بدأ مسيرته الكروية مع الفيحاء قبل 20 عامًا، حيث مثَّل النادي لاعبًا في فريق درجة الناشئين لكرة القدم، ثم اختير في فئة الشباب، ووصل إلى الفريق الأول.
يعدُّ من نجوم الفيحاء السابقين، إذ شارك في أبرز الإنجازات التي حققها، في مقدمتها الصعود من الدرجة الثانية إلى الأولى عندما كان لاعبًا.
بعد اعتزاله اللعب انتقل إلى العمل الإداري، وعُيِّن مديرًا للفريق الأول لكرة القدم، وصعد “البرتقالي” في عهده إلى دوري المحترفين.
ثم صعد للمرة الثانية، وحقق كأس الملك للمرة الأولى في تاريخ النادي.
محمد الهندي، مدير فريق الفيحاء الأول لكرة القدم، تحدث في حواره مع “الرياضية” عن أكثر من جانب، وآخر ذلك استقبال أمير الرياض للفيحاء، أمس الأول، بمناسبة تحقيقه كأس الملك.
01
استقبلكم أمير الرياض أمس الأول بمناسبة تحقيقكم كأس الملك.. كيف وجدت الأمر؟
سعدنا جميعًا في نادي الفيحاء بلقاء الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، بمناسبة تحقيقنا بطولة كأس الملك، وهو أمر محفز لنا للاستمرار في حصد الإنجازات.
02
كيف يحافظ الفيحاء على مستواه وخاصة أن هناك فرقًا توجت بكأس الملك ثم شهدت هبوطًا كبيرًا في المستوى؟
نحن نعمل على أن يكون مستوى الفريق ثابتًا، وألا يتأثر بتحقيق البطولة سلبًا، وسنعمل على أن تكون البطولة حافزًا لنا لتقديم مستويات أكبر، وهذا يتطلب عملًا كبيرًا ومجهودًا مضاعفًا من الجميع، ونحن نعمل ونسعى لذلك من خلال إعداد الفريق بالشكل الجيد.
03
ماذا عن المباريات المتبقية في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين؟
بلا شك أن المباريات المتبقية لنا في الدوري صعبة جدًا، وتتطلب تركيزًا ومجهودًا، والجميع يعلم مدى صعوبة المباريات، فنحن سنلعب أمام أبها خارج أرضنا، وهو من الفرق المميزة، كذلك سنلعب أمام الاتفاق آخر مبارياتنا في الدوري، لذلك تنتظرنا مباريات صعبة يجب علينا أن نعمل بشكل مضاعف، كي نسعد جماهيرنا الغالية.
04
فيما يتصل باللاعبين الأجانب.. ماذا عنهم؟
اللاعبون الأجانب إضافة لنا في الفريق مع العناصر المحلية، وجميع اللاعبين محل الثقة بالنسبة لنا، وأشكر جميع اللاعبين الذين قدَّموا مستوى رائعًا بمجهود عالٍ، وبقتالية كبيرة، وأفتخر بكل لاعب فيحاوي، وبإذن الله يواصلون التميز والنجاح.
05
كيف رأيت الدوري بشكل عام في النسخة الجارية التي تم تمديدها إلى نهاية يونيو الجاري؟
الدوري للأمانة من تطور إلى تطور، وهو يحظى بدعم من حكومتنا الرشيدة، أسهم ذلك في ارتفاع المستوى الفني لدى الفرق، وانعكس جليًا على الفرق.. ويعد الآن الدوري الأول آسيويًّا، ويحظى بمتابعة كبيرة، ولو ترى أنه لا يوجد أي مباراة مضمونة، فكل المباريات صعبة، وكل مواجهة تكون قوية، ولا توجد أي مباريات سهلة، وسعيد بتطور الرياضة لدينا، وسيكون لها انعكاسات إيجابية على الأصعدة كافة.
06
العمل داخل الفيحاء.. كيف تراه؟
العمل ولله الحمد يسير بشكل منظم ومدروس، وأشكر عبد الله أبانمي، رئيس النادي، وجميع أعضاء مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي على عملهم المتواصل، وحرصهم الكبير على النادي، وتذليلهم الصعوبات كافة، التي تواجهنا من خلال العمل بشكل احترافي، وتوفير بيئة مناسبة للعمل.
07
احتفالاتكم بالكأس لا تزال مستمرة؟
إنجاز تاريخي يسجل لنادي الفيحاء، أول بطولة يحققها الفريق، وهذا لا شك أنه يحسب للجميع، سواء إدارة ولاعبين، وأجهزة فنية وإدارية، وجماهير، وأعضاء شرف، واكتملت الفرحة بتحقيق الكأس بتسلمها من عراب الرؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله.
08
الكثير توقع فوز الهلال في النهائي على الفيحاء بسبب قوته وخبرته؟
بلا شك أن التوقعات كانت للهلال، ولكن كرة القدم لا تعترف إلا بمن يلعب ويقاتل داخل الملعب، وأرى أننا تمكنا من كسب التحدي أمام الهلال، والتحدي يكمن في إثبات أننا قادرون أمام الجميع على تحقيق البطولة الأغلى، وكان لدي الثقة الكبيرة في نجومنا والجهازين الفني والإداري في تحقيق هذه البطولة.
09
وكيف كان استعدادكم لتلك المواجهة؟
نحن عملنا بصورة مثالية على تجهيز الفريق بالشكل المناسب، كذلك الصربي فوك رازوفيتش، مدرب الفريق، عمل بشكل رائع ومميز، وتمكنا ولله الحمد من الحد من خطورة الهلال، واللعب بشكل متوازن إلى أن وفقنا في ذلك، وتمكنا من تحقيق الكأس الأغلى.
10
ألم يحبط عزيمتكم تلقيكم هدفًا من الهلال؟
أن تخسر الشوط الأول، وفي مباراة نهائية، أمر يصعب عليك الأمور، ولكن بين الشوطين كان هناك تكاتف بين الجميع وإصرار وعزيمة على العودة للمباراة من جديد، وبالفعل ظهرنا بشكل أفضل في الشوط الثاني، واستطعنا تسجيل هدف التعادل، حتى وصلنا إلى ركلات الترجيح، وتمكنا من تحقيق البطولة والكأس الغالية.
11
و لمن أهديت الكأس بعد التتويج بها؟
للوالد والوالدة ولزوجتي، ولكل من وقف معي ودعمني، والكأس حضرت بمجهود الجميع.