مدير أخضر الناشئين يكشف الطموحات بعد بلوغ نهائيات القارة
الواكد: هدفنا اللقب والمونديال
بلغ المنتخب السعودي للناشئين لكرة القدم،نهائيات كأس آسيا 2023 بعد أن حصد العلامة الكاملة في التصفيات القارية التي اختتمت في الشرقية منتصف الشهري الجاري وتصدر المجموعة الرابعة.
عن هذا التأهل وملفات أخرى تحدث عبد الله الواكد، مدير المنتخب السعودي للناشئين لكرة القدم، الذي بدأ مسيرته الكروية مع الشباب، وحقق في صفوفه بطولات عدة، من أهمها بطولة آسيا.
كما لعب للأهلي، ثم الاتحاد، وفي 2007 عاد إلى الرياض، حيث مثَّل النصر موسمين قبل اعتزال اللعب.
تميَّز بتسديداته القوية، ، خاصةً من الكرات الثابتة، ومن أشهر أهدافه ذاك الذي سجله في مرمى البحرين خلال تصفيات كأس العالم 2002. لعب مع المنتخب السعودي في أولمبياد أتالانتا 1996، وفي كأس القارات في المكسيك 1999، وكأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان..الواكد كان ضيف “الرياضية” في هذا الحوار..
01
بدايةً، كيف تصف تأهل الأخضر إلى نهائيات كأس آسيا للناشئين 2023 بعد ان تصدر مجموعته في التصفيات التي اختتمت منتصف اكتوبر الجاري في الدمام؟
الحمد لله، تأهلنا باستحقاق بعد تصدُّرنا مجموعتنا، ونبارك للوطن بهذا الإنجاز، والقيادة الرياضية، والجماهير السعودية، وبإذن سنحقق نتائج متميزة.
02
كيف وجدت المنتخبات المنافسة في التصفيات؟
خضنا مباريات قوية جدًّا في التصفيات، فالمنتخبات الآسيوية تشهد تطورًا كبيرًا في مستواها.
03
هل بقيت هناك منتخباتٌ ضعيفة في آسيا؟
كلا، لا يوجد أي منتخب ضعيف في القارة، فكل المنتخبات تتطوَّر، وتعدُّ لاعبيها بشكل علمي، وتهتمُّ بالفئات السنية، لذا لم تعد هناك مفاجآت، أو نتائج كبيرة في النهائيات، بل إن بعض المنتخبات، التي كانت ضعيفةً في الماضي، بدأت تقارع الكبار في القارة، مثل الهند وفيتنام وسيريلانكا.
04
كلامك يعني أن المنافسة في البطولة ستكون صعبة؟
بالتأكيد، بل وصعبة جدًّا، فمستويات كل المنتخبات المتأهلة متقاربة، كما أنها تعمل منذ فترة طويلة على إعداد لاعبيها بأفضل طريقة حتى يكونوا جاهزين لدعم المنتخب الأول مستقبلًا.
05
حدِّثنا عن مشوار تأهل الأخضر إلى النهائيات؟
اتحاد القدم سهَّل كافة الأمور أمامنا،
ودعم فرق ومنتخبات الفئات السنية، وهيَّأ الأجواء الصحية لإدارة المنتخب والجهاز الفني للنجاح باعتماد المعسكرات والتجمعات والبطولات، ما أسهم في تجهيزنا منتخبًا قويًّا.
عملنا على إعداد الأخضر مبكرًا، قبل نحو 18 شهرا تقريبًا، ولعبنا أمام منتخبات قوية، وحققنا لقب بطولة غرب آسيا في الأردن، لكننا خسرنا نهائي البطولة في السعودية أمام اليمن. كل ذلك أسهم في تكوين منتخب على أعلى مستوى.
06
هل تمَّ تحديد مستضيف البطولة؟
حتى الآن لم يُحدَّد..كان من المفترض أن تجرى في البحرين، لكنها اعتذرت عن الاستضافة.
07
كيف سيكون إعدادكم لنهائيات آسيا؟
هدفنا المنافسة على اللقب الآسيوي، والتأهل إلى نهائيات كأس العالم، وبناءً عليه وضع الجهاز الفني بقيادة عبد الوهاب الحربي، مدرب المنتخب، تصوُّراته الفنية للبطولة، وفترة الإعداد، والمعسكرات، بما يسهم في تحقيق نتائج مميَّزة، وحصد اللقب.. سنشارك في البطولة بلاعبين من مواليد 2006 وما فوق.
08
هل يضمُّ المنتخب مواهب يمكن المراهنة عليها؟
لدينا جيل مميَّز على مستوى الفئات السنية، ومنتخب الناشئين الحالي يضمُّ مجموعةً جيدة من اللاعبين، أذكر منهم طلال حاجي، وفرحة الشمراني، ونواف الجدعاني، وعبد السلام برناوي، والحارس محمد البرية، وبإذن الله سيكونون دعامةً قوية للكرة السعودية مستقبلًا.
09
ماذا عن المنتخب الأول، كيف ترى حظوظه في مونديال 2022؟
مهمتنا صعبة جدًّا، إذ نلعب في مجموعة قوية، ونعدُّ الأقل تصنيفًا فيها، لذا يجب أن نكون واقعيين، كما أن منتخبات الأرجنتين وبولندا والمكسيك حاليًّا في أفضل مستوياتها الفنية، ولاعبوها ينشطون في أقوى الدوريات العالمية.
10
هذا يعني أن فرصة المنتخب ضئيلة بتحقيق نتائج جيدة؟
أنا بطبعي متفائل، لكن يجب أن نكون عقلانيين. كرة القدم لا يوجد فيها مستحيل، ومع ذلك علينا أن نعرف قبل المشاركة ماذا نريد، وما هدفنا، كما أننا نحتاج إلى الحظ والتوفيق، والمنتخب السعودي قادر على الظهور بالشكل المأمول إذا ما استطاع رينارد تحديد الطريقة المثلى للعب في كل مباراة.
11
هل ستكون المسؤولية أكبر على اللاعبين؟
نعم، لأنهم الأساس في الملعب، ومَن ينفذ خطة المدرب. على اللاعبين أن يقدموا أنفسهم بشكل أفضل، وهم يملكون المستوى الفني الذي يخوِّلهم لإسعاد جماهير الأخضر في هذا المحفل العالمي.
12
هناك انتقاد لاختيارات الفرنسي هيرفي رينارد مدرب الأخضر، ماذا عنك؟
يجب علينا بوصفنا رياضيين ونقادًا احترام اختيارات المدرب. هو اختار اللاعب الأنسب من وجهة نظره، ولن يجامل أحدًّا على حساب مصلحته، كما أنه يبحث عن النجاح والظهور بالشكل الأنسب في المونديال، ويرى أمورًا لا نراها نحن، وقد قدَّم معه المنتخب مستوى مميزًا في التصفيات، وتأهل بكل جدارة.
13
شاركت في كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، ماذا تتذكر عن البطولة؟
صحيح، أي لاعب يتشرَّف بتمثيل وطنه في كأس العالم. مع الأسف مشاركتنا في مونديال 2002 كانت الأسوأ لنا، فقد خسرنا أمام ألمانيا بنتيجة ثقيلة، وحاولنا بعدها تدارك الأمر أمام الكاميرون، وقدَّمنا أجمل مباريات المنتخب في كؤوس العالم، لكنَّ الحظ والتوفيق لم يحالفنا، خاصةً مع غياب سامي الجابر بسبب إجرائه عملية الزائدة الدودية، وإصابة عبيد الدوسري بداية المباراة، وخسرنا آخر مبارياتنا أمام إيرلندا الشمالية، وكان من المنتخبات القوية وقتها، وغادرنا البطولة.
14
لماذا نواجه مشكلات في المباريات الافتتاحية في المونديال؟
على المدرب أن يحسن اختيار التشكيلة والخطة في المباراة الافتتاحية، وبإذن الله يفعل رينارد ذلك في مباراة الأرجنتين ونتجاوز بالتانجو مشكلة المباريات الافتتاحية بكأس العالم.