الفارس السعودي يرفع راية التحدي.. ويعد بالذهب
الراجحي: هدفي أولمبياد باريس
يعدُّ عبد الرحمن الراجحي من أبرز الفرسان السعوديين في قفز الحواجز، وشارك أخيرًا في المرحلة النهائية من بطولة لونجين العالمية، التي جرت منافساتها في الدرعية.
بدأ مشواره في هذه الرياضة حينما كان في السادسة من عمره، وحقق خلال مسيرته عدة إنجازات، من أهمها فضية آسيا 2014، كما كان أصغر مشارك والفارس الخليجي الوحيد في نهائيات كأس العالم “باريس 2018”.
عبد الرحمن الراجحي، الفارس السعودي، في حواره مع “الرياضية” كشف عن أهدافه المستقبلية، والبطولات المقبلة التي سيشارك فيها، كما أبدى انطباعه عن دورة الألعاب السعودية.
01
بدايةً، كيف تقيِّم بطولة لونجين العالمية؟
أهنِّئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، عرَّاب “رؤية 2030” على النجاح الذي تحقق في هذه البطولة العالمية التي استضافتها السعودية. بطولة لونجين أهم حدث رياضي في مجال قفز الحواجز، وإجراؤها في بلادنا يؤكد أننا جاهزون لاستضافة أهم المحافل الرياضية الدولية، كما يدلُّ على دعم قيادتنا الرشيدة للرياضة والرياضيين، واكتشاف المواهب. أيضًا أبارك لوزير الرياضة وفريق العمل كاملًا على هذا النجاح، وأشكر الأمير عبد الله بن فهد، رئيس اتحاد الفروسية، والأميرة دليل بنت نهار، على ما قدماه من جهود لإجراء هذه البطولة في السعودية، التي تعدُّ اليوم في مقدمة دول العالم في استضافة الأحداث الرياضية.
02
كنت السعودي الوحيد الذي تأهل إلى الشوط النهائي، ماذا تقول عن هذا الإنجاز؟
شرفٌ كبيرٌ أن أحقق هذا الإنجاز باسم وطني. شعرت بحمل كبير على كتفي وأنا أمثِّل السعودية في هذا المحفل العالمي، والحمد لله تسجِّل الفروسية السعودية نفسها دائمًا في القمة، خاصةً في قفز الحواجز.
03
ما شعورك وقد تمَّ اختيارك لحمل شعلة الألعاب السعودية؟
أعتزُّ كثيرًا بهذا الاختيار، وأشكر القيادة الرياضية على منحي هذه الفرصة العظيمة، وأفتخر بحمل شعلة دورة الألعاب السعودية.
04
السعودية بدأت تستقطب أهم البطولات العالمية في قفز الحواجز، ما أثر ذلك على فرساننا؟
شاهدنا تطورًا كبيرًا في رياضة الفروسية في السعودية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، ويعود ذلك إلى استضافة مثل هذه البطولات المهمة، التي ترفع مستوى الفرسان والحكام، وتكتشف فرسانًا جددًا، وتزيد من جماهير هذه الرياضة وممارسيها، وهذه البداية فقط، وأعتقد أن أمامنا مستقبلًا باهرًا.
05
خلال مشاركتك في البطولة، هل حققت ما تمنَّيته؟
اصف مشاركتي في البطولة بالجميلة، علمًا أن الخيل في بداية الموسم لا تكون جاهزةً تمامًا، والحمد لله قدَّمنا أفضل من المتوقع، لكنه لا يزال دون الطموح، والمقبل أفضل .
06
ما الهدف الأهم الذي تعمل على تحقيقه في المرحلة المقبلة؟
أستعدُّ جيدًا لتحقيق حلمي بالتأهل إلى أولمبياد باريس 2024، وبإذن الله نحصل على بطاقة التأهل.
07
استعددت للموسم الجاري في ألمانيا وبلجيكا وهولندا، ما مدى جاهزيتك للبطولات المقبلة؟
أعتقد أنني وصلت إلى الجاهزية الكاملة، وإن شاء الله نفرحكم جميعًا بتحقيق الإنجازات في البطولات المقبلة التي سنشارك فيها.
08
اليوم تنطلق دورة الألعاب السعودية، كيف تصف هذا الحدث الكبير؟
دورة الألعاب السعودية أكبر دعم من قيادتنا للرياضيين في جميع المجالات، وهي فرصة لكل المبدعين وأصحاب المواهب لإبراز أنفسهم، والتحول من الهواية إلى الاحتراف. بالنسبة لي، أرى أن دورة الألعاب السعودية لا تقلُّ أهميةً عن أي بطولة كبرى، بل هي عندي أهم منها، لأنها تنظَّم في وطني، وتحظى باهتمام كبير من قِبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وتمنياتي لكل المشاركين فيها بالتوفيق، ولن أرضى إلا بالذهب.
09
ما البطولات الدولية التي ستشارك فيها قريبًا؟
لدينا موسمٌ حافل بالبطولات بواقع سبع بطولات في السعودية، وثلاث في الإمارات، وبطولتين في قطر.
10
كلمة أخيرة؟
النتائج لا تأتي دون جهد، وأشكر كل شخص أسهم في تحقيقي إنجازاتٍ خلال مسيرتي. قد أكون الشخص الظاهر، أو المتوَّج، لكنني تلقيت دعمًا كبيرًا من الكثيرين، وأشكرهم على ذلك.