لرمضان أحداث ومواقف لا تبرح الذاكرة.. حينما يصل شهر الصيام تحل معه الكثير من تلك اللحظات الخالدة في حياة الناس وتفاصيلهم الصغيرة.. أهلهم وأصدقائهم وزملائهم وأجوائهم التي تتماشى مع خصوصية هذا الشهر المبارك.. خالد قهوجي، لاعب فريقي الأهلي والاتحاد لكرة القدم سابقًا، يخوض اليوم في رحلة ذكريات رمضانية لا تنسى.
01
أول رمضان دخلت فيه عداد الصائمين.. متى كان وماذا تتذكر منه؟
كنت في السابعة من عمري عندما صمت للمرة الأولى. وأتذكر تشجيع أبي، رحمه الله، وأمي لي على الصيام، عبر الكلمات المحفزة والمكافآت.
02
قبل رمضان بيوم واحد من كل عام.. ماذا تفعل؟
تزيين المنزل بالفوانيس والشعارات الرمضانية، والتي أصبح أبنائي يطالبونني بها استعدادًا لحلول رمضان.
03
برنامجك الاعتيادي والروتيني في رمضان.. هل يتغير من عام إلى آخر؟
برنامجي المسائي في رمضان ثابت منذ كنت لاعبًا، ولم يتغير بحكم بقائي في المجال الرياضي، وأنا الآن مدرب في المدرسة الرياضية الإسبانية في جدة.
04
ما الهواية التي تمارسها فقط في رمضان؟
جمع صغار العائلة والخروج بهم بعد صلاة العصر وزيارة معالم جدة.
05
ما الذكرى التي كلما أقبل رمضان تتذكرها بروح مبتسمة؟
حلول رمضان ذاته، لما يحمله من بركة وخير ونسمات طيبة، فضلًا عن ذكريات عدة يصعُب حصرها.
06
وما هو ذلك الحدث الحزين الذي أشبع روحك بالهموم في أيام الصيام؟
فقدان والدي، رحمة الله عليه، وهو الذي أثرى حياتنا بالذكريات والمواقف الجميلة التي لا تنسى.
07
على مائدتك الرمضانية.. من هم أبرز ضيوفك؟
من كثرهم لا أستطيع حصرهم من أقارب وأصدقاء، لكن يظل على رأسهم الغالي الأمير نواف بن عبد العزيز بن تركي.
08
بعيدًا عن أهلك وبعيدًا عن وطنك.. هل عشت ليالي رمضان وأيامه؟
خارج الوطن لم أقض أكثر من 3 أيامٍ في رمضان. لكن قضيت كثيرًا من أيام رمضان بعيدًا عن الأهل عندما كنت لاعبًا، بسبب المعسكرات الداخلية.
09
أي مسلسل رمضاني جعلك تتعلق بالشاشة.. وأي مباراة لُعِبَت في رمضان ولا تنساها؟
“طاش ما طاش”، وأتمنى عودته إلى الشاشة لما فيه من رسائل مجتمعية وكوميديا متميزة. بالنسبة للمباريات في رمضان فهي عديدة.
10
وبماذا اختلف رمضان زمان عن رمضان أعوامنا الأخيرة؟
لا أعرف، لكني أفتقد أشياءً كثيرة عن السابق.