إداري الفيحاء يتحدث عن إنجاز الكأس.. ويوجه رسالة
العبد الجبار: رازوفيتش كسبنا بسرعة
بدأ ممارسة كرة القدم عام 1988، وتدرَّج في الفئات السنية بنادي الفيحاء حتى وصل إلى الفريق الأول لكرة القدم، وصعد معه إلى دوري الدرجة الأولى مرتين، واستمرَّ في صفوفه 16 عامًا.
بعد الاعتزال، اتَّجه إلى العمل الإداري في النادي، وحقق مع الفريق درع الدرجة الثانية، كما نجح مع المجموعة في حصد كأس خادم الحرمين الشريفين في الموسم المنتهي أخيرًا.
عبد الرحمن العبد الجبار، إداري فريق الفيحاء، في حواره مع “الرياضية”، كشف عن أن رحلته إداريًّا مع النادي كانت محفوفةً بالمصاعب والمطبات، مؤكدًا أنه استطاع بالعمل الجاد تتويج جهوده بالصعود إلى دوري المحترفين الموسم قبل الماضي، والفوز بكأس الملك للمرة الأولى في تاريخ النادي.
01
يستعد الفيحاء حاليا للموسم الجديد في النمسا ، لكن ماذا تقول عن موسمكم المنتهي أخيرًا؟
بلا شك يعد موسمًا متميزًا، فالفريق وصل إلى نهائي كأس الملك للمرة الأولى في تاريخه، وتمكن من تحقيق اللقب الأغلى الموسم المنتهي أخيرًا. وعلى مستوى دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين تمكنا من الحصول على المركز العاشر، وهو مركز لا يليق بنا، وكان لدينا طموح أكبر في تحقيق مركز متقدم إلا أننا لم نوفق.
02
تتمتع بخبرة في العمل الإداري، هل تعتقد أنها أسهمت في نجاحك؟
النجاح يعود إلى العمل الدؤوب والمتواصل والجماعي، بدءًا باللاعبين والجهاز الفني والعاملين في النادي ورئيس مجلس الإدارة وزملائه في الإدارة، وأنا سعيد بوجودي مع الفيحاء في الفترة الجارية، وبالتأكيد فإن البيئة المتفردة في النادي هي التي شجعتنا على العطاء ومضاعفة الجهود، وبيئة الفيحاء تساعد أي شخص على النجاح والتفوق.
03
كيف ترى قرار الاتحاد السعودي بزيادة عدد الأجانب إلى 8؟
بلا شك أرى أنها قرارات إيجابية، وستساهم في ارتفاع المستوى والمنافسة بين الفرق بشكل أكبر، وزيادة العدد إلى سبعة رفعت المستوى الفني في المواسم الماضية لدى جميع الفرق، والمباريات كافة أصبحت صعبة، ولا توجد مباراة سهلة فكلها صعبة، وتحظى بالإثارة والندية، وهذا ينعكس بالإيجاب على الدوري وعلى المكانة التي يتمتع بها، والتطورات التي حدثت أسهمت في ارتفاع المستوى الفني للدوري السعودي.
04
هل ترى أن المدرب الصربي فوك رازوفيتش وضع بصمة؟
رازوفيتش مدرب متميز وصاحب خبرة عريضة استطاع أن يكسب ود اللاعبين بشكل سريع، وهو يتمتع بخلق رياضي ورجل عملي من الدرجة الأولى، النجاحات التي حققها مع الفيحاء هي امتداد لنجاحات سابقة مع عدة أندية، وهو من المدربين المحترفين والرائعين.
05
ماذا أعددتم للموسم الجديد؟
نسعى إلى تقديم مستوى وموسم أفضل من العام الماضي، لذلك بدأنا العمل مبكرًا من خلال معسكر النمسا والتعاقد مع أكثر من عنصر محلي وأجنبي، ولا شك أن الأمور إيجابية، وينتظرنا موسم صعب وقوي للغاية.
06
هل تعتقد أن جماهير الفيحاء أدت دورها في دعم الفريق؟
دعم الجماهير الفيحاوية كان حافزًا كبيرًا للفريق في تحقيق النتائج الإيجابية والكأس الأغلى “كأس الملك”، ونأمل منها مواصلة الدعم والوقوف خلف الفريق، فهم المحفز الداعم المهم للفريق في مسيرته، ونتمنى أن نسعدهم في ختام الموسم بتحقيق المزيد من الإنجازات، وجماهيرنا غالية وتستحق كل جميل.
07
ظهورك نادر في وسائل الإعلام، ما السبب في ذلك؟
لا يوجد سبب معين، أنا بطبعي لا أحب الظهور الإعلامي أبدًا، وأركز دائمًا على عملي داخل النادي، لكنني أظهر عندما يستدعي الأمر، المفترض أن يتم التركيز على العمل ويكون الظهور مقننًا.
08
ما أبرز الصعوبات التي تواجه الإداريين في الأندية؟
هناك العديد من الصعوبات التي تواجهنا، أبرزها غيابنا الطويل عن أسرنا، بسبب كثر التنقل والسفر أثناء الدوري، وأيضًا السفر في بداية المعسكرات، ومن الممكن أن تغيب عن العديد من الاجتماعات الأسرية، بسبب ارتباطاتك الدائمة مع النادي.
09
يتوقع أن يكون هناك توقفات كثيرة في الموسم الجديد ، هل تعتقد أن الفترات المماثلة السابقة تصعب مهمتكم؟
توقف الدوري عدة مرات كان من أحد الأمور الصعبة التي واجهناها، ولكن بوجود إدارة وأجهزة فنية وإدارية وطبية ولاعبين على مستوى عالٍ من الكفاءة استطعنا جميعًا أن نتجاوز تلك الصعوبات، ونتغلب عليها ونحقق ما نطمح له.