تصفيات 2022 تغير مسيرة كنو
منحت تصفيات آسيا النهائية المؤهلة إلى مونديال 2022، محمد كنو، لاعب وسط فريق الهلال الأول لكرة القدم، صفة العنصر الرئيس في المنتخب السعودي.
وأشرك الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب الأخضر منذ صيف 2019، كنو في مناسبات سابقة، بينها كأس الخليج التي احتضنتها قطر في نوفمبر من العام ذاته.
لكن صاحب الـ 27 عامًا أصبح قطعةً من التشكيل الأساسي بدءًا من مواجهة فيتنام، مطلع سبتمبر الماضي، ضمن أولى جولات المجموعة الثانية من التصفيات.
وبعد تمثيلٍ دولي مع منتخبات الفئات السنية، خاض كنو، نهاية عام 2017، مباراته الأولى مع المنتخب الأول، عندما استدعاه الكرواتي كرونوسلاف كروتشيتش، المدرب السابق، لقائمته في كأس الخليج بالكويت.
واستدعى التشيلي خوان أنطونيو بيتزي، المدرب السابق، اللاعب ذاته لتحضيرات مونديال 2018 وضمّه إلى القائمة التي سافرت إلى روسيا.
لكن مشاركته في كأس العالم اقتصرت على ربع ساعة بديلًا أمام أوروجواي ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى.
وقبل المونديال الروسي وبعده، مثّل كنو الأخضر على فترات متباعدة، حتى استقر رينارد على البدء به في المرحلة الحاسمة من التصفيات الجارية.
وبعد خوض 72 دقيقة أمام فيتنام، ضمن الجولة الأولى، لعِب متوسط الميدان الهلالي المباريات الأربع التالية كاملةً، وصنع هدفًا لفراس البريكان أكد الفوز على الصين 3ـ 2 ضمن الجولة الرابعة.
ورفعت التصفيات مباريات كنو الدولية إلى 24، أحرز خلالها هدفًا وحيدًا، يعود إلى مواجهة تجريبية، في مايو 2018، انتهت بالفوز 2ـ 0 على اليونان.