الجزائر 2010.. عودة قصيرة بعد 24 عاما
جدة - محمود وهبي
2022.11.09 | 11:02 pm
بعد حضوره على المسرح المونديالي مرتين، مع جيل ذهبي في الثمانينيات، فشل المنتخب الجزائري الأول لكرة القدم في تجاوز تصفيات كأس العالم في 5 نسخ متتالية، إلى أن كرر رابح سعدان، المدرب الجزائري، الإنجاز الذي حققه عام 1986، وشقّ طريق المحاربين إلى نهائيات جنوب إفريقيا، بعد مرور 24 عامًا على الظهور الأخير. وكان المنتخب الجزائري الممثل الوحيد للعرب في تلك النسخة، بعد طريق صعب ومواجهات طاحنة مع مصر في التصفيات، لكن تجربته في النهائيات لم تصل إلى سقف التوقعات، فلم يعرف طريق المرمى طوال 270 دقيقة، واكتفى بنقطة وحيدة حصدها من أنياب إنجلترا، الخصم الأصعب في مجموعته.
نجوم المنتخب
ـ مجيد بوقرة: فاز بجائزة أفضل لاعب جزائري مرتين ولعب جميع الدقائق في نهائيات 2010.
- كريم زياني: لعب لمارسيليا وفولفسبورج وفاز بجائزة أفضل لاعب جزائري مرتين.
- رايس مبولحي: أفضل حارس مرمى في كأس أمم إفريقيا 2019 وفي البطولة العربية 2021.
- عنتر يحيى: قائد المنتخب في نهائيات 2010 ومسجّل هدف الفوز على مصر في المباراة الفاصلة في التصفيات.
- نذير بلحاج: مثّل منتخب بلاده في 55 مباراة دولية ولعب جميع الدقائق في نهائيات 2010.
الملاعب التي لعب عليها مبارياته
- ملعب بيتر موكابا بولوكواني.
- ملعب كيب تاون كيب تاون.
- ملعب لوفتوس فيرزفيلد بريتوريا.
معدل الحضور الجماهيري في مبارياته
43420 في المباراة الواحدة
محطات من الرحلة المونديالية
1- واجه المنتخب الجزائري مسارًا صعبًا في التصفيات الإفريقية، إذا لامس خطر الخروج المبكر عندما استمرت المنافسة في خامس مجموعات الدور الثاني حتى الجولة الأخيرة، بعدما تعثّر في نصف مبارياته، لكنه انتقل إلى الدور النهائي بعد تفوقه بفارق نقطة عن جامبيا والسنغال، مستفيدًا مع تعادلهما في مواجهتهما المباشرة في الجولة الأخيرة. وفي الدور الثالث والأخير، تعادل المحاربون مع مصر في المجموعة الثالثة بعدد النقاط وفارق الأهداف ونتائج المواجهات المباشرة، فأقيمت مباراة فاصلة بينهما في السودان، وسجل عنتر يحيى هدف الفوز الوحيد، وسط أجواء مشحونة جدًا، ليعود المنتخب الجزائري إلى النهائيات بعد غياب دام 24 عامًا، وبعد طريق طويل ومتعب في التصفيات.
2- استمدّ المنتخب الجزائري جزءًا كبيرًا من معنوياته، قبل النهائيات، من رابح سعدان، المدرب الوطني الذي عاد ليقود منتخب بلاده إلى النهائيات، بعدما كان على رأس الجهاز الفني في المشاركة الأخيرة عام 1986، كما وقع المحاربون في مجموعة مفتوحة التوقعات، فالمنتخب الإنجليزي كان الورقة الأصعب في المجموعة الثالثة، ورافقهما المنتخب الأمريكي، إضافة إلى المنتخب السلوفيني الذي كان يُعد الخصم الأسهل على الورق، كونه كان صاحب ثالث أسوأ تصنيف، مقارنة ببقية المنتخبات التي تأهلت إلى تلك النسخة.
3- بعد مرور 8767 يومًا على مباراته الأخيرة في المكسيك عام 1986، عاد المنتخب الجزائري إلى المسرح المونديالي في 13 يونيو 2010، لكن عودته لم تكن سعيدة، أو كما توقعها الجزائريون، إذ واجه سلوفينيا في مباراة متكافئة، إلى أن حصل البديل عبد القادر غزال على بطاقة صفراء ثانية في الدقيقة 73، ما ساعد السلوفينيين على تسجيل هدف المباراة الوحيد قبل 10 دقائق من الصافرة الأخيرة، فتبعثرت الآمال الجزائرية قبل المواجهتين الأصعب أمام إنجلترا وأمريكا.
4- كسب المدرب رابح سعدان رهان اعتماده على الحارس رايس مبولحي أساسيًا، بدلًا من فوزي شاوشي، عندما واجه إنجلترا في الجولة الثانية، إذ لعب مبولحي دورًا أساسيًا بخروج الجزائر بنقطة التعادل أمام أحد عمالقة أوروبا، بعد تصديه لـ 6 محاولات إنجليزية. وقدّم الجزائريون بالمجمل مباراة جيدة جداً، فحرموا لامبارد وجيرارد وزملاءهما من السيطرة في إحصاءات الاستحواذ، وهددوا المرمى الإنجليزي بفرص عدة، إضافة إلى نجاحهم الكبير على الصعيد الدفاعي.
5- أعاد المنتخب الجزائري الكرة إلى ملعبه بعد تعادله مع إنجلترا، وكان مطالبًا بالفوز على أمريكا في الجولة الأخيرة لضمان مواصلة الرحلة، فشهدت هذه المواجهة الحاسمة أكثر من 40 تسديدة من الطرفين، في ظل الرغبة المشتركة في الفوز والتأهل، كما تدخلت العارضة لإيقاف فرصة جزائرية وأخرى أمريكية، إلى أن انتهى الحلم الجزائري بشكل رسمي مع الهدف المباغت الذي سجله لاندون دونوفان في الدقيقة 91، فغادر الجزائريون مع نقطة وحيدة من المباراة الأصعب، ومع محصلة دفاعية جيدة، لكن دون أهداف.
أبرز النجوم الذين واجههم المنتخب
- واين روني (انجلترا): فاز بجائزة الفتى الذهبي عام 2004 وهو الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي.
- ستيفن جيرارد (انجلترا): مباراة دولية مع المنتخب الإنجليزي.
- فرانك لامبارد (انجلترا): لعب 106 مباريات دولية مع المنتخب الإنجليزي وهو الهداف التاريخي لتشيلسي.
- سمير هاندانوفيتش (سلوفينيا): أفضل لاعب في سلوفينيا 3 مرات وأفضل حارس في الدوري الإيطالي في 3 مواسم.
- لاندون دونوفان (أمريكا): لعب 157 مباراة دولية وهو الهداف التاريخي لمنتخب بلاده برصيد 57 هدفًا.
نجوم المنتخب
ـ مجيد بوقرة: فاز بجائزة أفضل لاعب جزائري مرتين ولعب جميع الدقائق في نهائيات 2010.
- كريم زياني: لعب لمارسيليا وفولفسبورج وفاز بجائزة أفضل لاعب جزائري مرتين.
- رايس مبولحي: أفضل حارس مرمى في كأس أمم إفريقيا 2019 وفي البطولة العربية 2021.
- عنتر يحيى: قائد المنتخب في نهائيات 2010 ومسجّل هدف الفوز على مصر في المباراة الفاصلة في التصفيات.
- نذير بلحاج: مثّل منتخب بلاده في 55 مباراة دولية ولعب جميع الدقائق في نهائيات 2010.
الملاعب التي لعب عليها مبارياته
- ملعب بيتر موكابا بولوكواني.
- ملعب كيب تاون كيب تاون.
- ملعب لوفتوس فيرزفيلد بريتوريا.
معدل الحضور الجماهيري في مبارياته
43420 في المباراة الواحدة
محطات من الرحلة المونديالية
1- واجه المنتخب الجزائري مسارًا صعبًا في التصفيات الإفريقية، إذا لامس خطر الخروج المبكر عندما استمرت المنافسة في خامس مجموعات الدور الثاني حتى الجولة الأخيرة، بعدما تعثّر في نصف مبارياته، لكنه انتقل إلى الدور النهائي بعد تفوقه بفارق نقطة عن جامبيا والسنغال، مستفيدًا مع تعادلهما في مواجهتهما المباشرة في الجولة الأخيرة. وفي الدور الثالث والأخير، تعادل المحاربون مع مصر في المجموعة الثالثة بعدد النقاط وفارق الأهداف ونتائج المواجهات المباشرة، فأقيمت مباراة فاصلة بينهما في السودان، وسجل عنتر يحيى هدف الفوز الوحيد، وسط أجواء مشحونة جدًا، ليعود المنتخب الجزائري إلى النهائيات بعد غياب دام 24 عامًا، وبعد طريق طويل ومتعب في التصفيات.
2- استمدّ المنتخب الجزائري جزءًا كبيرًا من معنوياته، قبل النهائيات، من رابح سعدان، المدرب الوطني الذي عاد ليقود منتخب بلاده إلى النهائيات، بعدما كان على رأس الجهاز الفني في المشاركة الأخيرة عام 1986، كما وقع المحاربون في مجموعة مفتوحة التوقعات، فالمنتخب الإنجليزي كان الورقة الأصعب في المجموعة الثالثة، ورافقهما المنتخب الأمريكي، إضافة إلى المنتخب السلوفيني الذي كان يُعد الخصم الأسهل على الورق، كونه كان صاحب ثالث أسوأ تصنيف، مقارنة ببقية المنتخبات التي تأهلت إلى تلك النسخة.
3- بعد مرور 8767 يومًا على مباراته الأخيرة في المكسيك عام 1986، عاد المنتخب الجزائري إلى المسرح المونديالي في 13 يونيو 2010، لكن عودته لم تكن سعيدة، أو كما توقعها الجزائريون، إذ واجه سلوفينيا في مباراة متكافئة، إلى أن حصل البديل عبد القادر غزال على بطاقة صفراء ثانية في الدقيقة 73، ما ساعد السلوفينيين على تسجيل هدف المباراة الوحيد قبل 10 دقائق من الصافرة الأخيرة، فتبعثرت الآمال الجزائرية قبل المواجهتين الأصعب أمام إنجلترا وأمريكا.
4- كسب المدرب رابح سعدان رهان اعتماده على الحارس رايس مبولحي أساسيًا، بدلًا من فوزي شاوشي، عندما واجه إنجلترا في الجولة الثانية، إذ لعب مبولحي دورًا أساسيًا بخروج الجزائر بنقطة التعادل أمام أحد عمالقة أوروبا، بعد تصديه لـ 6 محاولات إنجليزية. وقدّم الجزائريون بالمجمل مباراة جيدة جداً، فحرموا لامبارد وجيرارد وزملاءهما من السيطرة في إحصاءات الاستحواذ، وهددوا المرمى الإنجليزي بفرص عدة، إضافة إلى نجاحهم الكبير على الصعيد الدفاعي.
5- أعاد المنتخب الجزائري الكرة إلى ملعبه بعد تعادله مع إنجلترا، وكان مطالبًا بالفوز على أمريكا في الجولة الأخيرة لضمان مواصلة الرحلة، فشهدت هذه المواجهة الحاسمة أكثر من 40 تسديدة من الطرفين، في ظل الرغبة المشتركة في الفوز والتأهل، كما تدخلت العارضة لإيقاف فرصة جزائرية وأخرى أمريكية، إلى أن انتهى الحلم الجزائري بشكل رسمي مع الهدف المباغت الذي سجله لاندون دونوفان في الدقيقة 91، فغادر الجزائريون مع نقطة وحيدة من المباراة الأصعب، ومع محصلة دفاعية جيدة، لكن دون أهداف.
أبرز النجوم الذين واجههم المنتخب
- واين روني (انجلترا): فاز بجائزة الفتى الذهبي عام 2004 وهو الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي.
- ستيفن جيرارد (انجلترا): مباراة دولية مع المنتخب الإنجليزي.
- فرانك لامبارد (انجلترا): لعب 106 مباريات دولية مع المنتخب الإنجليزي وهو الهداف التاريخي لتشيلسي.
- سمير هاندانوفيتش (سلوفينيا): أفضل لاعب في سلوفينيا 3 مرات وأفضل حارس في الدوري الإيطالي في 3 مواسم.
- لاندون دونوفان (أمريكا): لعب 157 مباراة دولية وهو الهداف التاريخي لمنتخب بلاده برصيد 57 هدفًا.