنريكي، مدربه، جيلًا جديدًا، وصل إلى نصف نهائي نسخة اليورو الأخيرة، وحصل على فضية دوري الأمم العام الفائت. وقبل بداية التحدّي في قطر، يعوّل المدرب الإسباني على عنصر الشباب الذي يطغى على قائمته، فمعدل الأعمار يُعدُّ منخفضًا مقارنةً ببقية المنتخبات، ومع نجوم صاعدين مؤثرين، مثل بيدري وجافي وفاتي، سيكون الهدف تغيير الصورة المخيبة للماتادور الإسباني في مشاركتيه الأخيرتين، ومقارعة بقية الكبار، بحثًا عن النجمة المونديالية الثانية.