مدرب شباب الأردن يطالب بربط المدربين.. ودمج اللاعبين
ذيابات: اللقب بين أربعة
أكد إسلام ذيابات، مدرب المنتخب الأردني للشباب تحت 20 عامًا، المشارك في بطولة العرب الجارية حاليًا في أبها، أن كثرة البطولات العربية تخدم المنتخبات، وتسهم في إعدادها بشكل جيد للمنافسات الآسيوية والإفريقية لكرة القدم، والمؤهلة إلى كأس العالم.
وأثنى على المستوى الفني العالي للمنتخبات العربية، لوجود جيل قادر على الوصول لنقاط بعيدة، وأنه بحاجة فقط إلى التخطيط الجيد، إضافة إلى ضرورة الاختيار الجيد للمحترفين الأجانب في الدوريات العربية أسوة بالدوري السعودي من أجل مصلحة المنتخبات.
كما طالب بضرورة الربط بين مدربي الفريق الأول في الدوري المحلي ومدرب منتخب الشباب من أجل دمج اللاعبين صغار السن مع الفريق الأول.
01
كيف جرى إعداد منتخب الشباب للبطولة العربية؟
حاولنا الاستعداد بشكل جيد من خلال مباراتين محليتين في دوري الدرجة الأولى الأردني، ولكن الوقت لم يكن كافيًا.
02
هل أنت راضٍ عن الإعداد؟
بكل صراحة لا، لأن فترة الإعداد كانت قصيرة جدًا، 10 أيام، ولم يكن جميع اللاعبين موجودين، وكانت فترة صعبة، ولكن حماس اللاعبين سيعوض قصر المدة.
03
ما حظوظ منتخب الأردن في البطولة العربية؟
حتى الآن لعبنا مباراتين أمام الإمارات واليمن، تعادلنا في مباراة، وفزنا في الأخرى، وننتظر نتيجة مباراة الإمارات واليمن.
04
كيف ترى الدعم الجماهيري في البطولة ؟
الجالية الأردنية، أينما تكون، داعمة ومساندة لمنتخب وطنها، والرقم واحد دائمًا.
05
رأيك باختيار أبها لتنظيم البطولة؟
أجواؤها جميلة، وصيفها معتدل، وهي مختلفة عن مدن السعودية الأخرى، واختيارها موفق.
06
من ترشح لنيل لقب كأس العرب؟
هناك منتخبات قوية جدًا، مثل منتخب العراق، الذي حقق بطولة غرب آسيا، والمنتخب السعودي، الذي حقق كأس العرب في النسخة الماضية، والمنتخبان المصري والجزائري، والكثير من المنتخبات، لهذا يصعب الاختيار، وتحديد البطل.
07
من المنتخب الذي تتشوق لمواجهته؟
أي منتخب قوي أتطلع لمواجهته، وأفتخر بوجود منتخبات عربية قوية.
08
منتخب فاجأك أداؤه حتى الآن؟
لم أشاهد مباريات للمنتخبات الأخرى، فقد كان كل تركيزي على اليمن والإمارات، ولكن سأبدأ التركيز على الجميع.
09
بات هناك اهتمام ملحوظ بالمنتخبات العمرية المختلفة.. وأصبحت الطموحات عالية.. هل يضع ذلك على عاتقكم مسؤولية كبيرة؟
بالتأكيد لدينا 15 لاعبًا في المنتخب، وهم في دوري المحترفين الأردني، مثل اللاعب أمين الشناينة، الذي حصل على أفضل لاعب في المباراتين أمام اليمن والإمارات في كأس العرب، ومعظم لاعبي الشباب في المنتخب الأردني هم لاعبون فريق الأول بالدوري المحلي، لهذا لا بد من وجود تجانس وانسجام ما بين مدربي الفريق الأول ومدربي منتخبات الشباب.
10
البطولات العربية دائمًا كاشفة للنجوم والمواهب وهي نواة للمنتخب الأول.. على من تراهن من المنتخب؟
أراهن على جميع اللاعبين.
11
هل لديكم جيل كروي قادر على الوصول للمونديال والمنافسة؟
التخطيط والتقدير الجيد، ووضوح الرؤية، سيجعلنا نصل إلى أبعد نقطة، وبالنسبة لمنتخب الأردن فأنا أثق باللاعبين، وسنصل إلى أبعد نقطة في نهايات آسيا، ومنها إلى المونديال.
12
ما الفائدة المرجوة من تنظيم البطولات العربية؟
دعيني أشكر الاتحاد العربي، والسعودية، وأي دولة تحضر بطولة عربية، وخاصة أن تصفيات كأس آسيا بعد فترة قصيرة من البطولة العربية، وهذه فترة تحضيرية ممتازة جدًا.
13
هل استفادت الدوريات العربية من المحترفين الأجانب لتقوية الدوري واحتكاك اللاعب المحلي أم أن الاختيارات ما زالت ضعيفة؟
نعم، والدليل وصول السعودية إلى نهائيات كأس العالم، هناك دول استفادت لأنها تعاقدت مع لاعبين نجوم وجيدين، وأثرت على مستوى اللاعب المحلي بالاحتكاك الجيد، أما بعض الدول العربية أساءت الاختيار، وأنا أتحدث عن الأردن، فاللاعب المحلي أفضل من الأجنبي في الدوري.
14
ما رسالتك إلى شباب المنتخب؟
الالتزام، ثم الالتزام، وإعطاء أفضل ما لديهم، وأتمنى لهم النجاح.