إداري الخليج يكشف الأسرار بعد حصد لقب دوري الأولى
التركي: الصمت.. أعادنا
أسهم حسين التركي، لاعبًا وإداريًا، في صعـود فريق الخليج الأول لكرة القدم في ثلاث مناسبات، منها مرتان لاعبًا وهدافًا تاريخيًا للنادي، وأخيرًا إداريًا، ليكون من ضمن القلائل، الذين شهدوا اللحظات التاريخية لنادي الخليج في مدينة سيهات. “الرياضية” أجرت حوارًا مع التركي بعد صافرة لقاء فريقه مع نجران، التي انتهت بالتعادل السلبي، وهي النتيجة، التي احتاجها الخليج، ليكون بطلًا لدوري “يلو” للموسم الجاري.
01
عاد الخليج أمس الأول إلى دوري الكبار محققا لقب “يلو”؟
أبارك للجميع، وخاصة لأعضاء مجلس الإدارة، ومحبي نادي الخليج، وجماهيرنا الوفية، والداعمين، وعلى رأسهم عائلة المطرود، وعبد الله السيهاتي.
02
موسم صعـب.. كيف تصف لنا ذلك؟
دوري الدرجة الأولى صعب جدًا، ربما يعد الموسم الحالي هو الأصعب، لوجود أكثر من ستة أندية كانت تنافس على الصعود قبل نهاية الموسم بثلاث جولات، إضافة إلى قرار نزول أو هبوط خمسة أندية، وهو ما جعل الدوري يكون أصعب مما سبق.
03
صعب.. وتتصدرون منذ أكثر من 10 جولات؟
الحمد لله، منذ انطلاق الموسم لم نبتعد عن المنافسة أو الفرق المنافسة، وهدفنا الأول والأخير كان الابتعاد عن معمعة الهبوط، ومن ثم التفكير في المنافسة، والمحافظة بعد ذلك على ثقافة الفوز، وهذا ما حدث، بعد توفيق الله، وبدعم كبير من الإدارة المشرفة بوجود أخي محمود المطرود، ودعم رئيس النادي، وأعضاء المجلس.
04
فنيًا.. لم يستقطب الخليج لاعبين لهم الخبرة الكبيرة.. وكذلك الأجانب.. ما تعليقك؟
في الخليج، وفي الموسم الجاري تحديدًا، عملت الإدارة، بالتشاور مع الأجهزة الفنية، على الاختيار بعملية “الكيف” لا “بالكم”، والمال لا يستقطب الإنجاز، بخلاف الفكر، والاختيار المناسب، ولله الحمد توفقنا كثيرًا في الاختيارات، التي أسهمت في عودة الخليج إلى دوري المحترفين.
05
الموسم الجاري مختلف حتى في الأمور الإعلامية والإدارية الخاصة بالفريق؟
نعم، عملنا عائلة واحدة، حتى المشاكل التي تحدث “إن وجدت” لا تخرج من أسوار النادي، وربما حتى من هم داخل الأسوار لا يسمعون بها، وتكاد الأمور كافة تُحل في وقتها، ولا سيما أننا معتمدون على “الاستشارة”، وفي اتخاذ القرارات الإدارية، وعلى مستوى الإعلام عملنا بعيدًا عن أضوائه، والهدوء كان ميزة لازمت الفريق.
06
صعدت مع الفريق لاعبًا ثم إداريًا.. ماذا يعني لك هذا؟
الحمد لله، هذا أقل ما أقدمه لمدينتي سيهات، ولنادي الخليج، الذي احتضنني منذ فئة البراعم وصولًا لمنصبي الحالي “إداريًا للفريق الأول”.
وكل ما تحقق هو ثمار معزة الناس ووقوفهم معي في كل مراحلي الرياضية، سواء في نادي الخليج، أو غيره.
07
هل سيستمر حسين تركي “إداريًا” للفريق في دوري المحترفين؟
هذا وقت الفرح، وما زلت أعيش اللحظات السعيدة، ووجودي في الموسم المقبل مرهون برغبة إدارة النادي، واللجنة الإشرافية، وأنا في خدمة هذا النادي من أي مكان، ورهن الإشارة.
08
ماذا عن أصعب مباراة لعبتموها في الموسم الجاري؟
أعتقد مباراة الساحل في الدور الأول، التي انتهت بخسارتنا بخماسية، كانت صدمة بالنسبة لنا، وفي المقابل كانت بمثابة الصحوة، حيث استطعنا، بعد توفيق الله، أن نعيد البوصلة من جديد للاعبين، وبعدها بقينا في المنافسة حتى الرمق الأخير.
09
فيما يخص المدربين.. تقريبًا ثلاثة مدربين ما بين هروب وإعفاء واعتذارات؟
إدارة النادي بحثت قبل انطلاق الموسم عن أفضل المدربين المتمرسين، وهناك مدربون رفعوا سقف الأمور المالية، وأغلق النادي المفاوضات معهم، حتى وصلوا إلى قناعات للتعاقد مع الصربي ديجان أرسوف، إلا أن الظروف أجبرتهم على البحث عن آخر بعد اعتذاره، وتمكنت الإدارة من التعاقد مع البرتغالي باولو جوميز، الذي قدم مع الفريق مستوى مميزًا، وبعد الانتكاسة في بعض المباريات، في المنعطف الأخير، قررت الإدارة إعفاءه، وإسناد المهمة للسعودي القدير خالد المرزوق، الذي صعد بالفريق للمرة الثالثة، وهو على رأس الهرم.
10
ماذا عن جماهيركم الغفيرة التي زينت مدرجات ناديكم ولاحقتكم من مكان لآخر؟
هذا الجمهور عاشق “أصلي”، ويتوارثون حب الخليج من الجد وصولاً للحفيد، وجودهم ليس مستغربًا، فقد كانوا رقمًا صعبًا في مدرجات ملاعب دوري “يلو” من شرق السعودية إلى غربها، والأجمل من ذلك اهتمام المهندس علاء الهمل، رئيس النادي، بالرابطة، وبترابطها مع بعضها، وهو ما نتج عن مدرج أقل ما يطلق عليه “مجنون”.