السعودية 1998.. نقطة وخروج مبكّر
جدة - محمود وهبي
2022.11.03 | 11:00 pm
وطّد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم علاقته مع نهائيات كأس العالم، عندما شارك للمرة الثانية على التوالي، في نسخة فرنسا 1998، وبحث عن تكرار الإنجاز الذي حققه قبل 4 أعوام في الولايات المتحدة، لكن رحلته انتهت بشكل مبكّر، مع خروجه من حسابات التأهل إلى ثمن النهائي، بعد مباراتين فقط. وتلقي “الرياضية” الضوء، في الحلقة 13 من سلسلة المشاركات العربية في كأس العالم، على هذه المشاركة السعودية، التي واجه فيها أصحاب الأرض أمام 80 ألف متفرج، في مواجهة سبقت إقالة المدرب البرازيلي كارلوس بيريرا، فأتمّ، المدرب السعودي محمد الخراشي، الرحلة المونديالية الثانية للأخضر، وقاده نحو نقطته الوحيدة في تلك النسخة، بعد هدفي الجابر والثنيان في جنوب إفريقيا في الجولة الأخيرة.
نجوم المنتخب
- يوسف الثنيان: سجل الهدف الثاني أمام جنوب إفريقيا وكان قائد المنتخب والأكبر سنًا في القائمة.
- حسين عبد الغني: مثل المنتخب السعودي في 138 مباراة دولية ولعب جميع الدقائق في نهائيات فرنسا.
- فؤاد أنور: لعب 258 دقيقة في نهائيات فرنسا ورفع عدد مشاركاته أساسيًا إلى 6 بين نسختي 1994 و1998.
- خالد مسعد: مثل المنتخب السعودي في 114 مباراة دولية وكان هداف الأخضر في التصفيات.
- محمد الدعيع: لعب جميع الدقائق في نسختي 1994 و1998 وهو أكثر من مثّل الأخضر تاريخيًا.
محطات من الرحلة المونديالية
1- شق المنتخب السعودي طريقه نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم، للمرة الثانية في تاريخه، بتاريخ 12 نوفمبر 1997، عندما فاز على قطر بهدف إبراهيم سويد، في الجولة الختامية من مرحلة التصفيات النهائية. وبدأ الأخضر رحلته في التصفيات حينها بقوة، إذ تصدّر مجموعته في الدور الأول بعد 5 انتصارات في 6 مباريات، إلا أنّه واجه بعض المطبات في المرحلة النهائية، عندما خسر أمام الصين والكويت، لكن مفتاح تأهله كان تفوقه على إيران، أقرب منافسيه في المجموعة، إذ تعادلا ذهابًا في طهران، ثم فاز الأخضر إيابًا في الرياض بهدف خالد مسعد، ليتصدر المجموعة ويضمن التأهل إلى فرنسا.
2- دخل المنتخب السعودي نهائيات فرنسا بمعنويات مرتفعة، انطلاقًا من ظهوره المميز في مشاركته الأولى قبلها بـ 4 أعوام، ونظرًا لتعاقده مع كارلوس ألبرتو بيريرا، المدرب الذي قاد البرازيل إلى الفوز باللقب عام 1994. وعلى الرغم من وجوده في المجموعة الثالثة مع المنتخب الفرنسي، صاحب الأرض، إلا أن الأخضر كانت له حظوظ جيدة في التأهل مجددًا إلى الإقصائيات، فمنتخب جنوب إفريقيا كان يشارك للمرة الأولى في تاريخه، ومنتخب الدنمارك كان اسمًا كبيرًا، إلا أنّه كان يشارك في المونديال للمرة الثانية فقط.
3- قدّم الأخضر أداءً جيدًا في مباراته الأولى أمام الدنمارك، التي كان الشوط الأول فيها متكافئًا إلى حد بعيد، لكنه استقبل هدفًا رأسيًا سجله المدافع مارك ريبر في الدقيقة 69، في لقطة تباطأ فيها لاعبو الأخضر في الخروج من منطقتهم بعد إبعاد الدعيع لركلة ركنية، فكسر برايان لاودروب مصيدة التسلل، وصنع الهدف الوحيد، ولم ينجح الأخضر في إحداث أي ردة فعل بعد ذلك، ليخسر مواجهته الأولى، ووضع نفسه في موقف صعب، لأن اللقاء الثاني كان الأصعب على الورق، أمام المضيف الفرنسي.
4- لعب المنتخب السعودي مباراته الثانية أمام 80 ألف مشجع، أغلبهم من الفرنسيين، على ملعب دو فرانس، أمام أصحاب الأرض، وازدادت المهمة الصعبة صعوبة، بعد الطرد المباشر لمحمد الخليوي في الدقيقة 19، بعد خطأ ارتكبه على بيشنتي ليزارازو، ليستقبل الهدف الأول في الدقيقة 37، وحاول الصمود بعد ذلك، لكن فارق الإمكانات، والفارق العددي لوقت طويل، أنهكا الأخضر مع مرور الوقت، فاستقبل 3 أهداف أخرى، ولو أن المباراة شهدت طرد زين الدين زيدان، النجم الفرنسي، في الدقيقة 71، عندما دعس على فخذ فؤاد أنور، بعد التحام ثنائي بينهما.
5- أدّت الخسارة الثقيلة أمام فرنسا إلى إقالة بيريرا، قبل مباراة جنوب إفريقيا الأخيرة، التي دخلها الأخضر دون آمال في تجاوز دور المجموعات، فأصبح محمد الخراشي أول مدرب سعودي يقود المنتخب في المونديال، ونجح في تحقيق النقطة الوحيدة في تلك النسخة، بعد التعادل مع جنوب إفريقيا بنتيجة 2-2، وبهدفين لسامي الجابر ويوسف الثنيان من ركلتي جزاء. وكان الأخضر قريبًا من النقاط الكاملة في تلك المواجهة، لولا استقباله هدفًا في الدقيقة 93 من ركلة جزاء.
أبرز النجوم الذين واجههم المنتخب
- زين الدين زيدان (فرنسا): فاز بالكرة الذهبية عام 1998 وبجائزة فيفا لأفضل لاعب 3 مرات إلى جانب عشرات الجوائز الأخرى.
- تييري هنري (فرنسا): فاز بجائزة الحذاء الذهبي مرتين وبجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي مرتين.
- مايكل لاودروب (الدنمارك): أفضل لاعب في الدنمارك مرتين وأحد لاعبي التشكيلة المثالية لمونديال 1998.
- بيتر شمايكل (الدنمارك): أفضل لاعب في الدنمارك 3 مرات وأفضل حارس مرمى في أوروبا 3 مرات.
- بيني ماكارثي (جنوب إفريقيا): أفضل لاعب في كأس أمم إفريقيا 1998 والهداف التاريخي لمنتخب جنوب إفريقيا.
نجوم المنتخب
- يوسف الثنيان: سجل الهدف الثاني أمام جنوب إفريقيا وكان قائد المنتخب والأكبر سنًا في القائمة.
- حسين عبد الغني: مثل المنتخب السعودي في 138 مباراة دولية ولعب جميع الدقائق في نهائيات فرنسا.
- فؤاد أنور: لعب 258 دقيقة في نهائيات فرنسا ورفع عدد مشاركاته أساسيًا إلى 6 بين نسختي 1994 و1998.
- خالد مسعد: مثل المنتخب السعودي في 114 مباراة دولية وكان هداف الأخضر في التصفيات.
- محمد الدعيع: لعب جميع الدقائق في نسختي 1994 و1998 وهو أكثر من مثّل الأخضر تاريخيًا.
محطات من الرحلة المونديالية
1- شق المنتخب السعودي طريقه نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم، للمرة الثانية في تاريخه، بتاريخ 12 نوفمبر 1997، عندما فاز على قطر بهدف إبراهيم سويد، في الجولة الختامية من مرحلة التصفيات النهائية. وبدأ الأخضر رحلته في التصفيات حينها بقوة، إذ تصدّر مجموعته في الدور الأول بعد 5 انتصارات في 6 مباريات، إلا أنّه واجه بعض المطبات في المرحلة النهائية، عندما خسر أمام الصين والكويت، لكن مفتاح تأهله كان تفوقه على إيران، أقرب منافسيه في المجموعة، إذ تعادلا ذهابًا في طهران، ثم فاز الأخضر إيابًا في الرياض بهدف خالد مسعد، ليتصدر المجموعة ويضمن التأهل إلى فرنسا.
2- دخل المنتخب السعودي نهائيات فرنسا بمعنويات مرتفعة، انطلاقًا من ظهوره المميز في مشاركته الأولى قبلها بـ 4 أعوام، ونظرًا لتعاقده مع كارلوس ألبرتو بيريرا، المدرب الذي قاد البرازيل إلى الفوز باللقب عام 1994. وعلى الرغم من وجوده في المجموعة الثالثة مع المنتخب الفرنسي، صاحب الأرض، إلا أن الأخضر كانت له حظوظ جيدة في التأهل مجددًا إلى الإقصائيات، فمنتخب جنوب إفريقيا كان يشارك للمرة الأولى في تاريخه، ومنتخب الدنمارك كان اسمًا كبيرًا، إلا أنّه كان يشارك في المونديال للمرة الثانية فقط.
3- قدّم الأخضر أداءً جيدًا في مباراته الأولى أمام الدنمارك، التي كان الشوط الأول فيها متكافئًا إلى حد بعيد، لكنه استقبل هدفًا رأسيًا سجله المدافع مارك ريبر في الدقيقة 69، في لقطة تباطأ فيها لاعبو الأخضر في الخروج من منطقتهم بعد إبعاد الدعيع لركلة ركنية، فكسر برايان لاودروب مصيدة التسلل، وصنع الهدف الوحيد، ولم ينجح الأخضر في إحداث أي ردة فعل بعد ذلك، ليخسر مواجهته الأولى، ووضع نفسه في موقف صعب، لأن اللقاء الثاني كان الأصعب على الورق، أمام المضيف الفرنسي.
4- لعب المنتخب السعودي مباراته الثانية أمام 80 ألف مشجع، أغلبهم من الفرنسيين، على ملعب دو فرانس، أمام أصحاب الأرض، وازدادت المهمة الصعبة صعوبة، بعد الطرد المباشر لمحمد الخليوي في الدقيقة 19، بعد خطأ ارتكبه على بيشنتي ليزارازو، ليستقبل الهدف الأول في الدقيقة 37، وحاول الصمود بعد ذلك، لكن فارق الإمكانات، والفارق العددي لوقت طويل، أنهكا الأخضر مع مرور الوقت، فاستقبل 3 أهداف أخرى، ولو أن المباراة شهدت طرد زين الدين زيدان، النجم الفرنسي، في الدقيقة 71، عندما دعس على فخذ فؤاد أنور، بعد التحام ثنائي بينهما.
5- أدّت الخسارة الثقيلة أمام فرنسا إلى إقالة بيريرا، قبل مباراة جنوب إفريقيا الأخيرة، التي دخلها الأخضر دون آمال في تجاوز دور المجموعات، فأصبح محمد الخراشي أول مدرب سعودي يقود المنتخب في المونديال، ونجح في تحقيق النقطة الوحيدة في تلك النسخة، بعد التعادل مع جنوب إفريقيا بنتيجة 2-2، وبهدفين لسامي الجابر ويوسف الثنيان من ركلتي جزاء. وكان الأخضر قريبًا من النقاط الكاملة في تلك المواجهة، لولا استقباله هدفًا في الدقيقة 93 من ركلة جزاء.
أبرز النجوم الذين واجههم المنتخب
- زين الدين زيدان (فرنسا): فاز بالكرة الذهبية عام 1998 وبجائزة فيفا لأفضل لاعب 3 مرات إلى جانب عشرات الجوائز الأخرى.
- تييري هنري (فرنسا): فاز بجائزة الحذاء الذهبي مرتين وبجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي مرتين.
- مايكل لاودروب (الدنمارك): أفضل لاعب في الدنمارك مرتين وأحد لاعبي التشكيلة المثالية لمونديال 1998.
- بيتر شمايكل (الدنمارك): أفضل لاعب في الدنمارك 3 مرات وأفضل حارس مرمى في أوروبا 3 مرات.
- بيني ماكارثي (جنوب إفريقيا): أفضل لاعب في كأس أمم إفريقيا 1998 والهداف التاريخي لمنتخب جنوب إفريقيا.