نجم الطاولة السعودية يتحدث عن البرونزية.. واحتياجات الدوري
الخضراوي: المئوية.. هدفي
مارس كرة الطاولة وهو طفل تأثرًا بوالده وشقيقه، وقبل أن يتم عامه التاسع كان لاعبًا لها في نادي مضر. وقبل عام كان أحد حاملي لواء الرياضة السعودية في أولمبياد طوكيو.
وأخيرًا، تُوّج بميدالية برونزية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي في تركيا. وبين البدايات وآخر الميداليات، حقق عديدًا من الإنجازات داخليًا وخارجيًا.
وفي حوار مع “الرياضية”، يحكي الدولي علي الخضراوي لاعب فريق الأهلي الأول لكرة الطاولة عن مسيرته الطويلة، على الرغم من صغر سنه، ويُقِّيم الدوري السعودي للعبة واحتياجاته.
01
ما تقييمك لمشاركتك في دورة ألعاب التضامن الإسلامي؟
الحمد لله، حققت الميدالية البرونزية، لكنني أطمح إلى الأفضل والمركز الأول دائمًا.
02
هل واجهتك صعوبات خلال الدورة؟
واجهني ضغط المنافسات، فمنذ شهرين ونحن في بطولات مستمرة. من بطولة غرب آسيا، إلى المشاركة مع أنديتنا في الدوري المحلي، ثم بطولة التضامن الإسلامي في تركيا. لم نتوقف، ولم نحصل على راحة سلبية.
03
هل وجدت فروقات بين مستويات المنتخبات التي شاركت في تركيا؟
المستوى كان متقاربًا للغاية.. والأداء مرتفع، وكان هناك لاعب مشارك من كازاخستان مصنف عالميًا.
04
ماذا ينقص اللاعب السعودي ليصبح الأفضل في كرة الطاولة؟
ينقصنا احتراف اللاعب في الخارج في عمر صغير، من أجل الاستفادة من الاحتكاك وكسب الخبرة.
05
أنت أحد اللاعبين الذين خاضوا تجربة الاحتراف الخارجي، كيف تصفها؟
صحيح، كنت من المحظوظين أنا وعبد العزيز بوشليبي بخوض تجربة الاحتراف، حيث احترف هو في ألمانيا وأنا في النمسا، مع نادي إنسبروك، خلال 2018، ونادي وينر نويشتات، خلال 2019. لكن احترافنا دام فترة بسيطة، وتوقف بسبب جائحة كورونا التي أوقفت كل شيء.
06
كيف يمكن تطوير الدوري المحلي لكرة الطاولة؟
أرى أن دورينا جيد، لكننا بحاجة لجلب لاعبين أجانب، للاستفادة من الاحتكاك، أسوةً بدوري كرة القدم الذي جلب لاعبين أجانب، وبالتالي تَطوّر مستوى لاعبي كرة القدم المحليين والمنتخب الأول.
07
كيف تقيّم اهتمام اتحاد كرة الطاولة بالفئات السنية؟
في الفترة الأخيرة، شاهدنا اهتمامًا كبيرًا من الاتحاد السعودي للنهوض باللعبة، من خلال الاهتمام بالفئات السنية، واختيار أفضل المدربين لها، وتوفير جميع الإمكانات، ومنها المعسكرات الإعدادية.
08
لو عدنا إلى بداياتك.. كيف بدأت قصتك مع كرة الطاولة؟
أحببت اللعبة وتعلقت بها من الطفولة، لأن والدي وشقيقي الأكبر ضياء كانا يمارسانها. وخلال الفترة من 2006 إلى 2009، لعبت في نادي مضر، ثم انتقلت بالإعارة إلى نادي السلام لمدة عامين، وبعدها انتقلت، في 2012، إلى الأهلي، وما زلت لاعبًا له.
09
ما أهدافك المقبلة؟
هدفي الوصول في التصنيف العالمي إلى المراكز الـ 100 الأولى والعودة إلى الاحتراف الخارجي، وتحقيق إنجازات جديدة خلال البطولات المقبلة. وتصنيفي العالمي حاليًا رقم 150، وأمامي بطولة التشيك الدولية، في 23 أغسطس الجاري، وبطولة عُمان الدولية، في 30 أغسطس، وبطولة كازاخستان الدولية، الشهر المقبل، ثم بطولة العالم في الصين.