المغرب 1994.. أكبر خيبات أسود الأطلس
جدة ـ محمود وهبي
2022.11.01 | 12:01 am
أصبح المنتخب المغربي الأول لكرة القدم أول فريق عربي يشارك في ثلاث نسخ من كأس العالم، بعد حضوره في الولايات المتحدة عام 1994، لكن هذه المشاركة تبقى، حتى يومنا هذا، الأسوأ لأسود الأطلس، في العرس المونديالي. وفي الحلقة العاشرة من سلسلة المشاركات العربية في كأس العالم، تسرد “الرياضية” محطات منتخب المغرب في هذا الظهور المخيب، وخسارته أمام الأخضر السعودي في أول مواجهة عربية مباشرة في كأس العالم، وصولًا إلى خروجه بلا أي نقطة، بعد تحضيرات متأرجحة، وخيارات مفاجئة، إن كان في قائمة اللاعبين، أو في عدم الثبات على تشكيلة متناغمة.
محطات من الرحلة المونديالية
02
بدأ المنتخب المغربي رحلته في التصفيات في مجموعة مع تونس وإثيوبيا وبينين في الدور الأول، فحقق 4 انتصارات على إثيوبيا وبينين، وتعادل مع تونس ذهابًا وإيابًا، لكنه تصدر المجموعة مستفيدًا من تعثّر تونس بتعادل آخر مع إثيوبيا. وفي الدور النهائي، وقع أسود الأطلس في مجموعة إلى جانب السنغال وزامبيا، وكان المنتخب الزامبي حينها وصيفًا لبطل إفريقا، وتمكن المنتخب المغربي من الفوز مرتيْن على السنغال، وخسر مباراته الأولى أمام زامبيا، قبل أن يثأر إيابًا في آخر المباريات بحضور جماهيري كبير في الدار البيضاء، ويفتح طريقه نحو المشاركة المونديالية الثالثة.
02
قدّم المنتخب المغربي أداء جيدًا في الجولة الأولى من المجموعة السادسة، فهدد مناطق المنتخب البلجيكي، وكان متفوقًا في لعبة الاستحواذ لفترات طويلة من المباراة، لكنه لم ينجح بتعويض الهدف المبكر الذي سجله مارك ديجرايز، ولم ينجح في اختراق مرمى ميشيل برودوم، الذي اختير لاحقًا كأفضل حراس المرمى في تلك النسخة، ليخسر الأسود مواجهتهم الأولى بهدف.
03
كان ملعب جيانتس، في ولاية نيو جيرزي الأمريكية، مسرحًا لأول مواجهة عربية خالصة في نهائيات كأس العالم، إذا تقابل المنتخب المغربي مع الأخضر السعودي في الجولة الثانية، وكانت المواجهة بغاية الأهمية بعد خسارة الفريقيْن في الجولة الأولى، أمام بلجيكا وهولندا على التوالي. وفقد المنتخب المغربي أغلب حظوظه في مهمة تجاوز دور المجموعات، عندما خسر بهدفيْن سجلهما سامي الجابر وفؤاد أنور، مقابل هدف لمحمد الشاوش.
04
وجد المنتخب المغربي نفسه في موقف صعب قبل المباراة الأخيرة في دور المجموعات، أمام هولندا، وازدادت الأمور سوءًا بعد تعرضه لهزيمة ثالثة، النتيجة نفسها التي خسر بها أمام السعودية، الأمر الذي كتب للمغاربة أسوأ مشاركاتهم في كأس العالم تاريخيًا، مع عودتهم من الولايات المتحدة دون أي نقطة.
05
أثارت المشاركة المغربية الخجولة، في النسخة الأمريكية، الكثير من الجدل، إذ شهدت تشكيلة المدرب بليندة تغييرات كثيرة بين مباراة وأخرى، على الرغم من الظهور الجيد الأول أمام بلجيكا، كما كان هناك علامات استفهام حول استبعاد لاعبين مؤثرين، مثل يوسف فرتوت ولحسن أبرامي، واستدعاء عدد لا بأس به من اللاعبين الذين لم يسبق لهم تمثيل المغرب في أي مباراة دولية. ومع مرور الأعوام، خرج بعض اللاعبين لسرد تفاصيل هذه المشاركة المخيبة، حيث قال أبرامي إنه عانى من التهميش في حقبة بليندة، فيما قال ناصر عبد الله إن عدد اللاعبين الذين استحقوا الوجود في القائمة هو 12 فقط.
محطات من الرحلة المونديالية
02
بدأ المنتخب المغربي رحلته في التصفيات في مجموعة مع تونس وإثيوبيا وبينين في الدور الأول، فحقق 4 انتصارات على إثيوبيا وبينين، وتعادل مع تونس ذهابًا وإيابًا، لكنه تصدر المجموعة مستفيدًا من تعثّر تونس بتعادل آخر مع إثيوبيا. وفي الدور النهائي، وقع أسود الأطلس في مجموعة إلى جانب السنغال وزامبيا، وكان المنتخب الزامبي حينها وصيفًا لبطل إفريقا، وتمكن المنتخب المغربي من الفوز مرتيْن على السنغال، وخسر مباراته الأولى أمام زامبيا، قبل أن يثأر إيابًا في آخر المباريات بحضور جماهيري كبير في الدار البيضاء، ويفتح طريقه نحو المشاركة المونديالية الثالثة.
02
قدّم المنتخب المغربي أداء جيدًا في الجولة الأولى من المجموعة السادسة، فهدد مناطق المنتخب البلجيكي، وكان متفوقًا في لعبة الاستحواذ لفترات طويلة من المباراة، لكنه لم ينجح بتعويض الهدف المبكر الذي سجله مارك ديجرايز، ولم ينجح في اختراق مرمى ميشيل برودوم، الذي اختير لاحقًا كأفضل حراس المرمى في تلك النسخة، ليخسر الأسود مواجهتهم الأولى بهدف.
03
كان ملعب جيانتس، في ولاية نيو جيرزي الأمريكية، مسرحًا لأول مواجهة عربية خالصة في نهائيات كأس العالم، إذا تقابل المنتخب المغربي مع الأخضر السعودي في الجولة الثانية، وكانت المواجهة بغاية الأهمية بعد خسارة الفريقيْن في الجولة الأولى، أمام بلجيكا وهولندا على التوالي. وفقد المنتخب المغربي أغلب حظوظه في مهمة تجاوز دور المجموعات، عندما خسر بهدفيْن سجلهما سامي الجابر وفؤاد أنور، مقابل هدف لمحمد الشاوش.
04
وجد المنتخب المغربي نفسه في موقف صعب قبل المباراة الأخيرة في دور المجموعات، أمام هولندا، وازدادت الأمور سوءًا بعد تعرضه لهزيمة ثالثة، النتيجة نفسها التي خسر بها أمام السعودية، الأمر الذي كتب للمغاربة أسوأ مشاركاتهم في كأس العالم تاريخيًا، مع عودتهم من الولايات المتحدة دون أي نقطة.
05
أثارت المشاركة المغربية الخجولة، في النسخة الأمريكية، الكثير من الجدل، إذ شهدت تشكيلة المدرب بليندة تغييرات كثيرة بين مباراة وأخرى، على الرغم من الظهور الجيد الأول أمام بلجيكا، كما كان هناك علامات استفهام حول استبعاد لاعبين مؤثرين، مثل يوسف فرتوت ولحسن أبرامي، واستدعاء عدد لا بأس به من اللاعبين الذين لم يسبق لهم تمثيل المغرب في أي مباراة دولية. ومع مرور الأعوام، خرج بعض اللاعبين لسرد تفاصيل هذه المشاركة المخيبة، حيث قال أبرامي إنه عانى من التهميش في حقبة بليندة، فيما قال ناصر عبد الله إن عدد اللاعبين الذين استحقوا الوجود في القائمة هو 12 فقط.