تولى رئاسة رابطة الهواة لكرة القدم في الاتحاد السعودي عام 2018، وأحدث طفرةً كبيرة في اللعبة بالأحياء والمدن حيث سجَّلت 55 ألف لاعب، مثَّلوا 2000 فريق من مختلف المناطق السعودية، وما زال يخطط للوصول إلى 100 ألف لاعب معتمد رسميًّا في الرابطة. المهندس عادل الفقي في حواره مع “الرياضية” كشف عن تفاصيل تكوين رابطة الهواة، وأسلوب العمل فيها، وكيفية إدارة المسابقات التي تنظمها، كما حدَّد مصادر الدعم المادي.
01
متى بدأت فكرة إنشاء الرابطة؟
الفكرة بدأت من مجلس إدارة أحمد عيد، رئيس اتحاد كرة القدم السابق، حينما قدم أوراق ترشيحه للانتخابات، وتمَّ تأسيس المجلس الأول بالانتخاب من خمس مناطق عام 2014.
02
كيف تأسَّست الرابطة؟
تمَّ تشكيل مجلس تأسيسي برئاسة الدكتور عبد اللطيف بخاري، وأعضاء من اتحاد كرة القدم حينها، ومجموعة من رؤساء فرق الأحياء في السعودية، من ثم وُضِعَ النظام، واختيرت لجنة للانتخابات، وتشكَّلت الرابطة من أعضاء منتخبين ومعيَّنين من اتحاد القدم، وكلهم شخصيات جديرة بالاحترام.
03
ممَّن يتكوَّن مجلس الإدارة؟
من الحكم الدولي السابق مرعي العواجي نائبًا، وعبد العزيز باعشن، وعبد الله المزيعل، وفايز الدبيسي، وبندر محسن، وأحمد طاهر، وأحمد سهلي، وعبد الرحمن السلوم أعضاءً، إضافة إلى جميل فلاتة الأمين العام، ومنسِّقي الجهات الحكومية، والجميع يعمل من أجل تحقيق الهدف المنشود.
04
ما الأهداف التي تسعون إلى تحقيقها في الرابطة؟
من أهم أهداف الرابطة زيادة عدد ممارسي الرياضة بوصفها هدفًا من أهداف “رؤية 2030”، وقد أسهمت الرابطة في الأعوام الماضية في ذلك، إضافة إلى تنظيم مسابقات لكرة القدم للهواة سواءً في الأحياء، أو الأكاديميات والجمعيات.
05
هل هناك تشابهٌ بين رابطتي الهواة والمحترفين؟
هناك تشابهٌ في العمل، وفي أساسيات المسابقات الرياضية المنظَّمة، مثل كرة القدم، لكن رابطة الهواة تعمل على التنظيم الشامل للمسابقات، وتكثيف الدورات من خلال روابط فرعية، يتم انتخابها في المناطق لضخامة العمل والإعداد، حيث تم تسجيل نحو 2000 فريق، و55 ألف لاعب.
06
ما أهم الأنشطة التي نفذتها “الهواة”؟
الرابطة تنفذ 83 بطولة بتنظيم شامل منها، وتشرف على أكثر من 300 بطولة في مختلف المدن السعودية، ومن أهم بطولاتها بطولة الأبطال للهواة بجوائز تصل إلى نصف مليون ريال.
07
من أين تحصلون على الدعم؟
نتلقى الدعم من قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، ولله الحمد.
08
ما الهدف الذي تنشدونه من بطولة الأبطال؟
اكتشاف المواهب، وتقديمهم بشكل لائق، يخدم الكرة السعودية عن طريق تنظيم مسابقات في كافة المناطق السعودية للوصول إلى بطولة الأبطال، التي تعدُّ البطولة الأهم في الرابطة، ووصل إليها أفضل 16 فريقًا من أصل 2000.
09
لماذا تقتصر بطولاتكم على المناطق فقط؟
لدينا 2000 فريق، وأكثر من 55 ألف لاعب، ما يفرض علينا إجراء البطولات في كل المناطق. هناك أهداف نسعى للوصول إليها، من أهمها تحقيق أهداف “رؤية السعودية 2030” بزيادة عدد ممارسي الرياضة.
10
تنظيميًّا، ما مدى نجاح بطولات “الهواة”؟
ثناء الجماهير على بطولاتنا أكبر دليل على نجاحها، إلى جانب الحضور الكبير الذي تشهده ملاعب هذه البطولات، وبالتأكيد دعم حكومتنا الرشيدة، واهتمام ومتابعة وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم بأنشطتنا.
11
لماذا تمَّ اختيار مكة المكرمة لإجراء نهائي الموسم الثاني؟
لأن أحد المتأهلين إلى المباراة النهائية كان فريق الرواد من مكة المكرمة، وأشكر إدارة نادي الوحدة على استضافة النهائي، ودعم فريق العمل في الرابطة، وأنتهز الفرصة لتهنئة الفريق بالصعوده إلى دوري المحترفين.
12
لماذا لا يوجد دوري عام للرابطة أسوة بالمحترفين؟
قريبًا بإذن الله ستكون هناك استراتيجية للمسابقات، وسيكون هناك تصوُّر أكبر للبطولات.
13
ما المعوقات التي تواجهك في قيادة الرابطة؟
في ظل دعم وزارة الرياضة واتحاد القدم واللجان العاملة في الرابطة، لا أواجه أي تحديات، بل بالعكس، أجد دعمًا كبيرًا من قِبل وزير الرياضة، واهتمامًا مباشرًا من أخي رئيس الاتحاد، وزملائي أعضاء مجلس الإدارة، وهم أحد أسباب نجاح هذا العمل.
14
هل هناك علاقة بين الرابطة والأندية؟
اليوم هناك أكثر من 700 لاعب ينشطون بين أندية الدرجة الثانية والثالثة والرابعة وفي فرق الرابطة، كما أن هناك آلية لحفظ حقوق لاعبي فرق الهواة بعد اعتماد بدل التدريب من قبل اتحاد القدم.
15
ما طموحاتك الشخصية والعامة؟
نجاح الرابطة وفرق الرابطة أكبر تحدٍّ لنا، وأتمنى أن نشاهد كل مَن يعمل في منظومة الهواة يتجه للعمل في الأندية المحترفة سواءً اللاعبين، أو الحكام، أو المدربين.