السعودية 2006.. فوز ضائع.. والأرقام تتكرر
جدة - محمود وهبي
2022.11.07 | 11:53 pm
حقق المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إنجازًا فريدًا، عندما أصبح أول منتخب عربي يشارك في 4 نسخ مونديالية متتالية، بعد تأهله إلى نهائيات 2006، عقب رحلة لافتة في التصفيات، أكّد فيها مرة أخرى مكانته وحجمه في القارة الأكبر. وحاول الأخضر مسح الصورة التي ظهر بها قبل 4 أعوام، عندما خرج خالي الوفاض من مونديال 2002، فافتتح مشواره على الأراضي الألمانية بأداء جيد أمام تونس، وأضاع فوزًا ثمينًا في الثواني القاتلة، واختتم مشواره بمباراة جيدة أخرى أمام جيل مميز من اللاعبين الإسبان، لكن بين تونس وإسبانيا كانت هناك خسارة قاسية من أوكرانيا برباعية، فانتهت المشاركة على نقطة واحدة، وهدف لياسر القحطاني، وآخر لسامي الجابر، الذي اعتزل بعدما سجل في نسخ 1994 و1998 و2006.
01
أصبح المنتخب السعودي، أول منتخب عربي، يتأهل إلى نهائيات كأس العالم لـ 4 مرات متتالية، عندما شقّ طريقه إلى مونديال ألمانيا عام 2006. وبدأ الأخضر رحلته في التصفيات في المجموعة الثامنة من الدور الثاني، وتصدرها دون عناء بالعلامة الكاملة بعد 6 انتصارات على تركمانستان وإندونيسيا وسريلانكا، ثم كانت له صدارة مريحة في الدور الثالث والنهائي، إذ حقق 4 انتصارات في 6 مباريات، منها اثنتان على كوريا وصيفة المجموعة، وتعادلان مع أوزبكستان والكويت خارج الديار، وضمن تأهله في الجولة ما قبل الأخيرة بعد الفوز على أوزبكستان في الرياض، بهدفين لسامي الجابر، وآخر لسعد الحارثي.
02
دخل المنتخب السعودي نهائيات كأس العالم بقيادة ماركوس باكيتا، المدرب البرازيلي، الذي تمّ تعيينه عام 2006، على الرغم من المسيرة الناجحة للمدرب جابرييل كالديرون في التصفيات. وشهدت قائمة الأخضر مزيجًا من لاعبي الخبرة الذين شاركوا في النسخ الماضية، مثل تكر ونور وعبد الغني والتمياط والجابر، ولاعبين مؤثرين أصغر سنًا شاركوا في المونديال للمرة الأولى، مثل حمد المنتشري وياسر القحطاني وسعد الحارثي.
03
تفوّق المنتخب السعودي بالاستحواذ والفرص والتسديدات، على نظيره التونسي، في الجولة الأولى من المجموعة الثامنة في النهائيات، وترجم تفوقه إلى تقدم بهدفين لهدف، سجلهما ياسر القحطاني وسامي الجابر، بحلول الدقيقة 84، لكن الفوز الذي كان قريبًا ضاع في الثواني القاتلة، عندما سجل راضي الجعايدي هدف التعادل لتونس في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليحقق الأخضر نقطته الأولى في النهائيات منذ نسخة 1998.
04
ظهر الأخضر بوجه مخيب في الجولة الثانية أمام أوكرانيا، وتأثر بالهدف المبكر الذي سجله أندري روسول في الدقيقة الرابعة، ولم يستطع مجاراة منافسه الذي كان يملك لاعبين مميزين حينها، مثل شيفتشينكو ويبروف وتيموتشوك، فجاء الهدف الأوكراني الثاني في الدقيقة 36، واستقبل المرمى السعودي هدفين آخرين في الشوط الثاني، ليُمنى الأخضر بثاني أكبر هزائمه المونديالية. وبقيت آمال المنتخب قائمة قبل الجولة الثالثة، لكن الخسارة العريضة أجبرته على الحاجة للفوز على إسبانيا، وتعويض فارق الأهداف الكبير، وانتظار عدم فوز أوكرانيا على تونس.
05
قدّم المنتخب السعودي أداءً جيدًا في مباراته الأخيرة بدور المجموعات، أمام أحد المرشحين، حيث ضمت تشكيلة لويس أراجونيس الإسبانية مجموعة كبيرة من الأسماء اللامعة، مثل راوول وإنييستا وفابريجاس، وطمع الإسبان بالفوز على الرغم من ضمان تأهلهم، حيث أقحم أراجونيس 3 نجوم كبار في الشوط الثاني، وهم فيا وتشافي وفيرناندو توريس. وشهدت المباراة سيطرة إسبانية، وهدفًا وحيدًا سجله خوانيتو، فيما قدم الأخضر أداءً دفاعيًا جيدًا، وسدد 8 مرات نحو المرمى الإسباني، فانتهت الرحلة المونديالية الرابعة على نقطة واحدة وهدفين، وبالأرقام ذاتها التي حققها المنتخب في مشاركته الثانية عام 1998.
01
أصبح المنتخب السعودي، أول منتخب عربي، يتأهل إلى نهائيات كأس العالم لـ 4 مرات متتالية، عندما شقّ طريقه إلى مونديال ألمانيا عام 2006. وبدأ الأخضر رحلته في التصفيات في المجموعة الثامنة من الدور الثاني، وتصدرها دون عناء بالعلامة الكاملة بعد 6 انتصارات على تركمانستان وإندونيسيا وسريلانكا، ثم كانت له صدارة مريحة في الدور الثالث والنهائي، إذ حقق 4 انتصارات في 6 مباريات، منها اثنتان على كوريا وصيفة المجموعة، وتعادلان مع أوزبكستان والكويت خارج الديار، وضمن تأهله في الجولة ما قبل الأخيرة بعد الفوز على أوزبكستان في الرياض، بهدفين لسامي الجابر، وآخر لسعد الحارثي.
02
دخل المنتخب السعودي نهائيات كأس العالم بقيادة ماركوس باكيتا، المدرب البرازيلي، الذي تمّ تعيينه عام 2006، على الرغم من المسيرة الناجحة للمدرب جابرييل كالديرون في التصفيات. وشهدت قائمة الأخضر مزيجًا من لاعبي الخبرة الذين شاركوا في النسخ الماضية، مثل تكر ونور وعبد الغني والتمياط والجابر، ولاعبين مؤثرين أصغر سنًا شاركوا في المونديال للمرة الأولى، مثل حمد المنتشري وياسر القحطاني وسعد الحارثي.
03
تفوّق المنتخب السعودي بالاستحواذ والفرص والتسديدات، على نظيره التونسي، في الجولة الأولى من المجموعة الثامنة في النهائيات، وترجم تفوقه إلى تقدم بهدفين لهدف، سجلهما ياسر القحطاني وسامي الجابر، بحلول الدقيقة 84، لكن الفوز الذي كان قريبًا ضاع في الثواني القاتلة، عندما سجل راضي الجعايدي هدف التعادل لتونس في الوقت المحتسب بدل الضائع، ليحقق الأخضر نقطته الأولى في النهائيات منذ نسخة 1998.
04
ظهر الأخضر بوجه مخيب في الجولة الثانية أمام أوكرانيا، وتأثر بالهدف المبكر الذي سجله أندري روسول في الدقيقة الرابعة، ولم يستطع مجاراة منافسه الذي كان يملك لاعبين مميزين حينها، مثل شيفتشينكو ويبروف وتيموتشوك، فجاء الهدف الأوكراني الثاني في الدقيقة 36، واستقبل المرمى السعودي هدفين آخرين في الشوط الثاني، ليُمنى الأخضر بثاني أكبر هزائمه المونديالية. وبقيت آمال المنتخب قائمة قبل الجولة الثالثة، لكن الخسارة العريضة أجبرته على الحاجة للفوز على إسبانيا، وتعويض فارق الأهداف الكبير، وانتظار عدم فوز أوكرانيا على تونس.
05
قدّم المنتخب السعودي أداءً جيدًا في مباراته الأخيرة بدور المجموعات، أمام أحد المرشحين، حيث ضمت تشكيلة لويس أراجونيس الإسبانية مجموعة كبيرة من الأسماء اللامعة، مثل راوول وإنييستا وفابريجاس، وطمع الإسبان بالفوز على الرغم من ضمان تأهلهم، حيث أقحم أراجونيس 3 نجوم كبار في الشوط الثاني، وهم فيا وتشافي وفيرناندو توريس. وشهدت المباراة سيطرة إسبانية، وهدفًا وحيدًا سجله خوانيتو، فيما قدم الأخضر أداءً دفاعيًا جيدًا، وسدد 8 مرات نحو المرمى الإسباني، فانتهت الرحلة المونديالية الرابعة على نقطة واحدة وهدفين، وبالأرقام ذاتها التي حققها المنتخب في مشاركته الثانية عام 1998.