مصر 1990.. الفراعنة.. تعادلان ووداعية
جدة - محمود وهبي
2022.10.30 | 11:03 pm
حمل المنتخب المصري الأول لكرة القدم شرف تمثيل العرب وإفريقيا، في نهائيات كأس العالم، للمرة الأولى، عندما شارك في نهائيات إيطاليا عام 1934، لكنه لعب مباراة واحدة حينها، وخسرها أمام المنتخب المجري. وبعد 56 عامًا، عاد الفراعنة إلى المسرح المونديالي، وعلى الأراضي الإيطالية نفسها. وتستعرض “الرياضية” في الحلقة التاسعة من سلسلة المشاركات العربية في كأس العالم تفاصيل هذه المشاركة، التي كان فيها المنتخب المصري ندًا صعبًا لمنتخبات أوروبية قوية في المجموعة الأصعب، وكان قريبًا من تجاوزها، لولا خسارته الوحيدة بهدف في الجولة الأخيرة أمام إنجلترا.
01
بدأ الفراعنة مشوارهم في التصفيات من الدور الثاني، وتصدروا مجموعتهم التي ضمت ليبيريا ومالاوي وكينيا، إذا فازوا بجميع المباريات التي جرت في مصر، وحققوا تعادليْن مع خسارة خارج الديار، فعبروا إلى الدور النهائي بفارق نقطتيْن عن ليبيريا. وفي الدور النهائي، اصطدم المنتخب المصري بنظيره الجزائري الذي كان يبحث عن التأهل إلى النهائيات للمرة الثالثة على التوالي، لكن المصريين فرضوا التعادل السلبي في قسنطينة في الجزائر، قبل الفوز إيابًا بهدف حسام حسن، ليأتي التأهل أمام قرابة 100 ألف متفرج في ملعب القاهرة.
02
واجه المنتخب المصري بعض الظروف الصعبة قبل بداية المونديال، إذ وقع في المجموعة الأصعب، رفقة المنتخب الهولندي الذي كان حينها بطلاً لأوروبا، والمنتخب الإنجليزي الذي خرج بركلات الترجيح في نصف نهائي هذه النسخة أمام المنتخب الألماني الذي تُوّج باللقب، والمنتخب الإيرلندي الذي خرج في ربع النهائي على يد أصحاب الأرض. وخسر المنتخب المصري جهود هشام عبد الرسول، هدافه في التصفيات، بداعي إصابة تعرض لها قبل النهائيات.
03
بدأ المنتخب المصري التحدي المونديالي بأفضل طريقة ممكنة، بعدما فرض التعادل على هولندا ونجومها في الجولة الأولى من المجموعة السادسة، إذ سجَّل فيم كيفت هدف التقدم للطواحين في الدقيقة 58، قبل أن يدرك مجدي عبد الغني التعادل من نقطة الجزاء في الدقيقة 83، مسجلًا أول أهداف مصر في المونديال، منذ هدفيْ عبد الرحمن فوزي أمام المجر في نسخة 1934.
04
أثارت مباراة مصر وإيرلندا في الجولة الثانية الكثير من الجدل، حيث اتُهِم المنتخب المصري بإضاعة الوقت وتعطيل اللعب، عبر الاستفادة من عدم وجود قانون يمنع حارس المرمى من إمساك الكرة بعد تلقيه تمريرة من قدم زميله، إذ كان مشهد تبادل الكرات بين أحمد شوبير وهاني رمزي الأكثر تكرارًا في المباراة. لكن وعلى الجانب الآخر، قدّم المنتخب المصري أداءً دفاعيًّا جيدًا، بعد تصدي شوبير لعدة محاولات إيرلندية، لا سيما فرص الثنائي كاسكارينو وهوفتون. واعتمد الاتحاد الدولي بعد أشهر قانون منع حراس المرمى من إمساك الكرة في مثل هذه الحالات.
05
بقيت حظوظ المنتخب المصري مفتوحة قبل الجولة الثالثة، بعد التعادل الإيجابي مع هولندا، والسلبي مع إيرلندا، فكان الفوز على إنجلترا في الجولة الثالثة سيضمن العبور إلى ثمن النهائي، كما كان هناك حظوظ بالتأهل عبر التعادل، لكن هدف المدافع الإنجليزي مارك رايت في الدقيقة 58، ألحق بالمصريين الهزيمة الوحيدة، وكانت كفيلة بتذيلهم مجموعة عرفت أعلى درجات الحسابات المعقدة.
01
بدأ الفراعنة مشوارهم في التصفيات من الدور الثاني، وتصدروا مجموعتهم التي ضمت ليبيريا ومالاوي وكينيا، إذا فازوا بجميع المباريات التي جرت في مصر، وحققوا تعادليْن مع خسارة خارج الديار، فعبروا إلى الدور النهائي بفارق نقطتيْن عن ليبيريا. وفي الدور النهائي، اصطدم المنتخب المصري بنظيره الجزائري الذي كان يبحث عن التأهل إلى النهائيات للمرة الثالثة على التوالي، لكن المصريين فرضوا التعادل السلبي في قسنطينة في الجزائر، قبل الفوز إيابًا بهدف حسام حسن، ليأتي التأهل أمام قرابة 100 ألف متفرج في ملعب القاهرة.
02
واجه المنتخب المصري بعض الظروف الصعبة قبل بداية المونديال، إذ وقع في المجموعة الأصعب، رفقة المنتخب الهولندي الذي كان حينها بطلاً لأوروبا، والمنتخب الإنجليزي الذي خرج بركلات الترجيح في نصف نهائي هذه النسخة أمام المنتخب الألماني الذي تُوّج باللقب، والمنتخب الإيرلندي الذي خرج في ربع النهائي على يد أصحاب الأرض. وخسر المنتخب المصري جهود هشام عبد الرسول، هدافه في التصفيات، بداعي إصابة تعرض لها قبل النهائيات.
03
بدأ المنتخب المصري التحدي المونديالي بأفضل طريقة ممكنة، بعدما فرض التعادل على هولندا ونجومها في الجولة الأولى من المجموعة السادسة، إذ سجَّل فيم كيفت هدف التقدم للطواحين في الدقيقة 58، قبل أن يدرك مجدي عبد الغني التعادل من نقطة الجزاء في الدقيقة 83، مسجلًا أول أهداف مصر في المونديال، منذ هدفيْ عبد الرحمن فوزي أمام المجر في نسخة 1934.
04
أثارت مباراة مصر وإيرلندا في الجولة الثانية الكثير من الجدل، حيث اتُهِم المنتخب المصري بإضاعة الوقت وتعطيل اللعب، عبر الاستفادة من عدم وجود قانون يمنع حارس المرمى من إمساك الكرة بعد تلقيه تمريرة من قدم زميله، إذ كان مشهد تبادل الكرات بين أحمد شوبير وهاني رمزي الأكثر تكرارًا في المباراة. لكن وعلى الجانب الآخر، قدّم المنتخب المصري أداءً دفاعيًّا جيدًا، بعد تصدي شوبير لعدة محاولات إيرلندية، لا سيما فرص الثنائي كاسكارينو وهوفتون. واعتمد الاتحاد الدولي بعد أشهر قانون منع حراس المرمى من إمساك الكرة في مثل هذه الحالات.
05
بقيت حظوظ المنتخب المصري مفتوحة قبل الجولة الثالثة، بعد التعادل الإيجابي مع هولندا، والسلبي مع إيرلندا، فكان الفوز على إنجلترا في الجولة الثالثة سيضمن العبور إلى ثمن النهائي، كما كان هناك حظوظ بالتأهل عبر التعادل، لكن هدف المدافع الإنجليزي مارك رايت في الدقيقة 58، ألحق بالمصريين الهزيمة الوحيدة، وكانت كفيلة بتذيلهم مجموعة عرفت أعلى درجات الحسابات المعقدة.