رحلة العمر القصيرة فيها أوراق كثيرة لم تنكشف حتى الآن، هذه رحلة سريعة من الأسئلة والإجابات أنتجتها مواقف الدنيا، نضعها كل يوم بعد لقاء أحد الوجوه البارزة في مختلف مجالات العطاء والإبداع، رحلة لا تتوقف.. وضيفتنا اليوم مقدمة البرامج التلفزيونية سارة مراد.

سارة مراد «أم ملك» مذيعة تلفزيونية.
- ولدت في المملكة العربية السعودية
- عام 2009 حصلت على شهادة جامعية في الجرافيك من كلية دار الحكمة.
- بدأت العمل الإعلامي مذيعة في قناة “روتانا خليجية” فقدمت “فاشن تايم” لخبرتها في الأزياء عام 2013، لتصبح أول فتاة سعودية تُقدم برنامجًا عن الأزياء.
- انتقلت إلى مجموعة قنوات MBC عام 2017 لتقديم برنامج “صباح الخير يا عرب”.
- اختيرت سفيرة لعلامة “Nuxe” الفرنسية لمستحضرات التجميل والعناية بالبشرة في الشرق الأوسط.
- عُيِّنت سفيرة لعلامة “نيفيا” للعناية بالبشرة في الشرق الأوسط.
- شاركت في لجنة تحكيم اكتشاف المواهب مع مجلة “Vogue” بنسختها الإيطالية في زيارتها السعودية عام 2015 .
- تقديم حفل ليلة البدر في موسم الرياض.
- المشاركة في إعلان موسم الرياض 2022.

01ـ 08 شخصي
- دون أي مقدمات.. دون أي محسِّنات أو إضافات.. كيف يمكنك التعريف عن نفسك أمام جمع من الغرباء؟
سارة مراد، مقدمة برنامج “صباح الخير يا عرب”.
- بعيدًا عن العمل والتحديات المهنية.. ما أعظم إنجازاتكِ الشخصية؟
الوصول إلى مرحلة في حياتي، وهي أنني مهتمة بصحتي العقلية والجسدية.
- الطبع يغلب التطبُّع.. أي طباعك التي ما زالت تنتصر عليكِ وتسقطكِ بالضربة القاضية؟
عواطفي ومشاعري تتغلب على قراراتي، وحسن ظني بالناس والمواقف.
- هل تملكين من المال ما يجعلكِ آمنة مطمئنة أمام نوائب الدهر.. أم أن هذا المال آخر اهتماماتكِ؟
الحمد لله، أملك ما أحتاجه.
- الصبي الصغير الذي يتمنى حينما يكبر أن يكون رجلاً ثريًا.. مثل هذا هل تملكين نصيحة ثمينة تهدينها إليه؟
من الممكن أن تكون أغنى إنسان في العالم، لكنك غير مرتاح، الهدف هو التعلم من الرحلة للنجاح، والاستمتاع بها.
- يكذب بعض الناس بكلمات بريئة وطريقة راقية ونوايا طيبة.. هذا النوع من الخداع المؤدب هل تلجئين إليه أحيانًا.. ومع مَن تفعلينه؟
لا أستخدم هذا الأسلوب، فأنا صريحة جدًا .
- وضعت جائحة كورونا أوزارها.. تندلع حرب الحديد والنار والموت السريع في أقاصي أوروبا.. ماذا يحدث في هذا العالم؟
الذي يحدث ليس بيدنا، لكن بيدنا أن نتعاون، وندعم بعضنا، لتجاوز أي موقف.
- الذين يحتسون أكواب القهوة بالسكر.. هل تعدّينهم أكثر الناس سعادةً وذكاءً؟
السكر غذاء السرطان، ويجب تجنبه.

09ـ 15 رياضة
- ‎السعودية والمغرب وتونس في المونديال.. وداع مؤلم وجارح للجزائر ومصر.. هل لديكِ تصور خاص لواقع الكرة العربية؟
ليس لدي تصور، لكن أتمنى التوفيق للمنتخب السعودي في كأس العالم.
- كل شيء يؤكد أن الدوري السعودي الأفضل والأهم في القارة الآسيوية الكبيرة.. هل نحن بحاجة إلى براهين جديدة لنرسخ هذه الحقيقة.. أم أننا نبالغ في عواطفنا الكروية؟
لا نحتاج إلى براهين، فالصورة واضحة.
- الحروب الباردة بين الأندية.. بين رؤسائها ونجومها وإعلامها وجماهيرها.. كيف نوقفها.. أم ترين أنها ظاهرة رياضية صحية يجب أن تستمر؟
التنافس جميل، والولاء أجمل لنادٍ مفضل، لكن من غير أذية الغير.
- تاليسكا وحمد الله وبيريرا وبانيجا.. هؤلاء الأربعة أكثر اللاعبين الأجانب الذين ترددت أسماؤهم الموسم الجاري.. لماذا رافقتهم أجواء الصخب والجدل والآراء المتنافرة؟
الصراحة لم أسمع بهذه الأسماء من قبل. أعرف كريستيانو رونالدو.
- لو منحك “فيفا” الحق في تغيير قانون كرة القدم.. فماذا أنتِ فاعلة؟
لا أعتقد أن “فيفا” سيمنحني ذلك.
- ما هو فريقك الذي وقعتِ في أسر محبته.. وما الثمن الذي تطلبينه للتنازل عن هذا العشق؟
أنا أساند الناجحين، واللاعبين المجتهدين، وليس فريقًا معينًا.
- حينما تترقبين هذه الأحداث الرياضية العالمية الكبيرة التي تستضيفها السعودية.. فورمولا وفروسية وجولف وألعاب أخرى.. ماذا يجول في خاطركِ؟
أتمنى أن يكون أكثر المشتركين والمتسابقين من السعودية.

16ـ 20 فن وثقافة
- ‎سجل موسم الرياض أرقامًا باهرة في شتى فعالياته.. فنون وأفكار ومبادرات وابتكارات.. كيف تشاهدين الصورة في إطارها الواسع؟
الصورة جميلة، لأنها أظهرت مواهب الشبان والشابات، وظهرت الفرص الموجودة في بلادنا.
- هل تكتبين اسمك وبثقة وسط قائمة تتمنى عودة أيام “طاش ما طاش” إلى الشاشة الرمضانية.. أم تعدينه عملًا تلفزيونيًا تجاوزه الزمن وفاته القطار؟
أكتب اسمي وبثقة.
‎- في عوالم الفن تظهر كل يوم وجوه جديدة.. أي الأسماء الصاعدة تراهنين على نجاحاتها؟
أتمنى النجاح للجميع، ولا أراهن على أحد معين.
- الحب والجريمة والثروة أكثر ثلاثية تتناولها السينما.. هل لديكِ قضية ترشحينها للعرض بشكل دائم؟
قضايا اجتماعية للمراهقين، الإنيميشن العربي.
- فنانتك الفاتنة التي تشكلت معها ذائقتك نحو نجمات السينما.. من هي.. ولماذا هي بالذات؟
لا يوجد.

21ـ 30 فكر وحياة
- الفكرة المجهولة التي تتمنين بلورتها على أرض الواقع.. هل جاء الوقت المناسب لتكشفي خفاياها وأسرارها؟
لم تأتِ بعد.
- ما يسمَّى بزمن الطيبين.. أي شيء تختارين منه لتأخذيه معك في رحلة المستقبل؟
الأخلاقيات التي تربينا عليها، وطريقة الكلام، واحترام الكبير.
- الناس المليئة قلوبهم بكراهيتك.. هل لديك رسالة واثقة تصدمينهم بها؟
أعانكم الله على أنفسكم. الحقد مدمر.
- الإعلاميون.. قديمهم وحديثهم.. من يعجبكِ منهم.. وماذا ستفعلين لو توليتِ قيادتهم؟
صراحة أسماء كثيرة أحترمها، وتعلمت منها، وإذا توليت القيادة فسأعطي مساحة أكبر للإبداع والتغيير.
- على رفوف المكتبات ملايين الكتب التي أثرَت عقول البشر.. أي كتاب منها تريدين أن تكوني مؤلفته وصاحبته؟
كتاب “محاط بالأغبياء”، لتوماس أريكسون.
- عندما يقول لكِ أقرب أصدقائكِ: أهدني عيوبي.. فهل تقولين له نصف الحقيقة أم تتركينه يعيش مع أوهامه؟
الحقيقة كلها.
- أولئك البشر الذين يوصمون بالمفكرين.. بماذا تتمايز أفكارهم عن سواهم؟
الثقافة والإبداع والشجاعة.
‎في هذا العالم المكتظ بخلق الله.. من هو الوحيد الذي تأمنينه على أسرارك وتسندين عليه ذراعك؟
أنا.
- تلك السعادة التي يلهث وراءها كل الناس.. هل تعرّفتِ عليها في حياتكِ.. متى وكيف.. وما مواصفاتها؟
نعم، الامتنان والتقدير والبساطة تعطي إحساسًا بالراحة والسعادة.
- الإنسان الذي توقف عن الشغف والحلم والطموح.. كيف يمكننا مساعدته وإعادته إلى الحياة؟
من المهم أن يعرف السبب، من الممكن أنه أهلك نفسه، ويحتاج إلى راحة، أو جاء الوقت لتجربة شيء جديد.